قصيدة الشاعر/ عبد الرزاق احمد الكميم

 
من جوار النخلة الحمرا، ذمار
 
21 نوفمبر 2021م
 
.............
 
من جوار النخلة الحمرا، ذمار
ذي لها تاريخ في الماضي عريق
 
اشتي اتحدث معاكم باختصار
به معي هاجس يقل ف الماء قيق
 
قلت له كم جهد ابو فاضل هدار
اختصر واغرف من البحر العميق
 
الهوا ذي جاء محمل بالغبار
علّني واتعب زفيري والشهيق
 
واصبحت غدرا علينا بالنهار
والليالي كلها شدة وضيق
 
والزمن هذا الـ......ابن الـ......
ذي  رجم بالشعب لا وادي سحيق
 
للشياطين الرجيمة مستشار
لا غلط شيطان رواه الطريق
 
قد كواني في وسط قلبي بنار
كيف اسوي به له الفقر الدقيق
 
ان تولانا تفرد بالقرار
ون ضبحنا منه احرقها  حريق
 
وان تحملناه عذبنا وجار
ون تحمل اي حاجة مايطيق
 
ان جوع شل المكاسب والضمار
ون شبع راكض ومكنها نهيق
 
عذّب السلم المقيد فـ الجدار
والردا خلاه متحرر طليق
 
والقبيلي مثلما دبّا خدار
ما يميز شي عدوه والصديق
 
الهزيمة يعتبرها انتصار
والنصيحة يعتبرها ماتليق
 
حيثما سارت به الاحداث سار
لو تقله بطل الغفله وفيق
 
مايفيق الا وقد فات القطار
تخدعه كلمة ويغويه البريق
 
ياجماعة كلنا تحت الحصار
جو نسكّت صوت هذا المنجنيق
 
لا نصدق شي حكايات الجوار
لو يسمي نفسه الاخ الشقيق
 
ارحمينا ياشظايا الانفجار
خلي الازهار تفرح بالرحيق
 
المفارع لا بدا لقَّط  حجار
والحيادي لا نطق ايّد فريق
 
حلحلوا كل القضايا بالحوار
زينوا صدر السعيدة بالعقيق
 
الدول فيها النما والازدهار
والخصومة عندنا اكبر معيق
 
قد بتتقدم مدينة قندهار
واليمن جالس في احزانه غريق
 
..............
زودنا بالقصيدة الشاعر الدغري

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. حفظ الله شاعرنا وبردوني ايامنا😘😘😘😘😘😘

    ردحذف