قصيدة الشاعر/ عبد القوي علي سعد هادي

 
قال عبدالقوي هادي حذاري حذاري
 
بدع موجه الى الشيخ الشاعر عبد العزيز احمد مقبل البشاري 11 ديسمبر 2021م
 
............
 
قال عبدالقوي هادي حذاري حذاري
تنسوا الصبر لاما ينفخوا نفخة الصور
 
المثل قال من قد عاش عمره مداري
للمحن والمشاكل والفتن مات مستور
 
والعسر   في النوايب   مايهم   المهاري
يتّقي   شرّها  لا بده  العيش  مسرور
 
والتهوّر   قرين    الذّل    يابو جباري
والرزانه   صفه   يهتابها   كل  مغرور
 
والوقايع  تقع  عند  العرب  يا ضماري
والنوايب لها في عين الابطال منظور
 
يظهروا في تحاشيها بمظهر حضاري
تعكس افكارهم ذي جسده كل دستور
 
صبر ساعه سلامة دهر لاما أنت داري
تحصر الشر في قوسين وابليس محصور
 
صاحب الصبر يجعل له مكان إعتباري
عند  ربه  وعند الناس والخلق  مآجور
 
ما المشاكل  كما  انا  وانت والكل داري
ما اصبع الا وفيها دم من تحت الاظفور
 
دام بين  القبايل  والعرب  سلف جاري
با يشل القضاء بالصاع  صاعين معشور
 
صغت  هذه القصيده للعرب  في دياري
في بلاد الحداء  لا يدخلوا يوم محذور
 
وانشر   ابياتها  فالمجلس   الأعتباري
مجلس العرف ذي له باع فالعرف مشهور
 
...............
قصيدة الشاعر/ عبد العزيز احمد البشاري (أبو مقبل)

جواب على قصيدة الشاعر عبد القوي علي سعد هادي

.................
 
مرحبا قول شاعر رحب ابن البشاري
به مراحب وحيا به حقيقه ومشكور
 
صلب هادي شعاره في المواقف شعاري
شخص عاقل وهو فينا الحدا هيم مذكور
 
الحكم حطهن قاموس ليل او نهاري
يستضي من يطبقهن اذا كان مغرور
 
من تمعن بهن يزكن متا جاه طاري
يأخذ الصبر لن الصبر فكاك للجور
 
والعسر من يغض الطرف لا راء مهاري
صبر ساعه يخلي عيشة الادمي نور
 
والعجاله من اتلبس لها صدق عاري
ما يميز ولا يعرف يسموه  مدبور
 
الفطن يستشير في الواقعه للكباري
لويكن ذو مشوره واجبه ياخذالشور
 
والمعارف تضيع مابين بايع وشاري
ساعة الصدق لا تأخذ للاشوار من عور
 
البدايه بسيطه في الهوى طلق ناري
هي سلامات لابه دم او عضم مكسور
 
يصلح الوضع ذي يعرف بفكر اختياري
له وللخصم من طيبه يقع الف تقدور
 
وان هدي عكس واتبور بصوته جهاري
ضر نفسه وضر الخصم حين قال محجور
 
الصحب له قوانين ينبذ الأ انتحاري
لجل تبقى الموده طب فاق كل دكتور
 
والمثل قال لا به سبع في الحيد ضاري
احذر الاقتراب منه فعينه على الثور
 
شوف الاثنين من صنعاء بواحد ذماري
من يتابع لنهج الحكمه اليوم منصور
 
في الكميم بوعلي والشاعر ابن الغباري
عرفهم نقش في الأحجار في عالي الدور
 
..............
قصيدة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)
 
جواب على قصيدة الشاعر عبد القوي علي سعد هادي
 
..............
 
قال ابو ليث ضعنا بين بايع وشاري
وضعنا المأسوي يحتاج له الف دكتور
 
صبر صقر الحما يحرق قلوب الحباري
عند الاجواد صبر الجيد ميزه وتقدور
 
والعسر نعرفه لا صفّرين الطواري
خَلّده ذكره الطيب ولو كان مقبور
 
والرزانه ذكاء قبل اتخاذ القراري
والتهور غبا حتى لو القلب مقهور
 
والوقايع متى وقعت بدون اختياري
العب الهوشله لا دقو الطبل مجبور
 
والنوايب تِبَيّن لي عيال الجواري
وقتما جوي الهادي مِغَيّم وممطور
 
والذكي من تِدَحّن شر ذات الصواري
واخمد النار ذي شب الغبي جانب الطور
 
صبر ساعه يِطَفّي جمر ناره وناري
عاد لاجراحنا عُطبه وشاشه وتنتور
 
دام للقبيله مفعول لازال ساري
حكمها يُعتبر منهى لرابح ومخسور
 
الحدا شمس بيضا مثل شمس النهاري
دار بالعز متأسس وبالعرف معمور
 
منعكم منع متجور تعزو جواري
لموا الشور لموا وحدو صف مشطور
 
لاجل عبدالقوي هادي ولاجل البشاري
صغت حرف القصيده لول من لول منثور
 
....................
زودنا بالقصائد الشاعر أبو ليث الزُبيدي

إرسال تعليق

0 تعليقات