قصيدة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

 
يقول الفتى كانت قصاعي مِقَفله
 
3 فبراير 2022م ومن لديه الرغبة في المجاراة والتعقيب يرحب ميات
 
..............
 
يقول الفتى كانت قصاعي مِقَفله
فتحها بلا مفتاح ذي كَسّر القفال
 
بلى ذي بلاني بالعقول المغفله
ولا بل ذي جابوا لي الويل والوبال
 
ولا عاد جَمَال العِشار المعطله
ولا وَفّق النوق التي شلت الثقال
 
ويا مقفيه عاد المراحل مطوله
ويا مقبله عادي طويله من الطوال
 
خزا وجه يقلب ساعة الجِد مهزله
ولا شاف فرصه سانحه باع بالريال
 
عما عين من ميله عِمي وسط مكحله
ولا حَلّق الراوح قلب عاليه سفال
 
أرى المركبه من راس يِسلِح مهروله
وسواقها فاصل ورُكّابها شِمال
 
على وين يا مولى القعاش المِقَذّله
تجاهك عفاريت الخلا ساعة الزوال
 
تبابع لهم في صفحة المجد منزله
من أقيال ترفع قدرهم ساحة القتال
 
سهوم المنايا يوم الآجال مُرسله
أسود الوقايع يوم تتصارع الرجال
 
لهم في سما الناموس تسعين مرحله
وفي الارض شُمّخ طاولو شُمّخ الجبال
 
كما قوم تُبّع كامله كل مرجله
وعزة جلال الله يا امثالهم قِلال
 
وكُلّين وِنعِم بس راعين الاوله
عرب عاربه والجِد يفرق عن الهزال
 
خرج فصل والثاني طرح عدة أسئله
وذي هو ذكي فَكّر وجاوب على السؤال
 
لماذا القبايل ذي لدوله وقبيله
يقدمهم المبخوس قربان للنزال
 
وللمه خيار أحفاد يعرب مجندله
ومن عرق يشجب ليش دم الشريف سال
 
وليش الهثيه في سِجِلّك مِسَجّله
ولا بيضت رايه ولا شرفت سجال
 
وليش الجداول باسم ناقص مِجَدوله
وليش النواقص مَجّدو قبر ابو رغال
 
عياناً بياناً كل حاجه مفصله
قد الشي نظر لي منعكم بَطّلو جدال
 
بفضله ختمنا بدع من غير بسمله
ومن شاف قِيله كفو عَقّب على المقال
 
..............

إرسال تعليق

0 تعليقات