قصيدة الشاعر/ عبد الكريم محمد عبد الله الديلمي (أبو عبد اللطيف)

 
دعيناك وقت الضيق يا القادر القدير
 
موجهه للشاعر صالح عبد الله العامري (أبو بشرى) مارس 2022م
 
.................
 
دعيناك وقت الضيق يا القادر القدير
ويامن يدك فوق المماليك  قادره
 
لك الملك وانته وحدك الناصر النصير
ومن ناصرك حقأ عليك ان تناصره
 
ومن ذاك ذي بايبدل العسر باليسير
ومن ذاك دونك كان لذنب غافره
 
توسلت لك بسماك والطاهر البشير
محمد سعد من حب طه وذاكره
 
لك الحمد واصلي لطاها النبي كثير
من القلب ذي حامد لربه وشاكره
 
وحب النبي المختار والمنذر النذير
واله ومن حبه محمد وصاهره
 
ومن بعد قال الديلمي والخبر كثير
ولكن تحياتي من القلب صادره
 
الى القايد الملهم والريس المشير
ومن بصمته تحكي بأن له موازره
 
لهم والذي قد حالته تحت ذالحصير
تعب شعب ياكم جهد حاله مصابره
 
صبرنا تصبرنا ليتحقق المصير
لشعب ارهقوه اهل الطمع والمتاجره
 
صحيح ان هذاء الحرب ماشي لها نضير
ولا مثلها عبر الحروب المعاصره
 
عدو كلب وانصاره بكلاتهم حمير
قتل دولته والحلف لاجل المكابره
 
وتابع له الكفار تأمره له تشير
والأقساط ذي منها دولها المجاوره
 
مع حلفهم ذي جيشوها على جوير
هلك من دسايسهم زمان المزاوره
 
زمان الولي ذي امره من السفير
وذي كان قيلتهم معه والمسامره
 
لحتى اتى عبد الملك فرق الشعير
قتل من قتل منهم ومن له مسافره
 
ومركبهم الي بنشرت حقه الكفير
ومن ضل منهم قد فهم للمحاضره
 
أمر أن يواصلهم وقد منهم الكثير
كشف واعترف بالمؤتمر والمؤامره
 
ونحنو ولا زلنا الئ نصرنا الكبير
مثيل الجبال الصم واحجار جادره
 
على صور هذا الشعب لا يحلم الامير
بناء ضعف او منا على الشعب قاصره
 
ولو سبع فوق السبع نتذوق المرير
عسل قوم توجدها نعم دون حاضره
 
نجاوب ولو في حربهم نارها زفير
نصده ونتسابق للعداء مزافره
 
وذاء دابنا لكني اتخبر المدير
وحتى الموظف في الوفاء والمثابره
 
ويتفقد الاسعار ذي شكلها تطير
بالايام والليله وكنها مناوره
 
علينا وفينا كف بهم سيدي يصير
ورفع السلع كم حر غيّر مشاعره
 
تحيات مني دوم توصل مع الاثير
وتعلن على الشاشه تصلكم مباشره
 
وتغشى الاداره والموظف مع الوزير
تحيات تتناثر عليهم مناثره
 
ولك خاص ياصالح مع الفل والعبير
تحيات ما يرعد وهنقل بماطره
 
سلام الوفاء والود ماشي لهاء نضير
معنى ولك مخصوص من طيب خاطره
 
وصليت ما مليت على الطيب البشير
بذكر النبي يصفئ من الغل خاطره
 
واله عدد ما بوجناحين ذي يطير
صلاتي وتسليمي مد العمر حاضره
 
................
قصيدة الشاعر / صالح عبد الله العامري
 
جواب على قصيدة الشاعر عبد الكريم محمد عبدالله الديلمي (أبو عبد اللطيف)
 
...............
 
سراء الليله الهوجاس بايعلن النفير
ولا اشوف ياطب المراسيل قاصره
 
تراحيب واستقبال بالعالم الكبير
حفيد الحيادر حيدري من حيادره
 
له العز والتاريخ والموقف الشهير
وصانع بطولات القرون المعاصره
 
مكانه وتقديره في القلب لا نظير
ونزعل معه لاشي يكدر بخاطره
 
وصلني في ابياتك من الفايده كثير
نصايح وتوجيهات قوة مصادره
 
وعهد الولاء ماينتقض قط لو نسير
رماد.. اننا بالعهد ماضي وحاضره
 
وما قاله القايد هو القول ذي يصير
ننفذ ولا نسال قرارات صادره
 
ولا شبت الغارات في المعركه نغير
نطاير مشوش اذناب زايد مطايره
 
وناخذ براي الفرد لا اخلص ونستشير
ولاهو مذبذب نعرفه من معاذره
 
وشعب اليمن والوضع يصلح في الاخير
متى قوة العدوان قد هي مغادره
 
وذلحين بانصبر على وضعنا المرير
وهي كلها عامين والكل سابره
 
ولا شفت لي منشور انا القاصد الحذير
انا استدرج الشيطان واحفر مقابره
 
انا شيعة ال البيت انا ليله الغدير
انا ذوالفقار اضرب خشوم الشواهره
 
انا اخلصت للرحمن حسبي ومستجير
وبا اجرح وبا استشهد ونفسي مثابره
 
................
زودنا بالقصيدتين الشاعر احمد علي عايض القوسي

إرسال تعليق

0 تعليقات