الـــصاحب الــــوافــي يـــبين مــــعـــدنه
...............
الـــصاحب الــــوافــي يـــبين مــــعـــدنه
يــــوقف بـــصفك مـــا يهــــمه ما يــكــون
يـــساندك بالــــحق مـــــن غــر خنــخنه
وان انـــت مــــعوج قـــال تـــرك للــجنون
وان شـــاف صـــاحب ضــاق يـقبل عاونه
يـتقاسم اوجــاعك وضـــيقك والديــون
وافـــعال كــــل الناس عــــندي بــينـــه
الــــمحترك والــي تــــعمــد لـلــــسكـــون
كــــم نـــاس في قلـــبي وعيني مسكنه
اهــــوين لـــكن عندهم قـــدري يـــــهون
مكــــانتي
عـــنده قد امست هــيــنــه
غبني على تـــلك الشـــوامخ والحـــصون
ظـــــهورنا
كـــــانت بـــهم متـــحصـــنه
وقــــت الشــــدائد ما احتسبنا يغــــــفلون
والــــــجود منــــهم في العوافي نســـهنه
وفي الــــمواقـف خــــيبوا كل الظنــون
الصــــــمت خيم ما سمــــعنا حـــنحـــنه
وكلهم في ســــاعة الضيق اخـــتـــفـــون
فكوا صــــحبهم وارتــضوا ما يغــــــبـــنه
من فـــــعلهم ياغبن قلــــبي بالغــــبون
يا اهـــــل الـــقـــلوب الــمؤمنه
والديــــنه
هل ذي تحسوا كيف حالي في السجــون
مــــغلوب وانــــتوا كل حد في مـــسكنه
يالــــيتكم ياقـــــومنا لـــي تــــــذكـــرون
مـــــغلوب ياقـــــومي ســـنه تعقب ســـنه
وانتـــــوا لــسجني كـــــلــكم تتــجهــــلون
لكــــن عـــلى الـــــرحمان نفـــسي راكنه
ذي مايــــــخيب مـن صدق فيه الظــنون
من كــــل شي قـــد صار ياقوم احــسنه
حـــتـــى طـــباع الناس ذي هم طيــبون
صــــلوا عـــلى احـــمد ما يـــهـمشل
مازنــــه
والــــه وصـــــحبه كـــلــــهــم والــــتــابــعون
.............
27 فبراير 2022م
يــــوقف بـــصفك مـــا يهــــمه ما يــكــون
وان انـــت مــــعوج قـــال تـــرك للــجنون
يـتقاسم اوجــاعك وضـــيقك والديــون
الــــمحترك والــي تــــعمــد لـلــــسكـــون
اهــــوين لـــكن عندهم قـــدري يـــــهون
غبني على تـــلك الشـــوامخ والحـــصون
وقــــت الشــــدائد ما احتسبنا يغــــــفلون
وفي الــــمواقـف خــــيبوا كل الظنــون
وكلهم في ســــاعة الضيق اخـــتـــفـــون
من فـــــعلهم ياغبن قلــــبي بالغــــبون
هل ذي تحسوا كيف حالي في السجــون
يالــــيتكم ياقـــــومنا لـــي تــــــذكـــرون
وانتـــــوا لــسجني كـــــلــكم تتــجهــــلون
ذي مايــــــخيب مـن صدق فيه الظــنون
حـــتـــى طـــباع الناس ذي هم طيــبون
والــــه وصـــــحبه كـــلــــهــم والــــتــابــعون
0 تعليقات