قصيدة الشاعر/ محمد عبد الله القوسي (أبو سامي)

القبيله ياكل من ضحى بها
 
27 ابريل 2022م بعنوان (القبيلة).
 
..............
 
القبيله ياكل من ضحى بها
فيما مضى كانت لنا الحصن الحصين
 
ندخل ونخرج من جميع ابوابها
والكل في محرابها متحصنين
 
عز  القبايل تحت ظل اعتابها
نخضع لها واحنا بها متسلحين
 
كانت سفينه كلنا رُكابها
فيها علاج امراضنا والمسعفين
 
والخايف المظلوم يتنجا بها
تحميه من مكر اهله المتعجرفين
 
ومن دخل من بابها استكفا بها
ويخرج المظلوم مرفوع الجبين
 
وكل ظالم في اليمن يهتابها
كانت لها سلطه على المتسلطين
 
والكل يحميها ويتباها بها
وكلنا باحكامها متقيدين
 
كانت وكان الكل يتغنا بها
يوم كان فينا الصالحين المصلحين
 
واليوم غيبها غياب اصحابها
والناس ذي كانوبها متمسكين
 
تنعي مناقب مجدها واحبابها
الشامخين الصادقين المبصرين
 
حين شافت المغرور يتسلا بها
ومكر من هم ضدها متمترسين
 
واطماع من يفطر ويتعشا بها
وشطحة الغويان  والمتمعرفين
 
من ظلمها الجاير وكثر اصوابها
تشكي وتبكي من غبا المتمردين
 
وقعت اسيره في شبك جلابها
تخدم مصالح شلة المتمصلحين
 
هانو محاسن . عدلها والقابها
وشوهوها الفاسدين المفسدين
 
وزوجوا بنت البلد خُطابها
بالمكر خلو ربة الوجه الحسين
 
متملقه في سوق من يغتابها
تجامل التجار والمتسوقين
 
سلعه رخيصه خاب من يرضابها
تاجر بها في سوقنا المستثمرين
 
جاموسه اسطوره وهم حَلابها
ماحد معاها مجتهد به تستعين
 
واسلافنا واعرافنا بااقطابها
ماحصلت في شعبنا حارس امين
 
والمدرسه ذي كلنا طلابها
غير مناهجها الصحاح المغرضين
 
واستحقرتنا وابدت استغرابها
واستفسرت فين اختفا ليث العرين
 
ومن جهل عاداتنا استهزابها
وخالفو عادتنا المتخلفين
 
والشعب كله كان يتفاخر بها
كنا بها بين العرب متميزين
 
واليوم هي تتبع خطى كذابها
يقودها عكس الهُدا المتمعقلين
 
ذي مادرس تاريخها وافتا بها
يشتي يوظفها مع المتحزبين
 
خلا العداله كشرت باانيابها
على دليل المدعي والمنصفين
 
قِبلت اشاعة من طلب غِيابها
حين شاهدت كل القبايل مهملين
 
واخرج صكوك الظلم من دولابها
يكون حاكم عدل والعادل سجين
 
ياكل ويشرب عذب من ميزابها
ياغافلين اشقو على المستغفلين
 
وان ماشبع من سحتها حلابها
يكبر ويسمن من حلاوى المذنبين
 
صلو على الهادي صلاة نغنا هبا
خير البشر طاها نبي المسلمين
 
.............

إرسال تعليق

0 تعليقات