قصيدة الشاعر/ هادي جعدان (أبو نصر)

يامـــن تيـــسـر هـــموم الــيــائس المـعـسر
 
مـــوجـــهـــه لـــلـــشـــاعـــر ابـــوســـنـــد الـــقـــاســـمـــي بتاريخ 5 مايو 222م جميعهم من مخلاف السواد
 
............
 
يامـــن تيـــسـر هـــموم الــيــائس المـعـسر
وتـفـك ضـيق الـشـريـد الـيـائس  المـنكوب
 
يـافـرد واحـد احـــد وحـدك عـلـمـت الـسـر
وانا عــلـمت ان عــنـدك كـل شي مـكــتوب
 
انــت القـــدير المــقــدر وانــت  ذي تــقـدر
ومــا لـغـــيرك تــذل الــراســيــه وتــــذوب
 
يـامـالك الــمـلك اســالك  عـافـنـي واسـتـر
ونــجــني يـامــن انــجـيـتـه ولـد يـعـقـوب
 
بـقـعـاء غـــروره وبـقـعـاء طـبعـهـا تــغـــدر
احيان في الراس واحيان تضرب العرقوب
 
ماتـــسـبـــر الا  اذا شــئتـــه لـهـــا تســـبـــر
اعـــوذبـــك منــهـا واستـــغـفــرك واتـــوب
 
يقــول ابونـصـر ما  الــلـيـلـه  نويـت اسـمر
سـمره مـع الـقـافـيه والحـرف والـمـطـلوب
 
واقـطف من  ازهـار  واحـة حـقلي الـمثـمـر
واجـني رحيـق العـسل ذي لقـحـين الـنـوب
 
وافـرد شـراع الـسـفـيـنه ذي معي  وابـحـر
فـي بـحـر اهــات قـلـب الموجــع المـغلوب
 
فــي بـــحــر زاخــر بـنـادر  لـؤلـهـاء والــدَر
كـم هـو وكـم فيـه لاكـنـه  بـحـجـم الكـوب
 
فـيــه الــمـنور  وفــيـه الـمــعــتـم المــغـدر
وفـيـه مـافـيـه  مـن ظــاهـر ومــن غـيـوب
 
وكــل واحـــد  عـــلى عـــقــليـته  يعـــمـــر
ويصـابح الصـبح يلـقئ ذي عـمر  مـخروب
 
والحـقــد والـجـهــل خلـف كســر ما يـجـبر
وحـرك اوجـــاع  مــدفــونــه وغـلـق بــوب
 
واحـنا الســـبـــب لانــغــالط حــد ولانـنـكر
ولانـــغـاوي علـيـنــاء مــعــصــيـه وذنــوب
 
كـنــا نــقــل عــنــســـوي حـظـنا الـــمــدبـر
ودامــنــا ابـلـيـس  ســـوينــاه بالـمــقــلوب
 
مــن بـعـد ذى يـارســولـي لا نـويــت ابـكـر
انـت الرسـول الـمراسـل وانـتـه الـمـنـدوب
 
وصــل حـروفـي وانـا لـلـرد  مـــســتــنـظـر
لبوسـند ذي علـيـا في  الصـحب  محسـوب
 
واسـتعـلمه واعـلمـه بالـصـدق  واسـتـفـسر
عن شاهد الحال في عرصم وفي الجلبوب
 
الاولــه  يــاصـــديـقـــي عـــن تـلــيم الــبـر
كـم قـد تلـمـتـه وكـم باقي معـك مشـغـوب
 
والـثــانـــيــه لاتــخــلـــبـهــاء ولاتـــعـــفـــر
الـحــمَ جــد الــزراعــه والـروى مـطــلــوب
 
والـثـالـثـه مـــن وصــل لـه ضــيـق ولاضـر
لا يـــدعــي الا بــمـا قــال الــنـبـي  ايـــوب
 
والشــعـب يا ابـوسـند كـم عــيزيـد يصــبر
وكـم عيـحـمـل من اجوار الزمـن مغصـوب
 
لا أمـــن لاطـــب لانــكـــذب ولا نـــفـــشــر
لاغـاز لانـفـــط لامــــصـــفـئ ولا انــبـــوب
 
هــاذه تــويــب وهـاذه جــنــبــهـا تحــجــر
وذاك سـاكـت عـلـى امــره وهــو مـغـلــوب
 
ياشـعـب لـمـلـم حـفـاضـك واتـحـد واكسـر
قـلـب الـمـذلـه ورجـــع حـقـك الـمـسـلــوب
 
قـل لابـن سـلـمـان يـبـشـر بالـقـضاء يـبـشر
قـريـب لامـانـــخــــرب صـبـتـه والــطــوب
 
واتـجـرع الــكــاس واطـعـم قُـبـهـا والـــمـر
ياذي بـتـسـعئ لـتخـريـب الـوطـن وتـلـوب
 
ذكــر الـــذي لاذكــرتــه كـل شــي يــســبــر
طــه الـبـشـيـر الـنذير الـصـادق الـمحـبـوب
...............
قصيدة الشاعر/ احمد محمد القاسمي (أبو سند)
 
جواب على قصيدة الشاعر  أبو نصر هادي جعدان
 
...............
 
ابدع  بك  ادعيك   يامن  للعباد  تنظر
نظره رحيمه ووجهك عالعباد محجوب
 
يا عالمي  مايسر  العبد  او يجهر
انت الذي مطلع بالصدق والمكذوب
 
يامن أمرته لموسئ للديار يهجر
لا أرض مدين وهو من فعلته مرعوب
 
وقالت البنت يا أبه خير من تأجر
هو القوي الامين الصادق المحبوب
 
وأستاجره خير من هو للاجير ياجر
وادرك شعيب ان موسئ الصادق المنجوب
 
وأستاجره في ثمان حجات لن تقصر
واتمم بها عشر وهو راضي ولا مغصوب
 
يامالك الملك يامن للذنوب تغفر
يامن دعاء العبد عندك دايماً مرغوب
 
الحمد لك عد ما امسئ سابله يمطر
وعدما افرق وماعقب شخوب شخوب
 
ابوسند قال هيا هاجسي ذيكر
هات القوافي وداوه قلبي الملهوب
 
ماطاير الا  وله جنحين حين ينفر
يقطع مسافات لاهو بالجناح موثوب
 
لاهو مكيف ولا من قاتنا مخدر
كلا ولا ادمن علئ الاثيوب والمشروب
 
ومن توهم ولا قايس ولا يمتر
فقصان في العقل لاما تجرب المجروب
 
مثل الذي خارجه حالي وداخل مر
ماشي انئ يوعي الماء لاقدو مثقوب
 
والحقد والجهل خلئ الشامخه تقصر
وأتاثر الساس ذي هو بالحديد مصبوب
 
وأهل النفاق والنميمه شل منه جر
اعوان لابليس وأبليس بينهم منصوب
 
كان الصحب والوفاء موجود حين اذكر
لاغاب صاحب فعنه صاحبه بينوب
 
يامرسلي لانويته في الصباح انشر
هاذا جوابي معك يامرسلي مصحوب
 
لاعند ابونصر  ذي  للرد  مستنظر
ذي يلقف الضيف بالمسهول والمرحوب
 
ومسكنه في الشرف حين اتقن الموثر
وشيد الدار واتقن حقه التركوب
 
والطيرمانه تعلت جوها يبهر
انظم بناها وصممها علئ الاثيوب
 
صديق عمري ولاكن صار متكبر
واصبحت من صحبتك ياصاحبي مذيوب
 
لان أنت ياصاح لاتقبل ولا تدبر
ولانصحته ولا حليته المعقوب
 
وشاهد الحال عارف بس مستهتر
ضموك للكشف وانته عندنا مشطوب
 
قالو نفوذك وسيعه وانت لاتنكر
مالقح النوب ياهادي سوئ يعسوب
 
والبر مايحسب الا   لاقده في الصر
متئ ولس برك الصابي  أوو مطروب
 
ماحد علئ العوج ذي باتوجعه يطمر
ولا يشمر علئ ذي ساعده معصوب
 
بعض المواقف تاثر في ابشجاع الحر
والجيد قالوا  يسايرها  بكل  اسلوب
 
اما من الشعب جرحه بالدماء يُقطر
حصار خانق وتدمير واقتصاد مضروب
 
وكل  ساعه  اوامر  ضدنا  تصدر
ولا فهمنا خطط صهيون والملعوب
 
والغاز والنفط صار في يد مستعمر
شلو المنيحه وشل السمن والمحلوب
 
والعلم والطب هانه كل مستثمر
وصبح الشعب لجل الشرعيه منكوب
 
وسبعه اعوام والميج فوقنا تصفر
وكل ساعه وهي تعبر سروب سروب
 
والبارجات والاساطيل في البحار تعبر
والسيطره داخل امريكاء وفي النيروب
 
محال نخضع وعاد باقي يماني حر
لو يرجع البحر من بعد الملوح عذوب
 
ونحول النايحه والقابري يقبر
ونطهر الشعب منهم في شمال وجنوب
 
والختم صليت مانور الصباح ينور
صلاه من قلب في ذكر الحبيب مرغوب
 
..............
زودنا بالقصيدتين الشاعر مقبل صالح السوادي

إرسال تعليق

0 تعليقات