قصيدة الشاعر/ علي محمد دويد

 

بسم الله أبدأ وأحمده ما الكون هلَّل وأحتفى

 

29 يوليو 2022م الموافق 30 ذي الحجة 1343هجرية بمناسبة العام الهجري الجديد والهجرة المباركة

 

..............
 
بسم الله أبدأ وأحمده ما الكون هلَّل وأحتفى
فرحة بمبعوث الهُدى والشكر مالبُّوا طواف
 
وأستغفرك ياالله وإصلح ظاهر أمري والخفى
ياالله ووحِّد أمَّة أحمد وإصرف أسباب الخلاف
 
بفضل خير الخلق مبعوث الصراط المُقتَفَى
عليه صلاة الله والتسليم من لسني صواف
 
في ليل ذكرى هجرة الطٌهر الحبيب المُصطفى
علي دويد قال الفتى يالهجس هات أعذب قِطَاف
 
ياخير خلق الله جيل اليوم بالإسم أكتفى
من أجل جسمه يسمنه عايد من إسمك في الكفاف
 
ذاك التآخي والتراحم في الثنيات أنتفى
ومبدأ الإيثار...الإستئثار دونه مُستَضاف
 
أما المدينة الفاضلة في فيئ جودك والصفى
فأطلالها تمضي بها الأخطار نحو الإنجراف
 
والوضع في المُجمَل عني مُضنِي ومن طعن القفى
كم حُر ضاقت به ربوعه في زمان الإنعطاف
 
يعيش غربة دون غربة في بلاده وإن غفى
يصحى على الوان الأسى والعزم يوهن في الجفاف
 
ذا شان والباقي شئون أصناف ديدنها طفى
في كل وجهة من دروب أمَّة تولوها السِّخاف
 
...............