قصيدة الشاعر/ علي القدح

 
يا حياة الشقاء مالي ولك اتركيني
 
» بدع « بتاريخ:-21 - ١٢ - ٢٠٢٢م.
 
..................
 
يا حياة الشقاء مالي ولك اتركيني
بدي  ارتاح في اخر زماااااني قليله
 
بدي  اهتم في اخر حياااااااتي لديني
بدي امحي ذنوب من السنين الطويله
 
فوقي اوزار جاااابتها لساااااني وعيني
خايف ارحل وهي فوقي حموله ثقيله
 
بدي ارتاح من همي وااااقضي ديوني
ليس دين النقود دين الهوى والرذيله
 
خايف إلقاء الااه الكون ووجهي  مهيني
خايف القاه وفوقي حمل ماقدر اشيله
 
ذالك اليوم مالي حد  كفيل أو ضميني
يترك الابن.  أبوه والخل.  يترك خليله
 
كل واحد يقل نفسي ولا لي معيني
لايغيثوني أصحابي ولا أهل القبيله
 
لايغثني ابي وامي.  ولا   ينفعوني
لايغثني  عمااد ابني وبنتي عديله
 
ماعملته مدى الأيام وطول السنيني
في كتاب خطته ايدي امينه جليله
 
والشهودحاضرين لسني واذني وعيني
ثم تشهدجميع أعضاء جسمي النحيله
 
يوم قاسي شديد يشيب فيه الجنيني
يوم كشف الحساب الناس كئيبه  ذليله
 
اه يااااضيق نفسي يومها يااااااغبوني
كيف غرتني  الدنياء  بصوره  جميله
 
كيف  صدقتها حنين.  قلبي  حنيني
وكنت عااارف بأان ايام عمري قليله
 
علمتني احب  الغاااانيان   والفنوني
واترك اياااات قرئااانه وسنة. رسوله
 
مر عهد الصباء عهد الغواء والجنوني
كنت اتبع هوى نفسي ولا شي حصيله
 
وتبع خطوة ابليس  الرجيم.  اللعيني
الذي.  اغوااااء ابونا.  وحوى   حليله
 
وأخرجه من جنان الخلدلدنيا الفتوني
وأخرجه من نعيم خالد ولا في مثيله
 
أسأاالك.   يألهي.  لاتخيب.    ضنوني
جيرني من حماء نيران تشعل شعيله
 
لاقتلت لاسرقت ولا صحبت المجوني
بس قصرت في حقك ونفسي حزينه
 
اغفر الذنب لي وامي وابي ذي رعوني
بالنبي المصطفى مولا الصفاات النبيله
 
الصلاه تبلغك يانور.   قلبي.  وعيني
والك الطيبين  والصحب أهل الفضيله
 
.................
قصيدة الشاعر / علي محمد دويد
 
مشاركة لأبيات الشاعر المخضرم/علي القدح:-
 
................
يالله إجعل كتابي يوم لقاااااك في يميني
وإستر العيب وأغفر جلها والمهيلة.
 
وإحسن الخاتمة ياالله وإجعل يقيني
في رضاك وإغنني عن مغريات الرذيلة.
 
وإصلح الشان كل الشأن وإجعل قريني
خير منطوق يتلى بأحكم آيات جليلة.
 
وأسألك تصلح أولادي وتُجــــبر أنيني
لاجلهم ياالله أرزقهم بنعــــماء خميلة.
 
وإغنهم عن سواك  بالمصطفى أحمد ضميني
الصلاة والسلام ماهب ريح الهليلة.
 
بعد ذا بن دويد قال ياالهجوس إسعفيني
ودي أكتب جواب لإبن القدح في الوسيلة.
 
باابعثه وتس أب وأسمع سميي رطيني
بعدما أهديه ســلامي والتحايا الجزيلة.
 
يابن قاسم رعاك الله كلامك يجيني
مثلما البلسم الشافي لمهــجة عليلة.
 
كم ذنوب ياصديقي حملها يشتقيني
شاب راسي ونفسي تطلب السلسبيلة.
 
سار عمري وطابور الأمل من يميني
والألم من يسار والهـــم شـكَّل دويلة.
 
كلما قلت له رحـــلك تنامــر لحـــيني
وأبتدرني بحمل أثقل ولاأبقى أي حِيلة.
 
وأنظر اكـبر عيالي بعد الأكـبر دِنَيني
في خيالات لاتغني وتســمن عــويلة.
 
لكن الله كــريم ياصــاح بينك وبيني
رحمة الله وحوله في حياة مستحيلة.
 
وارجو العفو من زايد وقاصر وشيني
والصلاة والسلام تغشى رسول الفضيلة
 
...............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي محمد دويد

إرسال تعليق

0 تعليقات