قصيدة الشاعر/ مقبل صالح السوادي

 
دعيـناك يامعبــود في ساعـة العـــســـره
 
قصيده بدع موجه للشاعر القدير ابو علي عبدالله القاسمي/ رصابه /جهران بتاريخ 12--11—2022م
 
................
 
دعيـناك يامعبــود في ساعـة العـــســـره،،
تـفــرج علينا الهـــمّ والغــمّ والضــيقـات،،
 
فأنت القـدير المقــتدر  صاحـب الـقـُــدره،،
لك الحــــمد لاتحصــيه جذر الرياضـيات،،
 
من أنجـيت موسى عبر تابوت في بحــره،،
وفرعوان من آواه ومن اجل موسى مات،،
 
برغم ان موسى عاش ياقوم في قصــره،،
بتوجيــــه رباني له أســــــرار كــونيــات،،
 
صـلاتي على من شــرع الــدين والهـجره،،
ومـــــن ايًـده سبــحـــانــه الله باالآيــات،،
 
محمــد رسول الله من طــاب لي ذِكـــره،،
من اشتاقت اعيـونه لنا واذرف الدمعــات،،
 
أتـانا بشــرع الله والــديــن والفـــطــــره،
وكسّـــر قرون اصـنام عــزّاتــهـم والـلات،،
 
نبي الهـــدى لابـــد نمــــشي على إثـــره،،
ونثـــبت محبتــنا ونرفــع له الـــرايــات،
 
رســولي توكل من قـداي أركب الجمــره،،
حديث الصناعه تطــوي الخط كـيلوهات،،
 
الى أُم البــوادي حيـثما صاحـب الشُــهره،،
سنام الأدب والمعـرفه راعي الفــزعــات،،
 
كريـم الصـفات القاسـمي ذي بـزغ فجـره،،،
وحضــرة جـنابه من سنــين الثــمانينات،،
 
ســلام الوفـاء يااغلاء من الكوز والحـثره،،
ومـن كـاك بنك اغـلا ومن صـك روبيــات،،
 
صـديـق السـوادي في زمـانه وفي عُمــره،،
عمـيد البلاغـه في القصـايد وفي الـبالات،،
 
وسلطان عرشـه في رصابه ملك عصــره،،
وله في ســياق الأمـر كل الصـلاحيـات،،
 
فمـن ذى الذي ماقد سـمـع بك ولو مــرّه،،
من أشعلـته السـاحه كـتابه وصـوتــيات،،
 
لسجع القــوافي يمتـثـل عالــم الذرررره،،
وسقــراط وافلاطـون لك ينحنوا باالذات،،
 
سلامــاً علـيك يابو علي من قـدى الحـزره،،
مقـامي سـواد العـز  والمجــد والرايــات،،
 
يقـول إبن قاسـم ناظـم الشعر من صغره،،
وعارف مقام الشعـر من محتـوى الابيات،،
 
ولاهـو تبـاهـي مـن جـهـاتي ولا فـشـــره،،
ولا انا مـن الي ينـطبق فيه مـدح الــذات،،
 
لمـاذا تسـمى شعـر!! فاالـشعـر هو فكــره،،
وتصميـم تـتراقـص على ايقاعه الكلـمات،،
 
له أوزان له تعـبــــيــر له فــن له عــبــره،،
سـلاح المواقف ذي هو اقوى من الدانـات،،
 
يفــرق يسـد تـتلاطـم امـواج في بحــره،،
على حسب ما اللادار يستكشف الموجات،،
 
اشارات حمــراء نار واحـررّر من جـمــره،،
متـى صوب الشاعـر كم رميـت الجـمرات،،
 
ومنــها يداوي  كل مجــروح في عــثـره،،
وتحقـن دماء وتـزيد من فضلـه الطـاعـات،
 
عـرفـنا ذوات الـرأي والفـكر والخــــبــره،،
درســنا مفـاهيـم اللغـه معــظم الأوقــات،،
 
جلـسـنا وجــالسـنا في اوقـاتــنـا وفـــره،،
رجال المعارف ذي لهم في الحياه صولات،
 
ومنهــم قضـاء نحبه ومثــواه في قبـــره،،
له الله وحـده يرحمــه قاضي الحـاجــات،،
 
فكـم من صديـقـاَ مات لكــن ترك عِـبــره،،
فإن غـــاب عنًـــا لاتــعٓــده مــع الأمــوات،،
 
وكـم مـن صديقــاً توجــده حـدًي الشفـره،،
وياكـن مـايـــرتاب مــن هــادم اللــــذات،،
 
تفاصــيل مفــهـومـه وهمـزه على نبـــــره،،
عن الماضي أتكلم وعـن حاضـري والأآآت،،
 
انا شخص ماعُـمره عرف هنجـمه كِــبـره،،
ربيـب التـواضع والـوفاء شامـخ الـهـامات،،
 
انا سطر في ديوان ابو سيف او فـقــره،،
وفي بحر ابو طـه الفـقيه كاالجـزيئيـات،،
 
انا من انا في بحــر ابو نصـر كاالقــطـره،،
وفي واحـة ابداع العجي رسـم ايقــونات،،
 
اذا ابـحرت عند القاسـمي صاحب الشهره،،
يتـيه المهـاجـر لو بحـر عـبر غــواصـات،،
 
زمــاني زمان الـويل والـذنب والحـسـره،،
لماذ؟ جبـرته خاطــري يحـمـل الويـلات،،
 
فتحـتـه بقـلـبي يازمــان البلاء ثغـــــره،،،
لحتـى أستحلت جســمي الآه والأنّــات،،
 
زماني إمـنـتك ماجـرى تكــسر الشفـــره،،
وتقـراء تفاصــيلي وتقــراء خصـوصيات،،
 
نزفـت الجروح ايام واخفيــتـهـا فتـــره،،
وصــمت القـلوب الداميه تطـلق الأهـآآآت،،
 
صـلاتي على من شــرّع الــدين والهـجره،،
ومـــــن ايًـده سبــحـــانــه الله باالآيــات،،
 
...............
قصيدة الشاعر / أبو علي عبدالله احمد القاسمي
 
جواب على بدع الشاعر الشبل المهاجر/ مقبل صالح السوادي  بتاريخ 13--2—2023م
 
..............
لك الحمد ياربي على الـــقِــل والكـــــثره،،
عــدد مايدورين العـــقارب في الساعـات،،
 
لك الحمــد مايتعاقب الـــنور والغُـــــدره،،
إلـٰـــهي وحـــسبي انت ياعالم النــيّــــات،،
 
دعيتك ونفسي لك لجـــيّه ومضـــطّـــره،،
وروحي من اوجــاع الزمن تردف الونـات،،
 
وزفراتها بالغُــلب زفـــــــره ورى زفــــــره،،
من الـموجــعه ذي كلما قلت ســارت جات،،
 
وماشي عليه منـــقـود من ضيَّقت صـدره،،
وقال انها هــــدّت عِـزومــه وعمــره فات،،
 
عليك الدرك ياعــــون من ملّ من صـــبره،،
قفا الرايحات اكتب لناالخـير في الجايات،،
 
بجاه النبي والآل والصحــــب والعـــــتـره،،
عليه الصلاه ماهبّـــت النود بالنســـــمـات،،
 
ومن بعد ذا حيا بمــــن نوّر الســــــمــــره،،
جوابه "وبعد القــات خلاني اطـــلب قات،،
 
أجوّب على اخو سيف واستكـمل السهـره،
بصـوت المهاجر ذي نظم.وابدع الكلـمــات،
 
بسـط هاجسه واحساسه الشاعري سفـره،،
من الدانيــــات المثـمــره هات يابي هات،،
 
تعـنّى ونـقّـى منّــــها الزَهـــره الزهَــــــره،،
وحـدد خطـــوطه والنــــقاط الأساسيات،،
 
بطابع سـوادي طيب الأصـــل والبــــذره،،
غرســـها ولد مقـــبل لمــقبل على ميقات،،
 
بساتين فيها الوجه والماء والخـُـــضــــره،،
ونسناس عطر الفـــل ينفـح من الباقـــات،،
 
سقاها صفا قطـــر الندى ساعة البُـــكــــره،
ومقبل ولدصـــــالح صرفها لنا شـــيكــات،،
 
هلا بالفتى ذي حمّـــل القاسمي وقــــــره،،
وخامـة شعـوره والحروف اجود الخامات،،
 
سلامك وصل عندي وســويت له حضــره،،
وحـرّك في اعمـاقي أحاسيـس وإلهـامات،،
 
عكس لي ووضّح من جهاتك مدى النظره،،
لنا " والغلا من دون شاهـــد ودون إثبات،،
 
نعــز السوادي عـــز واحـد من الأســــــره،،
وما من صليه الا المليحــــات والزينـــات،،
 
بخور المجالس دوم والعطــر من عطـــره،،
وفخر السـوالف في المهــمات والشـــلات،،
 
وتقدير ابومـــــقبل كما موجـــز النـــشــره،
يجي في بدايات الخـــبـر والنهــائــــيات،،
 
عمـــيد الأدب ذي كلمـته تكــسر الصخـره،،
ومنظـــومته رصد البراكــــين والهـــــزات،،
 
ونبــــرات صوته سحـــر مااظنها نبــــــره،،
بها تخـرس الألـسن وفيها تغيب اصــوات،،
 
سكــارى بها للآن سكـــــره بلا خــــمـــــره،،
وهيـهات نصــــحى من ملذاتها هيــهـــات،،
 
سلامي لمن صان الصحب من سعة صدره،
وهيـبة حضوره نرتـديها عَجب وإنصــات،،
 
ولك يامـــــهاجر لا تطـول في الهـــجـــره،،
سلام أقطفه مخصوص من وادي الجنات،،
 
ولوقصّــر ابن القاســـمي فيك له عــــذره،،
ترى الوقــت مافسّــح  لنا للحياه اوقـــات،،
 
صلاتي على من شـــرّع الحج والعمــــــره،،
نبي الهــــدى من خصّــه الله بالآيـــــــات،،
 
.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر مقبل صالح السوادي 

إرسال تعليق

0 تعليقات