قصيدة الشاعر/ محمد علي بن علي معدل

 
يا أمة الإسلام كافي شولحة
 
بعنوان :: المذهبية والتطبيع العربي الإسرائيلي
 
...............
 
يا أمة الإسلام كافي شولحة
ضيعتوا الأمة ولا احديكم عقل
 
با قل لذي ما يفهم أيني سارحة
الطائفية بعدها عدة دول
 
الحرب قايم والحرايب قارحة
والناس ما تفهم مكامين الخلل
 
والمجتمع صاحت عليه الصايحة
وأمة الإسلام في حالة شلل
 
غزت له العدوان مثل الجايحة
وقادة الإسلام ما واحد سئل
 
وأهل المشاكل في المذاهب طايحه
ودخلونا في التناحر و الجدل
 
الناس كانت كلها متسامحة
والسربله والضم ما فيها زعل
 
واليوم جونا أهل الوجيه الكادحة
سني وشيعي وادخلونا في شغُل
 
والدين رحمة والعوايد واضحة
والتفرقة في الدين مفتاح العلل
 
ما حد محصل من وراها مربحة
وعندنا للمسألة رؤية وحل
 
هولا لهم آمين بعد الفاتحة
وأنتم لكم حيى علا خير العمل
 
لا صاحبك يأذيك ولانته تجرحة
كونوا جسد واحد وصافي يا عسل
 
احنا بحاجة للعقول الراجحة
تعيد للأمة ثقتها والامل
 
ويكون يوم الغد غير البارحة
ونصفي الساحة من ارباب الحيل
 
الباب ذي قالو علينا نفتحة
يبقى لهم مفتوح من يشتي دخل
 
نغلقه ولا نغير مطرحة
ذي ما جنينا من وراه الا الفشل
 
والراس ذي يسعى لفتحه ننطحة
ونجعلة عبره ويضرب به مثل
 
والاسم ذي له في بلدنا نمسحه
يروح بعد الانجليزي ذي رحل
 
وكل ما خرب علينا نصلحه
ونعيد للاسلام وزنه والثقل
 
والنهر ذي لمت عليه القادحة
يستخدموه اهله ويكفي ما حصل
 
والطير ما يتحرك الا باجنحه
والصقر عشه دايما فوق الجبل
 
يا قادة التطبيع وين المصلحة
هل تستحو ولا شعرتو بالخجل
 
فالقدس تحصل كل ساعة مذبحة
وانته تبادل من ذبحهم بالقبل
 
سياسة التطبيع ما هي ناجحة
الله يعلم تاليتها ان با تصل
 
من باع اخوه لا بد ما الله يفضحه
وكل متامر شرب منها واكل
 
تطبيع مجاني خسارة فادحة
سرتو لأ إسرائيل وأمريكا سبل
 
بعتو فلسطين للكلاب النابحة
هذا هدم بيته وهذا معتقل
 
ومن قتل ناحة عليه النايحة
وقادة التطبيع تحسبهم زلل
 
هي با تصلكم يالقرون الجامحة
ترقبوها لا قد الحرب اشتعل
 
تهيئو لا ما تدور المروحة
ما حد عيسلم لا قد السير اشتغل
 
لا تحسب إسرائيل هي بك فارحة
با يدعسوكم مثل دعاس الربل
 
با يوضعوكم كلكم في مشرحة
حتى ولو طبعت معهم يا بطل
 
ماذا عملتوا للشعوب الكادحة
قلعتوا الثومه وعقبتوا بصل
 
ماحد تبنا شرط واحد يطرحه
ويقدموها للفلسطيني بدل
 
لو انت تخشا اللوم ولا تستحه
ما تخذل المقتول وتدعم من قتل
 
هذا كلامي والمفكر يشرحه
وكل كلمه في معانيها جمُل
 
..............
زودنا بالقصيدة الأخ جمال معدل

إرسال تعليق

0 تعليقات