قصيدة الشاعر/ محمد محمد الفقيه

 
يا نازِلاً أرضَ الحـَدا وسائِلاً
 
قصيدة. إطراء وإشادة في آل البخيتي وقبيلة الحدا بتأريخ/25/أبريل/2023م
 
..........

يا نازِلاً أرضَ الحـَدا وسائِلاً
فيها عَنِ الأعرافِ والأسْلافِ
 
هَلّا نَزَلْتَ بَنِي بُخَيتِ حَقيقَةً
وعرَفْتَ بِالأعـْراقِ والأشْرافِ ؟!
 
فَبَنُو بُخَيْتِ قَبْيـْلَةٌ مَشْـهُوْرةٌ
لِمَـدَائِنِ الأوْطـَـانِ والأرْيافِ
 
وإذا سألْتَ عَنِ الجُدودِ أصالَةً
فَهُنالِكَ الجَـدُّ العَـرِيْقُ الحافِي
 
حَفَّ السُّلالَةَ فاحْتَفَتْ أحْفادُهُ
بِحَفـاءِ حَافٍ حُفَّ بِالألْطافِ
 
وَهُمُ الذينَ تَجَـذَّروا في عِرْقِهِ
وتَفـَرَّدوا بِالأصْـلِ والأوصَافِ
 
وسَلِ الزَّمـانَ عَنِ الكِرامِ فإنَّهُمْ
صِنْفٌ نَظيــْرٌ نادِرُ الأصْنافِ
 
وعَلى الوجُوْهِ البَاسِماتِ بَشاشَةٌ
مَنْ رامَـها حَسِبَ الحياةَ عوافي
 
قومٌ إذا أكَلوا مَعًا لَمْ يأفََفوا
ويَدُ العَبيدُ تَطيشُ بَينَ صِحافِ
 
رَحبُ الصُّدورِ ولوْ حلَلْتَ بِدارِهِمْ
لَحَسِبْتَهُمْ مِـنْ آلِ عَبْـدِ مَنـْافِ
 
المُنْعِمِيـْنَ الباسِطـيْنَ  أكُفَّهُم ْ
والفاتِحينَ مَـنازِلَ الأضيـْافِ
 
أهْل الجِفانِ الغُـرِّ لم يَسْتَكْثِروا
ذَبْحَ الضوائِنِ خشْيَةَ الإسْرَافِ
 
لايَسْأمـُونَ الضيفَ عِنْدَ مِطَالِهِ
أوْ يأنَفـونَ الناسَ بِاسْتِخْــفافِ
 
اِعْتَادَهُمْ سَلَفُ الجُدودِ فَكيْف لا
يسْتَقْبِلونَ النـاسَ بِالآلافِ ؟!
 
يَأبَى البُخيتي في الحياةِ مَذَلَّةً
والعِزُّ فِيـْهِ أنافَـــةُ الأسيـــافِ
 
بَحـْرٌ نَديُّ الَكَــفِّ ّحُـرٌّ شامِـخٌ
سَمْحُ الخَليقَةِ مـاجِدُ الأشْرافِ
 
وعَليهِ مِنْ شَـرَفِ الرجالِ كَرَامَةٌ
عُهِدَتْ وتَاجُ مُــروْءَةٍ وعَفـافِ
 
تَلقاهُ  تَحْسَبَ أنـَّهُ  لَكَ عابِسٌ
والقَلبُ منْ دَنَسِ الظغائِنِ صافي
 
وإذا الحَميَّةُ في النفوسِ تَدافَعَتْ
هَبَّتْ لِيَـومِ البأسِ رِيــْحُ الحافي
 
فَتَحومُ حومَ الأُسْدِ حولَ فَرائسٍ
وتَدُوْسُ أَنْــفَ المُعْتَديِّ الجـافِي
 
وإذا ضَغـىَ لَـهُم ُالَعَـدُوُّ مُسـالِمًا
خَفَضوا الجَناحَ لَهُ بِلا اسْتِنْكافِ
 
يَتَنازَلـونَ عَنِ الدِّمـاءِ تَجَنُّبًا
لِلثأرِ . يَـــومَ تَصالُــحٍ وتَصافي
 
آلُ البُخَيتي في الحَقيقةِ مَعْدِنٌ
أغْـلى مِــنَ الياقُوتِ والأصْدافِ
 
فإذا قَصَدْتَ تَبَخْتُرًا لِعِدَائِهِمْ
بَطـَشوا بِوَجْهِكَ بَطْشَةَ الإنْصافِ
 
وإذا أُسِـرْتَ بِمــَأزَقٍ ودَعـَوتَهُمْ
حُمَلوكَ بينَ يَدٍ على الأكْتافِ
 
واضْرِبْ بِهِمْ مثَـلاً لِوعْـدٍ صادِقٍ
مِـنْ وعْدِ إسْمـاعِيـْلَ دُونَ خـِلافِ
 
وَلَهُمْ عَليَّ فَضـائِلٌ سَـكَنوا بِها
قَلْـبًا تَفَجــَّر َ أحْــرُفًا  وقـَوافي
 
صِيْغَتْ بِأنْواعِ الحُلِيِّ قَصيدَةً
فَـرْدِيــــَّةَ الألْفــاظِ والأرْدافِ
 
حُظِيَ الكِرامُ بِمَدْحِها ومَدائحي
فِيهِمْ مَـديحٌ لِلقَصِيْـدَةِ كافي
 
فانْشِدْ بـِها ياسامُ بَينَ قَبائـِلٍ
تصغى لها في مُحْتَوَى الأكْنَافِ
 
.............
قصيدة الشاعر/ صالح عامر الداغيه البخيتي
 
جواب على قصيدة الشاعر الاديب محمد محمد الفقية الرد المتواضع عن كافة بني بخيت والحدا
 
..........
 
يا ناظما شعرا بديعا مذهلا
في نظمه يفوق بحر زافي
 
درر الزبرجد والجواهر نظمه
عقد فريد محكم وقوافي
 
من سلسبيل الشهد حلو مذاقه
وشذاه مسك ازفر وصدافي
 
نعم المديح ونعم مدح المادح
في آل مرفد بن بخيت الوافي
 
حافي ومنصوري حبال ثلاثة
وآل مسعودي مراغة كافي
 
الداغية منهاة كل  عظيمة
رأس المراغة حكم عدل شافي
 
نبع العراقة والوفاء مشهودة
أجبار والباقي رعايا أطرافي
 
أنعم بها من عصبة سبائية
سامية الأعراق والأ وصافي
 
مرفد أبية في بلاد عصية
أرض الحدا عرق ونبع عاصي
 
آل الزيادي والعبيدي فيلق
قوسي بخيتي بن عزيز أنكافي
 
في ساعة الضيقات  لاضاقت بنا
أرض نطوعها ببيض صلافي
 
مسراخنا مقصد لكل من أبتلي
بمصائب ودواهي وخوافي
 
ودخيلنا يامن لعرض عياله
من غدر أعداء ومن إرجافي
 
عيسي ومفتاحي حديجي أحمدي
سبلي وزيداني  فلاحي وافي
 
والعاطفي حامي حماه بغرة
من خيرة الفرسان بن نوافي
 
شكرا جميل نظم شعر محمد
ابن الفقيه مفوه وثقافي
 
أجزلت في نظم بديع راقيا
نظما جميلا في سياق شافي
 
..........
زودنا بالقصيدتين الشاعر صالح عامر الداغية البخيتي

إرسال تعليق

0 تعليقات