حال الشاعر/ عبد الله سعد دحقه (أبو سعد)

 
سلام من لسني يوازن كل شامخ معتلي
 
يونيو 2023م حال الوصول بالعروة الى قرية الاوضان في عرس بشار حسن علي تركي.
 
..............
 
سلام من لسني يوازن كل شامخ معتلي
سلام وازن كل قمه في بلادي كامله
 
سلام ما مزنه من اقناف السحايب يهملي
حتى اغدرت  وما نزل سيله ملان السايله
 
واروى سهول واغوال والقى كل جربه تمتلي
والارض بالخضره اكتست من بعد ماهي قاحله
 
سلام يملى البحر الاحمر والشريط الساحلي
واملى اليمن من ساحل ابين لا مشارف وايله
 
ومن تهامه  لا ربا جيزان لا الربع الخلي
واملى بلاد الشام طايل والجزيره طايله
 
سلام من طيب  المعاني ذي يخطه بركلى
ينسخ ويتسجل وينشر في مظارف مقفله
 
باحلا المعاني والحروف النابعه من منهلى
للكل ذي حاضر و ذي غايب تحية  مجمله
 
تاريخكم  من قبل حمير و الزمان الاولي
تاريخ  يتسجل من ايام  العصور الاوله
 
ساس الكرم والجود لاجا الضيف تذلح له طلى
وتسق ضيفك من عسل شهد الجباح المعسله
 
جبا حريو السعد باحلى  العطر وارد بابلي
واحسن مضارب عود من ذي شمها لامرحله
 
مبروك  يابشار  فزته  بالغزال الموصلي
يهناك صدته  من حمام الدور زبنه واجمله
 
عذا عرفت انك خطير اثار منتاشي دلي
من حين فزته بالغزال الزبن ذي في العايله
 
الله يبارك في سرورك يجعلك دايم سلي
ويجعلك مغمور دايم باالفرح والعبهله
 
يا اصحاب هذه الدور هاتو لي محمد بن علي
شاعركم البداع  به موضوع حبيت اسأله
 
بالامس اخذتو غفر  محلي بالجواهر والحلي
خليتو اصحاب الجبل سووا وراها زايله
 
هذا  غثي حين امرقت  منهم   وهذا زاعلي
واكبر غثا حين شفت ابوها قد دموعه ناطله
 
وزد قهرني حين سمعته قال قد بيتي خلي
هي ذي معيا في بناتي عاد بنتي جاهله
 
واعمامها هذا لقط قصره وهذا معولى
وكل واحد منهم بشتي يسوي مشكله
 
عبده وخالد والجمالي كل من ذي يقتلي
واحمد يقل ليش تاخذوها هكذا ياباطلاه
 
حبيت اقول الصدق ما باكذب ولا باجاملي
ماعاد نا ساكت على العزي   ولا باجامله
 
لابد ما اقول الحقيقه من غثي والا سلي
كم جهدنا نصبر على الباطل وكم نتحمله
 
كم عندكم نسوان عد احسب  وفصل واحملي
زايد على ذي عندنا  جمل حسابك وافصله
 
هذا الخبر ما هو سوي  كن شل مني وادلي
ماهكذا يا صاحبي مش عدل  ما با نقبله
 
والعفو  لازليت  من لسني فل حدا يزعلي
ماهو كلام الصدق ماغير الحكايه هوجله
 
في ختمها صلبت مامزن السحايب يهملي
على محمد ذي قد الله بالرساله فضله
 
............

إرسال تعليق

0 تعليقات