قصيدة الشاعر/ حميد هادي راجح الخميسي

 
ماعشت ذا مال ولست مترف
 
قصيدتان في موضوع واحد الموضوع هو اللقاء بعد غياب دام اربع سنوات ووصف المحبوب وتدخل الوشاة في التفريق 29 ذوالقعدة ١٤٤٤ه
 
.............
 
ماعشت ذا مال ولست مترف
بل عشت للفقر الذي لا يوصف
 
وفراق من اهوى ينغص عيشتي
ومكائد الواشون صد مجحف
 
ولقد دخلت بلادها متخفيا
صادفت من اهوى وكانت تقطف
 
فدنوت من وجه كبدر مشرق
وعيون حوراء ودمع يذرف
 
لم يغفل الواشون عنا برهة
بل بالغوا كذبا لنا واستهدفوا
 
فمشيت مرتبكا عليها مشفقا
ماينقل الواشون مما الفوا
 
من بعد ماغبنا سنينا أربعا
ولأول اللقيا اتو واستانفو ا
 
ساغوا لأجل الغدر سما ناقعا
وسقوه في كاسي ولم يتاسفو ا
 
ياناثرين رماد حبي في الهوى
فقلوبكم لقلوبنا لاتعرفوا
 
للشوق نيران تاجج اضلعي
والقلب في ذاك الهوى متاجرف
 
ما زلت اهوها وأعشق نبضها
واحبها الحب الذي لا يوصف
 
.................
قصيدة الشاعر/ حميد هادي راجح الخميسي
 
...............
 
طال التنائي والتباعد أربعا
ولها فؤادي بالهيام ملوعا
 
فحملت امتعتي وسافرت قاصدا
الى أرض من اهوى عسى الله يجمعا
 
ولما تلاقينا على سفح ربوة
رأيت بأن البدر قد جاء راكعا
 
رأيت بعين البدر حزن ولوعة
وفاضت عيوني لأجل عينه ادمعا
 
فماكاد يحلو الجو إلا وأقبلت
عيون من الواشون قد أقبلت معا
 
ففرت من الواشون خوفا واسرعت
وودعتها والكل قد كان يسمعا
 
هي السحر أو هي بعض طلسم
لنبض هواها في فؤادي مرتعا
 
وسقوني من سم زعاف قاتلا
فشربته غدرا ولم اتوقعا
 
وهزال جسمي والألم ينتابني
لفراق محبوبي ابات مضعضعا
 
.............

إرسال تعليق

0 تعليقات