قصيدة الشاعر/ علي محمد دويد

ســــلام  لك ياســاكــن الــــرَّوح داخـــــــل
 
بعنوان » رد عاجل « بتاريخ:- ٥ - ١ - ٢٠٢٣م.
 
................
 
ســــلام   لك   ياســاكــن   الــــرَّوح داخـــــــل
من صَــب لحـــمه مــن دَمـَــك صــــعب فصـــلِه.
 
أهـــــدي  تحــــــيَّاتي   وودِّي   قـــــوافــــــل
إلـــيك يا مَــــن حَـــــيَّر الفـــــكر وصـــله.
 
وإن كــــــنت  ياخِــــــــلِّي  عـــن  الحـــــال  ســـــائل
إليك  جــــــواب  مـــن  ضـــل فِـــــيك أنت شُــــغله.
 
يمـــسـي  يفـــكر  فــي  جـمــــيع الوســـــائل
ذي  باتقـــــارب  بــــين  سُـــئلِك  وسُــــئله.
 
و لا لـــقي  حـــــيلة لــــتــــــذويب عَــــــــازل
ســـــد  المـــــنافذ  وأفـقـــــد المــــــانع أصــــله.
 
قاطــــــع مـــؤدلــــج مـــــن جـمــــيع التــــــنابل
ذي  باعـــدت  مـــــا بـــــين حـلـــمـي وجــــهله.
 
لـــو حـمَّــلـوني  ضــعف  الأثقـــال  با أشـــــل
مـــن أجـــــل عيــــنك أنت مــاهـــو مــن أجـــله.
 
ياإســـم مــن خـمســـة حـُــروف..السَّـــنابل
طـــابت و الأولَــــى بالثَّـــمر قــالــــوا أهـــــله.
 
مــادامـــوا أخـــوالك مــن اوفــى القــــبايل
بالــقي بجــاهــي عـــند الاكـــفأ لحــــمله.
 
وإخـــلاصــي الصَّـــــادق مُــؤكــــــد وعــــــــادل
فــي حـــمل جـــــور الطَّــاغِـــية رغــــم ثقــــلِه.
 
مَـــادُمــــت أنا شــــاري لــمــن فــي المـــــقابل
مـــاباعـــني..واللـــــه مــــا أخـــون بذلِــــه.
 
هــــذي الخـــلاصَـة وأنت فــي رد عــــاجـــــــل
إن كــــنت مُخــــلص والخـلـــيل مــــن خلــــيله.
 
فـــي خــــتم ذا يامـــن للأفــــكار شــــاغـل
إرحـــم مُتــــيَّم فـــي هَـــــواك هــَــــــــام عــــــقله.
 
................

إرسال تعليق

0 تعليقات