قصيدة الشاعر/ علي احمد محسن البيحاني

 
الـطـبـع غـالـب للـتـطبـع والـطـبـايـع تـخـتـلـف
 
14 / ربيع الثاني/ 1445 هجري 29 /  10 / 2023 ميلادي
 
.............
 
الـطـبـع غـالـب للـتـطبـع والـطـبـايـع تـخـتـلـف
كلن على طبعه وشـرعـه مـا في الطبع اختلاف
 
والـعـود هو ينـفـح بشمه دون مـاحـد له يصف
حتى الكتب تـعـرف مـغـازيها بـعنوان الـغـلاف
 
والرزق لـو يـآتي بـقـوة حـيـل مـا عصفور رف
بـيـن النسور الـجـارحـه ولا يحصل رزق  كاف
 
الـرزق مـا هـو بيد غـيـر اللـه و الـبـاري لـطـف
وقسم ارزاقه على الـخـلـق الـقـويـه والضعاف
 
اعـوذ بـاللـه من عياء الدنـيا ولآنسان الـجـلـف
ونـاكـر المعروف والاحسان والـنـاس السخـاف
 
وشخص مش والف مصيبه في حياته لو آلـف
لا زان وضـعـه باق واتـغير قـفـا مـاهـو حـراف
 
لا دين لا مـذهـب ولا مـلـه ولـو يـوعـد خـلـف
وعده ومثل افعى بيقذف سمه الزاعف قـذاف
 
ما اساير المسرف ولا انا شي من اصحاب السرف
ولا اقـبـل الـعـوجاء ولا الباطل ثقيله والخفاف
 
ولا احسب اقوال المخاليق الـدنـيـه والـعـيـف
ما خاف من مخلوق مثلي بس من ربي نخاف
 
نـصـبـر على الـدنـيا ولا يـمـكن لباغي نعتطف
مـا للبشر نـهـنـف ولـو نمشي على حـد الرهـاف
 
حـتـى ولو جـار الـزمـن مـا قـلـت مـنـه للآسف
ولا نبين جـرح مخفي تـحـت الاضـلاع النحاف
 
واهل الكرم والطيب واصحاب المروه والشرف
نـادر نـجـدهـم بالميه واحـد على نفس المطاف
 
يـاسـعـد من رافـق رجـال الجود ورمـات التلف
ذي طبعهم راقي ومتـواضع مـع الـنـاس الطاف
 
ابطال في ماضي وحاضر نـحـو تحقيق الهدف
ما اتغيرو شـي با السنين الـخـيره والا العجاف
 
قـلـه قليله مـن عـلـى العادات والـجـوده تـقـف
انفس عـزيـزه والقناعـه كـنـز لـقـلـوب انـضـاف
 
يـنـقـي الـوقـت الـذي مـاقـد تـنـقـى وانـتسـف
وتـتـضـح لـنـذال والـنـاس الـعـزيـزه والشـراف
 
طـبـع الـزمـن دوار يكشف  كـل ذي مـا يكتشف
وبـانـت الـنـاس الـدنـيـه والـمـخـاليق الـعـفـاف
 
ومن شكاء مـظـلـوم في هـذا الزمن مـاينتصف
الناس نـظـرتـهـم مـع الـظـالـم ولا فـيـهـا خلاف
 
ما يـنـصـف الا الله غيره مـا بـفـضـلـه نـعـتـرف
باينصر المظلوم وانصف كل من له حـاء وقـاف
 
لـكـل ظـالـم وقـت  يـتـجـازاء على مـايـقـتـرف
هـو بايجي لـه يـوم من ربي ولا من راء وشـاف
 
هذا ملخص عاجل استخصرت شـرحه في ملف
قلنا عسى صقران يفهم من ضرب فـوق الوطاف
 
والا ف عندي بحر زاخـر ما في الـوقـت انـتـزف
من يقترب يغرق ومن كذب جـرب مـره وشـاف
 
وخـتـمـهـا مــاكـل مـسـلـم زار مـكـه واعـتـكـف
واداء مـناسـك حجته وف الـوداع اكمل وطـاف
 
صـلـوا على ابـو فـاطـمـه مـا بـارق المشرق زغـف
وراعـده يـدكم وتـروى الآرض من بـعـد الجفاف
 
..............

إرسال تعليق

0 تعليقات