قصيدة الشاعر/ عبد العزيز القعشمي

 
قال أخو صالح أصحاب الضمير القلايل
 
ووجهها للشاعر المرحوم الحاج احمد حسين الصوفي ..بخصوص المشاكل التي حصلت في الجرشه في تلك الفترة الزمنية بتاريخ..الاحد 22 ربيع اول 1410هجريه.
 
................
 
قال أخو صالح أصحاب الضمير القلايل
والكثيرين من أعداه ما غير تمثيل
 
أشعلوا نار ياللعار بين القبايل
مستغلين نقاط الضعف عند المهابيل
 
من تقصى عجايبهم وتلك العمايل
يعرف أهدافهم بالضبط جمله وتفصيل
 
يعرف إن الجرائم في نظرهم فضايل
مالهم هم لو ساروا مئات المقاتيل
 
من قتل صاحبه عمداً حضي بالجمايل
من قبلَهم ويزداد اإحتراماً وتبجيل
 
يحسبونه من المتفوقين الأوايل
لا كرِب عندهم مثله ولا أبو شرحبيل
 
قلت يا كم تهجمتوا بيوت العوايل
إنما للأسف ماشي في اليد توكيل
 
صدقنا في نظرهم كذب والحق باطل
والنصايح يسموها دعايه وتضليل
 
والذي معهم المونه ملان الشوايل
قيفة ً والحداء ما عاد لي عندهم قيل
 
كنت أظن إنهم بيت الفتن والمشاكل
لكن اليوم قد في عنس بعض العراقيل
 
بعد ما أوحيت ذي يشبه رزيع القنابل
بين الأجروش حدتنا وبين عولة إسبيل
 
هذه الحرب دلّت لي في القلب شاغل
وأجبرتني على التعبير عنها بتعجيل
 
في قصيدة إخاء ما حرف فيها ممايل
كونها نابعه من بعد خبره وتحليل
 
ياالمعنا بها لا عند رجال عاقل
احمد الصوفي المعروف فرع الرجاجيل
 
معدن البلبلة والقصوده والزوامل
والحسب والنسب والبسمله والتهاليل
 
جب له وأخوته وأصحابهم طن كامل
من عطورات فخمه ذات قدره وتجليل
 
ما تجد شي في الطايف وجده وحايل
بل تجد بخت في غزلافيا والبرازيل
 
وأنت يا بن حسين المنتول والمناول
رش شيلانكم وأكواتكم والمناديل
 
بعد ذلحين خذ مني وهات المقابل
يا مصلي لوجه الله يا مرشد الجيل
 
ذي تصل الفروض الواجبه والنوافل
ما تجامل ولا تعجب بكثر التهاميل
 
طالما وانت يا أبوعارف إنسان عاقل
قص لي ما حدث ما قصه إلا بتأويل
 
لي أمل فيك تشرح لي عن الوضع كامل
ما معي من خيوط الموقف الا العسابيل
 
ليش خرجته من القريه مكان المقاول
يا ترى المكتب المعماري أعطاك تسهيل
 
او ترى في الصنادق خير بعد المنازل
او ترى الأمر متعلق بزرع المحاصيل
 
ويش ذي كلّف الراوي ووضع العدايل
بينك أنته وذي قالوا تشيل البراميل
 
هل خلافاتكم معهم على حد فاصل
أو على أملاك بيدك للصعوبات تذليل
 
كان ممكن يكون الحل في صوت ناسل
حسب الأسلاف والأعراف وإلا المناهيل
 
وان عاداتنا والسلف والعرف فاشل
للشريعة نظر ماشي تفاضل وتهبيل
 
أو عسى تقنع أحديكم وتم التنازل
من قِبَل ذي عليه الحكم من غير تأجيل
 
بعد الأحكام لا يرفض ولا عاد يجادل
لو خسر من دنانيره ثلاثه طرابيل
 
إنما للأسف ضاعت جميع الوسايل
عند قوم الرتب وأهل الرتب والدساميل
 
المرض في العيون والجمجمه والمفاصل
والطبيب يفحص الأمعاء ويدي تحاليل
 
والمهندس عصر راسه وسافر قباتل
قد عجز بعد ما بازت عليه الصواميل
 
هكذا يا أحمد الصوفي تشير الدلايل
إنكم تحتوا الفرصه لتلك الأفاليل
 
ذي بدع بالحريق جاهل وغاوي وغافل
ما فعل شي من الجودات ذي يوزن الميل
 
والذي قرّح البندق مغفل وخامل
والذي تابعه دشمال واهله دشاميل
 
ثاروا الحرب وأشتدت ثبوت المراحل
والتطور فسح في العرض وأزداد تطويل
 
والغور يومها كانت تصلكم قوافل
من قِبَل عنس وأولهم رجال المياثيل
 
غاروا أصحابنا يطفوا لهيب المشاعل
بينكم وأصبحوا عرضه لهز المعاويل
 
أنت رجال ماتخفى عليك المسائل
يا ترى ما سمعنا صدق وإلا أقاويل
 
ليش ضوا بن عزيز الشيخ من عنس زاعل
قبل ما يأتوا العسكر طوال السراويل
 
وأنعقد صلح والميزان طالع ونازل
طالما القتل من جانب وبعض المفاعيل
 
ليت والله والشوط أنتهاء بالتعادل
إنما يا طويل العمر للعوج تعديل
 
دوٌر السلم لأصحابك وشوف المداخل
بعد ذي سار عاد المخ يحتاج تشغيل
 
والهواء والغواء والقلقله والقلاقل
خلها للحداء ذي بينهم بين تفقيل
 
دمهم سال في الماضي وما زال سايل
في ظهور الحجار للآن ماشاف تغسيل
 
والصلاة للنبي ما دهجن الارض سابل
خاتم الأنبياء ذي زاده الله تفضيل
 
...............
قصيدة الشاعر / احمد حسين الصوفي
 
جواب على قصيدة الشاعر المرحوم عبد العزيز القعشمي.
 
................
 
قال ابو عارف امسا البارحه طيّب الحال
انتهى الهم وأصناف التعب والكليله
 
حيث وافاني المظروف من عز رجال
حامل المعرفة والقبيله والفضيله
 
الوجيه الذي للعرف كيٌال ومكتال
حل بين الرجال اهل الشروع الطويله
 
حزم ضركام ذي ربّا طهوشه والاوعال
عولة القعشمي مسراخ في راس قبيله
 
قولك العذب خلّا الدمع من مقلتي سال
من نظامه وتأديبه ومن حسن قيله
 
يا ذهب من ذهب صافي مصفا ولا زال
ينصر الحق والباطل يطفي فتيله
 
وانه اليوم قد الباطل سلاح كل بطال
والطمع قد لعب باهل القرون الجليله
 
الأمل خاب في العروه وفي الصهر والخال
سار مفعولهم ما عاد يسوو جميله
 
اسمع اشرح لك الموضوع يا باقي الحال
عندي الصدق والكذاب ربي عميله
 
جو لنا الصين حطوا في وسط حقنا المال
واتفقنا مع المكتب بخطه سهيله
 
الثوابت لنا يوم تنتهي كل الاشغال
البيوت كلهن والبير من غير حيله
 
والحسد زاد حيث شافوا زراعه وغزّال
من تمنا زوال النعمه الله يزيله
 
قمت اصلي جماعه بالمكالف والاطفال
ساعة المغرب اضرم نارها والشعيله
 
جات الاجروش واهل اسبيل يارب وصال
فوق سيارته ما جلسوا الا قليله
 
سار بيت العلف قالوا عمل فعل جهال
وانت صبّار عندك عقل قوه ثقيله
 
يوم سار البطل ذي ما نظيره في الابطال
ماخسرنا ريال في الفرع راس القبيله
 
بعد ساعه ونص او ساعتين جات الأهوال
اللهب طار والبترول تسمع زجيله
 
في محل الضيافه حقي المكتب العال
فيه الأوراق وفيه المكتسب والحصيله
 
يعرفه شاعر الثوره صبر وآل صوال
وابن مقدش ومن جانا لسمره وقيله
 
قلت ياهل المحيطة فيكم اعيان وعُقال
والبخيتي مدير البحث كونوا دليله
 
قالوا اده لنا عهدك وعشرين رجال
ما معاكم غريم والحمل هذا نشيله
 
ورقوا وارتضوا وامضوا بنيه وإقبال
صافحونا على قبض اليمين المهيله
 
واطلقوهم من المحباس لجل التوصال
والصباح اجتماع حافل تسمع ضويله
 
والمشايخ بني مصلح تنكر للاعمال
البخيتي حديد قد جا يبيٌن صميله
 
قد تعصب مع هولا القبايل وقد مال
يحمل اللوم من قد جا بهذا الوسيله
 
سوّدوا وجه سلطان اليمن فرع فصّال
ذي تبع شورهم يقطع مسافه طويله
 
لاتحاكا من الذمه ولا شار ولا قال
نكّر الله من كان العواج في زميله
 
والجعيل اظهر القوه وقد قدّم الفال
ما معه غير ابو قبه والاشعب يكيله
 
قله إبليس لو تسرق وتنهب وتغتال
باتجيك العدايل والحكم والنزيله
 
ابترا في دراج الأمن محبوط الأعمال
ماحدا صدّقه قلنا حكايه خميله
 
لو دريت ان قد عقله كمل لا طرح الشال
لكن اقفا وشيطانه يحرك عجيله
 
ياالله اشهد على الباطل وجيشه متى صال
وانصر الحق والباطل بفضلك تزيله
 
انت يا مخذل الجيش القريشي في الانفال
يوم بلال هو وعمار فاز واشفا غليله
 
واهل الاجروش رعيان الجرامل والاقفال
هو يدافع على عرضه بهمّه جليله
 
عادته وسط سوق الموت للراس دلال
مايلقي وراه او يحتجي في عبيله
 
سته اصرام حلوا في الشعايب والاغوال
طول مانشغل الباغي ولا نقتدي له
 
وان جانا الفريع الواسطة نبذل المال
نكرمه بالكباش الغاليات الوهيله
 
جاتنا قريتين عظمى مدقه وميثال
شمهم فاح مثل المسك لاشي هليله
 
يعلو الراس لاما الشيب في لحيتي طال
من وفاهم وسرعتهم لرفع الكميله
 
للأسف كان يصلنا علم من كل وصّال
ان جيش الخصيم اصبح يهدد دخيله
 
والفراعه حصول والمجرمين في تدخال
ذي رما راس ابو عبدالله اليوم غني له
 
كان يسعى لحل المشكله والتوصال
يطفي النار ما حد زاد رضي يقتدي له
 
..............
الشكر والتقدير للشاعر الكبير/أحمد صالح الأشول الذي كتب القصائد وأرسلها لنا حيث وما زال حافظ القصيدتين البدع والجواب في ذاكرته لمايقارب 34 عام ..حفظه الله وأطال، في، عمره(من صفحة الشاعر علي صالح القعشمي)

إرسال تعليق

0 تعليقات