قصيده الشاعر / علي بن احمد بن عامر العزيزي (طامر)

قال العزيزي بدع بالقول واتهجس
 
والشاعر من قبيلة مذحج الحدا وبتحديد مخلاف ثوبان قبيلة بني اسلم  كما علمنا بانه رحمه الله ظُلم في بداية قضيته ونهايتها أو أنها لا زالت معلقه وكما علمت والله اعلم بداية الأمر كانت مضاربه بين ال العزيزي واصحابهم وحصل اشتباك بالرصاص بين الطرفين فحظرت الوساطة بينهم وقتل واحد من الوساطة بالخطاء زلل فوجوه التهمه لشاعر طامر دون أي مبرر وشهدوا عليه أصحابه زورا وبهتان ثم إن أهل المقتول جاءتهم ورقه بيضاء من قبل جماعة طامر يقال انها ورقة وفا فكتبوا فيها أهل المقتول بأن هذا الشاعر الملقب طامر قتل صاحبهم ظلما وعدوانا وعقده وعمده وقالو في اليل اسود مع أن الواقعة وقعت مع صلاة الظهر فلما وصلت الورقة إلى جماعة الشاعر طامر العزيزي  ويحكى أن الشيخ سعد الدويشه وهو من قريت الزور كان حاظر عند وصول الورقة فاطلع عليها وقال لجماعة طامر مزوقها وشعلوا الحرب فلم يلتفتوا لكلامه فبصموا عليها بني اسلم اللي هم جماعة الشاعر طامر ظناً منهم في أهل المقتول أنهم سيعفون عن طامر العزيزي وكالوا لهم العيب واعطهم كما قيل من الأموال والسلاح بدياتهم احيا وامواتا وما اعطوهم كل ذلك إلا وقد طبعوا لهم وجوههم بالعفو عن طامر العزيزي فغدروا بهم وعابوا بهم العيب الحقيقي في صاحبهم طامر الذي هو ك عيب ابن ملجم في علي بن ابي طالب  رضي الله عنه  قيل إنهم كملوا له الف رجل مسلح في الطرق والجبال والأودية فقتلوه وهو في طريقه ذاهب الى مزرعته بعد مقاومه شديده من طامر  العزيزي  رحمه الله رحمة واسعة  وهذه قصيدته قالها بداية المصيبة وارسلها موجهه للمدعو  علي محمد الزوري وهذ علي محمد كان ممن اطلع على قضية طامر فلم يكن من المنصفين فيها والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 
................
 
قال العزيزي بدع بالقول واتهجس
يا مالك الملك بسمك ياملك قدوس
 
يامن هو انت الذي من ضن بك ميأس
برحمتك يارحيم ارحم ضعف الانفوس
 
ياعالم اسرار من فيها غني وفلس
ومن سترته بسترك بالغنا ملموس
 
وكاسين عود عاري بعد ما اتخلس
رديت فيه الحياه وفطر ورق ملبوس
 
إن احمدك ماشعاع الصبح يتنفس
واليل عس عس قفا شمس الضحى دلموس
 
عداد مرخت مزونه من قنيف اروس
وعد الآيات ذي فالمصحف المدروس
 
صلوا على من به الروح الأمين اختس
وكل سوره وهو باياتها محروس
 
المصطفى سعد من من نوره اتلمس
وجاوره فسكن في جنت الفردوس
 
من بعد ذكر النبي ياكاتب اتحرس
والخط وسط البياضه قايسه تقيوس
 
الليله النوم من مرغاده اتقلعس
لا سرت اوضع له المرقد رجع مكعوس
 
من طايب العين مافيها غفا ونعس
وامسيت مثل المريض الغارق المشموس
 
لاما الضنك فوق رفاف الكبد وقس
وسد نفسي وخلا خاطري ممغوس
 
القاني الضيق من اضياق الحلق واحوس
وكم بواطل فوادي منها مفحوس
 
كم صحت كم لحت كم ناديت اصم اخرس
يا هيه ياناس وش في حضنا المنحوس
 
أعياني الثوب لاهانا اخلسه والبس
بديل لجل العنا والعرض والناموس
 
والا فبرد الشتاء قد لس الاعضي لس
قد كل مورق علا أطراف الجرب ملسوس
 
ولابقا منها للطير ذي يلقس
ولا معا شارح الوادي جعل مدحوس
 
لاما المهل قد هدي مثل الحمس واحمس
تجاوز السير ذي في خطه المعكوس
 
حدا صربها في الخامس وحد خيس
وحد لسانه عليها مثل حد الموس
 
ولاحدا قال خفون الملامه بس
من ذي في الحادثه ميزه لكم محبوس
 
هاذي مقادير حاطت لاحدا يطحس
ويعلم الله بالطاحس من المطحوس
 
ماودنا حد على غير الصفه يرهس
مامن عقد صاحبه يرجع وهو مدعوس
 
من بعد يا سير واصل في الطريق ادعس
لا قرية الزور من حيث الوفاء مغروس
 
السلف والعرف فيها قابض المترس
كمن حنش من جبوبه لاقص أو ملقوس
 
بلغ لهمه سلامي ما الهواى نسنس
يقسموا بينهمه من ثنا وخموس
 
وازكى روايح من أغلا كل متقرطس
يوصل علا سالف المغرم رقاب أو روس
 
ياسيل عردد متا اوطى السَّيلَّ اتردس
ذي لا احتمل كل حد من ريبته مكسوس
 
يزاحم السيل والقى كل سد اقلس
وكل وادي يخلي معدله مبعوس
 
وضيف عند الجمالي ساس مايفلس
مربوع الاضبار ماهو من حجر مفلوس
 
مدماك وأثق رحم ذي للبنا اسس
ذروت محمد وبو عارف وعل طربوس
 
مشياخ جهده يفكفك كل مت خلبس
بالجيش ذي يلقوا الضرس الشضم مضروس
 
قل يا فتى من قري معشر هجاطيس
وكيف ياشيخ نقراء النص ذي مطموس
 
وانت الذي قلتلي من وقتها اسكت واس
وأنا اتبعتك ولوني منكم مقبوس
 
اليوم ياشيخ من في خاطره وسوس
اضن بل هارسي يعدي مرض فيروس
 
ولا يصل للنتيجه غير من كرس
فطب جهده وبا يعرف خلايا السوس
 
يا مشرمه كيف شورك للعريف اروس
مولا الحموله جليل الساعد الدلعوس
 
أما متى هو مواصل لا تعب وانخس
الله يعينه علا شيل الفرص والفوس
 
ماهمي الا متابين العدل شركس
والقا القصب عند رأسه والعلف مرفوس
 
واهتاشت الناس حد يفرث وحد يدحس
وحد يفصل وهو سامر علا القنبوس
 
صلوا علا ذي به الروح الأمين اختس
ذي كل سوره وهو باياتها محروس
 
..............
منقول  صحفة ذي القرنين الحميري

إرسال تعليق

0 تعليقات