قصيدة الشاعر / علي احمد البيحاني (أبو شهاب)

 
لـك الـحـمـد يـا ولـي ورازق وواهــبــي
 
24 / رجب / 1445 هجري 5/ فبراير / 2024 ميلادي
 
................
 
لـك الـحـمـد يـا ولـي ورازق وواهــبــي
على كل حـالـه حـمـد من نفس تـايـبـه
 
ولك شـكر مايـرعـد وما الـمـزن ساكبي
ومألآرض تصبح مـن قفا السيل شاربه
 
دعـيـنـاك يامن تـستجيب الـمـطـالـبـي
دعـاء ايـوب ذي صابر وزادت مـتـاعبه
 
طلبنـاك ستر الـحـال تـسـتـر مـعـايـبـي
وتـجـله هـمـوم الـقـلب والضيق قاطبه
 
ويـسـر امــوري والـشـغـل والـنـوايـبـي
ومن بـك تـوكـل بــا تـسـهـل مـطـالـبـه
 
ابو صالح امسى القلب ضيق وتـاعـبـي
من الوقـت يـاجـنـاه ما اكـثـر غـلايـبـه
 
لـمـه يازمن اصـبـحـت مـاكـر وعـايـبـي
و لا عـاد بــك سـنـه و لا عـاد صــايـبـه
 
وفيك الآمـين اخـتـان والـخـايـن الغبي
هــو الـمـؤتـمـن لاشـي مـهـمـه ونـايـبـه
 
قد الصادق اصبح فيك محسوب كاذبي
وذي كـاذب الـيـوم اعـتـلا في مـراتـبـه
 
ومن كان في قـمـة هرام صـار مختـبـي
نـزل وارتـفـع لـنـذال واشخاص خايـبـه
 
وذي مـقـرب اتـبـاعـد ومبـعـد تـقـاربـي
زمـانـي عـكـس خـطه ودارت عـقـاربـه
 
نشوف الاسد ثعلب من الخوف هـاربي
وعــري عـلـى الـفـيـران حـرك شـواربـه
 
وحد في سفن مبحر وحد وسط قاربي
وهـذا سـبـر حـظـه وذا اوضاع خـاربـه
 
ولا عــد نـمـيـز بـيـن لـحـجـي وماربـي
وفي من لبس ثـوبـه وشـيـر مـقـاطـبـه
 
وكم فـرق بين الآرت موجب وسـالـبـي
والآطـيـان بـيـن المسـقـويـه و صـالـبـه
 
فـمـن غـره اقوال الـعـرب والـمـذاهـبـي
فيسئل على افـعـال الفتى من تـجـاربـه
 
ويـا غـر من شـفـتـه مشـعـب وشاجـبي
فـلا اظن تـعـلا العين من فـوق حـاجبه
 
ومن بالنقى يمشي على الطيب صايبي
يـشـق الطريق الـصـالحـه ذي تـنـاسـبـه
 
فـمـن هــان نـفسـه هــانـهـا لا نـعـاتـبـي
ومن شل كاس الـعـز تـصـفـى مـشـاربه
 
فـلا حـد يـحـللـهـا غـلـط يــاحــبـايـبـي
ومـن شـذت افـكـاره تـحـمـل عـواقـبـه
 
ومن بـحـر مـوجـاتـه تـصـد الـمـراكـبـي
كـمـا البحر فيه الـمـوت مـاحـد يـقـاربه
 
شـرح هـاجسي موجـز وتـلـميـح جانبي
ومـن عـاش هذا الـوقت ينظر عـجـايبه
 
خــتــام الـقـوافـي مـالـيـالـي تـعـاقـبـي
ومالـشمس تـشـرق صبـح واليل غـايـبه
 
صـلاتي على المختار من قـلب راغـبـي
محمد  مـعـه بالـغـار ابو بـكـر صاحـبـه
 
................

إرسال تعليق

0 تعليقات