قصيدة الشاعر/ علي احمد البيحاني (أبو شهاب)

الـبـارحـه شـفت الـذي مـاحـد بـعـيـنـه شايفه

 

3 فبراير 2024م غزلية

 

...............
 
الـبـارحـه شـفت الـذي مـاحـد بـعـيـنـه شايفه
جـمـال فـايـق من يشوفـه مال فـكـره واطـوا
 
قلت اقرب اقـرب جـاي نـفـتـح يـا المهلا سالفه
وهـات ماعـنـدك وسولف لي وخذ من مـعـلوا
 
لـي رغـبـه اتكلم ونـفـسـي للـغـزل مـش الـفـه
فيني حـيـاء فـطري وقلبي من جمالك ما قـوا
 
قالت تـفـضـل يـافتى لا تحسب انـي خـايـفـه
فيني ثـقـه بـالنـفس ماهي شي مـع  قـايـد لـوا
 
وقلت مـاشاء اللـه شفاتي من جمالك نـاشـفـه
ماحـد يـلـوم الذيب لا شافك ومن زينك عـوا
 
يـازين بـاللـه جـد بنظره من عيونك خـاطـفـه
تـروي ضماء عطشان ذاهـب في حياته مارتوا
 
الحب عـذري نقسمه نصفين خـذ لك نـاصـفـه
ونـاصـفـه لـي دام قـلـبـي بـك تـعـلـق والـتـوا
 
فض الجنيد اقـبـال لا تـجـزع بجنب الشانـفـه
درب الـصـراحـه زيـن في نـهـج المحبه والهوا
 
حـط الـثـقـه فيني لك الـود الـنـقـي والعاطفه
قلبي يحبك حـب صـادق والبشر مـاهـم سـوا
 
راجع ضميرك مـا اكتفي منك ولا انـتـه تكتفه
مـن المحـبـه للـمـحـب ان كان صـادق مـا نـوا
 
مـاهـو مـقـدر لـي ولك مـن ربـنـا مـا نـحـذفـه
شـد الـعـزيـمـه وانتظرني لاقد الـوضـع استوا
 
بـاب الآمل مـفـتـوح والـورد الـنـدي بـا نقطفه
اتـفـائل المستقبل اشـرق هل والـهـجـر انـطـوا
 
نبقى على الـعـهـد الـمـوثـق مستحيله نخـلفـه
نمشي نقى بالصدق دايـم ما نجي درب الـغـوا
 
لا عـاش مـنـا من خـلـف وعـده وسـره يكشفه
ذي مـا يحـافـظ في عـهـود الحب مـنـا لا ضوا
 
يامن لك القلب انفتح من وصف ماحد يوصفه
فيك الصفات المذهله مـاشـفت حد مثلك حوا
 
حـويت كل الطيب والاخـلاق والحشمه صـفـه
مـا نـالـهـا غـيـرك حـقـيـقـه نـلـتـه اعـلا مستوا
 
مـا رايـش انـتـي في كلامي يالـغـزال الشاعفه
هل باتـخـالـف اوتـوافـق كـلـمـا الشرح احـتـوا
 
هات الـحـقـيـقـه كل واحد بـايـوضح مـوقـفـه
صـرح بـمـا تـنـويـه يـا نـاهـب فـؤادي والـشـوا
 
قـالـت انا بسلـوبـك الراقـي وطـبـعـك عـارفـه
ذواق بـخـلاقـك وهـرجـك عـنـد مضنونك دوا
 
الـــود بـاقـي والـمـحـبـه ياعـلـي مـتـضـاعـفـه
مـاشـي تـغــيــر دام قـلـبـك مـاتـغـيـر وانــزوا
 
لو قـلـت احـبـك لا تضن الـحـب كلمه طـارفـه
الـحـب له مـعـنى ولا يلفا العطش حيث الـروا
 
لـحـضـات عـنـدي والـغـزاله من عيوني ذارفـه
صـحـيـت واني في فـراشـي ذاك منهار الـقـوا
 
قلت اللـه اكبر ويش هـذا الحلم سبب راجـفـه
تـحـت الـظـلـوع المنحنيه مـثـل صوب الميلوا
 
واتـعـوذ الـشـيـطـان واحلام الـمـنـام الـتـالـفـه
حـلـمـت وان حـلـمـي تـلاشاء بين طيات الهوا
 
ابـلـيس والـدنـيـا ونـفـسي والـهـوا مـتحـالـفـه
ذي مـا يحـاسب نفسه ان مـالـت تغربق واكتوا
 
الئ هناء حـلـمـي شرحته بالـغـزل والـعـاطـفـه
عـشريـن زايـد سـتـه انـهـي شـرح كل المحتوا
 
................