قصيدة الشاعر/ أبو ذيب الرقيمي مزروع

 
طابور  الاصحاب   شكله  صار  لوحة   عبور
 
2 مارس 2024م
 
.................
 
طابور  الاصحاب   شكله  صار  لوحة   عبور
من  بعد  ما  كان   مقياس   الرجال   الأكابر
 
في  يوم   الاصحاب  تتهاتف  لكسر   الدبور
صاحب يفادي على الصاحب وصاحب مثابر
 
و الأمر  لا اشتد تلقى 1000 صاحب صبور
و عاشوا اصحاب أشدا والصحب كان سابر
 
طوبى  لصاحب  مثالي  صحبته   لن  تبور
و بئس صاحب  مزهنق   والرجوله  مخابر
 
جرسون  الابيات  وجه الويل وجه  الثبور
وسواس خناس بين الناس يصنع  خوابر

قد يوهم  اشباه   جنسه   باكتناف  الزبور
و ريما   ما  معه   وسط   الحزام   المعابر
 
إنه    و  إنه    يسوي     بالمكسر     جبور
و هو  مصعر  خدوده  و الوجن  والصوابر
 
لا   يفتح    البوق   يتمدح  بحبر  الحبور
مذمة   المدح    تتساقط   عليها  الشنابر
 
و احجار  عثره  ولو  يتخيل  انها  ضبور
نظارته معتمه  في  وجه   قمحي و غابر
 
صنبور الاحداث لو قطر على أهل القبور
لفرق  الجمع  و استقطب ضريح المقابر
 
المسخ  عامل  أساسي   لا تقولوا   سبور
واسلاف و اعراف ما عاد  المجابر يجابر
 
هل    استفدنا   و غيرنا   مسار   الغبور
حاشا و كلا  ولو نخطب لكم  فى المنابر
 
حسب المصالح نجانح شبرخمسه شبور
واهل الذكا الإصتطناعي وخزهم بالميابر
 
احيان   و اعيانهم   بالدمع   تهبر  هبور
واحيان في خط وهمي يقطعوا كل دابر
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات