قصيدة الشاعر/ محمد علي القوسي (أبو صبري)

الكل عيّد وفي غزة ملايين  جياع
 
10 ابريل 2024م الموافق 1 شوال 1445 هجرية
 
.................
 
الكل عيّد وفي غزة ملايين  جياع
وبطون الاعراب من خيراتها شابعه
 
مأساة يعلم بها الباري وحمّى الصراع
وشحة الماء ولا الخبزه الضائعه
 
والخير موجود لكن الاشقاء  رعاع
وآلاف جرحى بحضن الموت  بتنازعه
 
كم شرّدوا واهلكوا فيها بسوء الخداع
ودمروا كل شي في غزة الرائعه
 
كم انتهاكات لا تحصى بكل  القطاع
وفي سجون العدو الآلاف ذي قابعه
 
إثنين مليار مسلم للأسف ما استطاع
إدخال لقمة لغزة ماهي الفاجعة
 
لا نخوة الجاهليه في العرب أو شجاع
فيهم ولا عزة الأسلام له رافعه
 
كم يا استغاثات لاهل اللّه دون أستماع
لغوث ملهوف أو مظلوم من طامعه
 
خذلان ماقد حصل مثله بشتى البقاع
وخاب ظن المأمل في الذي دافعه
 
حكام جمع المخازي والعروض الوساع
ماعاد ذرة أمل فيهم ولا نافعه
 
أين الملايين كمن شهم دك  القلاع
أين الجماهير في أرض الله الواسعه
 
أين الرجاجيل جند الله أين السباع
أين المغاوير ياقواته  الرادعه
 
طوفان الأقصى اعاد المجد بعد الضياع
وعز الاسلام بعد احفاده الخاضعه
 
طوفان نكّل وهاجمهم قطيع الضباع
اجناد خير الورى من  للعدو واجعه
 
دكوا عروش إحتلال ارضه بني قينقاع
برغم الأعداد والمؤنات متواضعة
 
نور الجهاد المقدس لاح مثل الشعاع
وفتح للقدس بعد الأمه الخانعه
 
والله يامن خدع غزّة وساوم وباع
با يمكر اللّه في الخائن وهو خادعه
 
يا خنجر الغدر والسم القوي والصداع
وياحمير العدو والمركب  الطائعه
 
يارب خاب الرجاء إلاّك أنت الدفاع
تمدهم جند من جيش السماء السابعه
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات