الكل عيّد وفي غزة ملايين جياع
.................
الكل عيّد وفي غزة ملايين جياع
وبطون الاعراب من خيراتها شابعه
مأساة يعلم بها الباري وحمّى الصراع
وشحة الماء ولا الخبزه الضائعه
والخير موجود لكن الاشقاء رعاع
وآلاف جرحى بحضن الموت بتنازعه
كم شرّدوا واهلكوا فيها بسوء الخداع
ودمروا كل شي في غزة الرائعه
كم انتهاكات لا تحصى بكل القطاع
وفي سجون العدو الآلاف ذي قابعه
إثنين مليار مسلم للأسف ما استطاع
إدخال لقمة لغزة ماهي الفاجعة
لا نخوة الجاهليه في العرب أو شجاع
فيهم ولا عزة الأسلام له رافعه
كم يا استغاثات لاهل اللّه دون أستماع
لغوث ملهوف أو مظلوم من طامعه
خذلان ماقد حصل مثله بشتى البقاع
وخاب ظن المأمل في الذي دافعه
حكام جمع المخازي والعروض الوساع
ماعاد ذرة أمل فيهم ولا نافعه
أين الملايين كمن شهم دك القلاع
أين الجماهير في أرض الله الواسعه
أين الرجاجيل جند الله أين السباع
أين المغاوير ياقواته الرادعه
طوفان الأقصى اعاد المجد بعد الضياع
وعز الاسلام بعد احفاده الخاضعه
طوفان نكّل وهاجمهم قطيع الضباع
اجناد خير الورى من للعدو واجعه
دكوا عروش إحتلال ارضه بني قينقاع
برغم الأعداد والمؤنات متواضعة
نور الجهاد المقدس لاح مثل الشعاع
وفتح للقدس بعد الأمه الخانعه
والله يامن خدع غزّة وساوم وباع
با يمكر اللّه في الخائن وهو خادعه
يا خنجر الغدر والسم القوي والصداع
وياحمير العدو والمركب الطائعه
يارب خاب الرجاء إلاّك أنت الدفاع
تمدهم جند من جيش السماء السابعه
...............
10 ابريل 2024م الموافق 1 شوال 1445 هجرية
وبطون الاعراب من خيراتها شابعه
وشحة الماء ولا الخبزه الضائعه
وآلاف جرحى بحضن الموت بتنازعه
ودمروا كل شي في غزة الرائعه
وفي سجون العدو الآلاف ذي قابعه
إدخال لقمة لغزة ماهي الفاجعة
فيهم ولا عزة الأسلام له رافعه
لغوث ملهوف أو مظلوم من طامعه
وخاب ظن المأمل في الذي دافعه
ماعاد ذرة أمل فيهم ولا نافعه
أين الجماهير في أرض الله الواسعه
أين المغاوير ياقواته الرادعه
وعز الاسلام بعد احفاده الخاضعه
اجناد خير الورى من للعدو واجعه
برغم الأعداد والمؤنات متواضعة
وفتح للقدس بعد الأمه الخانعه
با يمكر اللّه في الخائن وهو خادعه
وياحمير العدو والمركب الطائعه
تمدهم جند من جيش السماء السابعه
0 تعليقات