عليك يا مقصدي في الخير والشده
مرسلة الى الشاعر يحيى محمد سعد جارالله، المسئول الصحي عن الوحدة الصحية في قرية الملحاء كُتبت القصيدة عام 1995م.
.............
عليك يا مقصدي في الخير والشده
ما عاد با اشكي قد انته فاهم المقصود
اسالك الطف باخو عبد الغني واهده
وطرّقه لا بلوغ المستوى المنشود
ما زد بقى له بصر للغبن والقهده
من دا بقعا الغروره قد فواده دود
ما عاد للصبر حيله عند اخو عبده
لا الصبر حكمه ولا عاد الامل موجود
ما اظن يصبر ويتحمل قده خرده
الوقت خلاه يقلب طبعه المعهود
كم له يعاني ولا حد داري ايش عنده
قد صحته في تدهور والامل مفقود
مسكين كوده يراعي صحته كوده
والظاهر ان عد طريق العافيه مسدود
نفسه وعقله وقلبه علقوا جلده
عايش صراعاتهن من يوم هو مولود
صعب ارضي الكل وا اوازي على القده
وكل واحد معه وجهه وله تحدود
ومستحيل اني ارضي كل حد وحده
من دون ما اعقد منقض وانقض المعقود
النفس تشتي هواها مثلما الحده
مطالبه حق ما شي حولها منقود
والعقل من جانبه فيني فعل جهده
من باب تعديل وضع المايل المعرود
والقلب يضرب على تحقيق ذي وده
هو الرضيع المدلل وآخر العنقود
وكل حد ذي يجي مارط لها جرده
وقد لي أعوام وانا ادربه واقود
عدوان متعدد الجبهات والعده
من كل فج اشعلوها والعدو مبلود
كلين من جبهته يهجم مع جنده
وانا العدو والهدف والجيش والبارود
والمنهزم كود هو قابض على خده
والا على الفرش بالبطانية مخمود
ما فاده الطب في قربه ولا بعده
قل الثقه في المعالج تعمي المرمود
وصحة الجسم ذي القى لها الفقده
عجزت ما استرت ادافع عنها واذود
ريعت لان الوجع قد زاد عن حده
ولو تعالجت ما شي للدواء مردود
ما عد يفيد الدواء للغش في المعده
قد حالته في تدهور والعمر محدود
صحيح ما زاد عن حده رجع ضده
طولت واعرضت واصبح كل شي مهدود
ذي ابني السرع لاما ابنيه واهده
رغم اعتداله قده في ناظري مقفود
قد ذي أرى كل شي سابق على عهده
واسير في الدرب نص المرحله واعود
لكن على الله مفتاح الفرج عنده
النفع والضر والنجده من المعبود
ما قدره مانقل يا ربنا رده
ولكن اللطف يا مولى الكرم والجود
اتحمده واشكره وازيد في حمده
واستغفره والتوي في حبله الممدود
هو داري ايش ود عبد الله وايش قصده
من غير ما اشكي ولا اندب حظي المنكود
بقدرته با يعود العقل لا رشده
ينسى المآسي والأيام الشداد السود
العافيه فوق بقعا الاصل والعمده
رغم اننا عارف اني بالفناء موعود
والادمي فوق بقعا ضيف من مهده
كما جلس ضيف هو في التاليه مطرود
ما بينما ضيف له قدره وله مجده
وضيف منبوذ بين المجمع محشود
ما يدري ابن ادم الا حن يجي وعده
يتيح فرصه لذي عاده وصل مشدود
ما دام هي هكذا الدنيا لها غده
ما عاد تستاهل ابذل لاجلها مجهود
ما حد عليها سلي وارتاح من جده
ولو تظاهر فهو من داخله مغدود
وهكذا حال بقعا طيلة المده
من اعجبه عاش فيها وان ماشي عود
والساع يا طير شل القول سير اده
لابو وثيقه وطيب لحنه بالعود
وقله ان قد بلغني قصة الوحده
ذي غلقوها وخلوا بابها مردود
قالوا لي ان انت ما والله ذي تبده
لا ذي تلقح لهم حصبه ولا تيفود
وان انت يا بو علي قد بعته العهده
وبعته الشاش والتنتور هو واليود
كلفهم الامر كلن غار من نجده
على ملك رحمه اليوم اقتلب نمرود
حرصا على مصلحتهم لاحقوا بعده
قلت ان ما اطير الا وان قده مرفود
ما دام هو هكذا عدمه ولا وجده
ولا هو الصدق ماشي حولهم منقود
وقلت لا هو غلط لابد ما ارده
لاما وصلني خبر لا مصدره مسنود
وان الخبر له جوانب ثانيه عده
خلاف شخصي وغيره كل شي مرصود
وهكذا كلفوا يحيى رفع يده
ما كنت اظن ان يحيى صاحبي محسود
رغم ان ما عفته توجد ولا زهده
لا قد تكيسل ولا مثّل ولد محمود
ما واحد الا وقد يحيى عصب زنده
بالشاش والعطب نجد واحكم التنجود
يا اصحابنا كل حد يصبر على ورده
لا عاد حبه ولا مضرب ولا تضمود
سليط ترتر مع لزاب من عوده
والا عزيمه وتبخيره من الشمدود
وهو يجر الدواء من كل شي بنده
يسير يبيعه ولا شاهد ولا مشهود
ويقصد الله في الصابون والزبده
وراتبه با يجي لا بيتهم معدود
من فعتله بايديه يا ربنا زيده
لا جاتهم ضربه الحقته لهم جلمود
وذي يصلي على المختار يا سعده
عليه صليت ما ذي يدرسوا في هود
شفيعنا يوم ما حد ينفعه جده
ولا سعيده ولا سعده ولا مسعود
..............
0 تعليقات