قصيدة الشاعر/ محمد عبد اللطيف عكروت

 
يا مجيب العبد لا منـه قَلَــــــــب
 
 
......
 
يا مجيب العبد لا منـه قَلَــــــــب
كف الدعاء لك وانت سامع له قريب
 
يا نزيه الوصف عن وصفـك كــأب
يا منـزّه عن ولد ولّا نـسـيـــــــــب
 
يا مغيث الغيث غيثك لا سكَـــــب
فوق جرح القلب طوالي يطيــب
 
مزن غيمك وأسبله فوق اللهـــب
ذي توقّد في حشايا من غريـــب
 
ولا تذل انسان في الدنيا شنـــــب
في شبابه، لاتذله في المشيــــــب
 
قال أخو أوس المعنّا ذي جَـــــرَب
من صروف الوقت بالصدر الرحيب
 
من تجارب قسوة الماضي كَتَــــب
لك نصايح واستمع واسأل وجيب
 
في المشورة شاور الي قد جَـــرب
مثلما قال المثل قبل الطبيــــــــب
 
والمعاند ماخَـمد ثورة شـغــــــــب
والمكافح دوم لاهدافه يصيـــــب
 
ومن عجل بالصوم يبدا من رجب
ومن عِجِل بالحلم يُلطم بالنصيب
 
ووين ما حلّيت خـلـي بـــــك أدب
ياغريب الدار خلـيـك الأديـــــــب
 
والرجل معروف في كل الحُقــــب
بالرجالة، مش على لبس العسيـب
 
كم ذيابة لابسة لبــس الكَـسَـــــب
وكم كَسَب متغطية في لبس ذيب
 
والذي سوى على خطك مطـــــب
امسحه ، لاتنطرح بـاول تريـــــب
 
وكل ذي قالوا سقوطك مُـرتقـــب
قل لهم لا جات من حيث المغيب
 
واحتزم بالصبر لا ذقت الأقـــــب
ما لنا في كل ما اردنا نصـيــــــب
 
ومن تعب حصّل محاصيل التعب
ومن تصابر للعنب حصل زبيــــب
 
وصاحب الحاجات معني بالطلب
وطالب الفرحات معني بالنحيـب
 
والتزم بالصمت لانه من ذهـــــب
وان تكلمت ألقط القول المصيـب
 
واتـرك الأنذال صحبتهـم تعــــب
وخلّ بالك وانتبه منهم وسيـــب
 
وأصحب الي هو مراعي للصحب
وابن أصل الأصل والفعل النجيب
 
اخ لك مولود من بطـن الكُــــرب
خير من هين من امك مايثيـــب
 
ومن تربى له على حاجة وشــبّ
با تضلّـي في طباعة للمشيــــــب
 
وذي تـــربى بالرجـــــالة والأدب
غير ذي هو في وسط كله معيب
 
وفي ختامي يا مخازين الجُعـب
ذكر النبي، صلوا على طه الحبيب
 
صلىٖ عليك الله ماطاف العَــــرب
والمسلمين الغرب في مكة بطيب
 
.........
زودنا بالقصيدة الشاب أرسلان اكرم البخيتي

إرسال تعليق

0 تعليقات