الشاعر/ صالح حسين علي مزروع

                                           الهاجس اقبلني وانا قد ودّي اسكه دوّته

بعنوان (لا ماتوا_الوافين_عاد_الله_حياً_لا يموت)
 
.............

الهاجس اقبلني وانا قد ودّي اسكه دوّته
جبرني اتكلم بذي ودّه وودّي بالسكوت
 
لإن بعض اصحابنا ذي يشتكي من قسوته
وهو يقل ما قلت في قولي عليّا بالثبوت
 
لكن فلا حيا الله الغالي وحيا بدوته
لا هندس ابياته بِناها مثل بنيان البيوت
 
مادام والطيّاش فالصحبه مواصل دعوته
لابد ما اصلّي معه واقنت معه وقت القنوت
 
يقول ابو همام ذي له عز من عز اخوته
واولاد عمّه ذي وفاها اوفاء من اخشام المروت
 
الوقت وضّح له حقايق والمواقف روته
بااشياء شوت روحه وقلبه والقت السوداء فتوت
 
يا ذي سمعت الذيب راس الحيد ينقُف عوّته
لاتحسب انه لا عوى يعوي على مشرب وقوت
 
عِواه من كُثر الجروح الموجعِه ذي كوّته
وكل مكوى يحترق في داخله حرق الزيوت
 
الله يصيب اهل الوجيه الخايبه كف سوته
نيرانهم يشعل حطبها داخل الصدر الكموت
 
من عاد عينه نوم يااصحابي صحي من غفوته
الحر ذي يثبت وجوده قبل ماالفرصه تفوت
 
والعز في من عز نفسه واعتزا في عزوته
والعرف والمعروف من عادة كبارين البخوت
 
من الوفاء ثوبه وشاله والشهامه كسوته
تبقى المخوّه في عيونه لابس زنّه وكوت
 
ومن ضُعف جهده وغاب اسمه وماتت نخوته
يرىٰ الصحب في عينه اوهن من خيوط العنكبوت
 
يا لعنبو رجّال يخزي صاحبه من خزوته
يغيب لا قد نادو اصحابه بتوزيع الكروت
 
حنينها امه ذي رضِع من ثديها لا ما اروته
ذي سار لُعبه في يد الغاوي يحركها الرموت
 
وهاكذا ما غاوي الا من قد الناس اغوته
مثل الكره من ما لفيها داخل الملعب يشوت
 
لاخير في صاحب متى قد سار تُقصر خطوته
وش باتسوّه بالذي مايمشي الا فالهروت
 
ذي مايشل الحمل مثلك يرتزح في زوته
ومثل هذا مثل مولات البراقع والبشوت
 
لو كل واحد ذي يقل يسكت وما هي عنوته
لا تصبح الصحبه رماله طايره وسط الخبوت
 
وفالنهايه لا اشتكى حبل الصحب من رخوته
وش قيمته من بعدما سارت معاصيبه فلوت
 
أقسم برب البيت ما عد يدّ تمسك عروته
ما عاد فيني لا اشبحه شدا ولا امتّه متوت
 
باامسك بحبل الله ذي ما قوّه الا قوّته
لاماتو الوافين عاد الله حياً لا يموت
 
..............

إرسال تعليق

0 تعليقات