كلمـوهـا إذا كـانـت عفيفــــة نظيفــه
..........
كلمـوهـا إذا كـانـت عفيفــــة نظيفــه
ليش تتـزوج الظالـم و تُقتـل ولـدهـا
قبل عقده بها عاشت بعيشه شـريفـه
لكـن اليوم فوج الظُلـم نضّـج كبـدهـا
مطلبـي تستتـر لا تعتـريهـا الكشيفــه
لا تصدّق لوعـد ابليس مهمـا وعـدهــا
با تـواجـه مقـاديــر الـزمـان العنيفـــه
قبلما قبضة التمساح تنهش جسـدهــا
جـاوعـة ضـايعــة للبهـذلـه مستظيفـه
ضيّعت في غياهيب المصالـح سندهـا
عينها من رمـاد العيب الاسـود كفيفــه
ما تـرى في سبيـل العيشـة الا نكـدهـا
مزّقـت لحمهـا انياب الـزمـان المخيفـه
بعدما السوط من جـلّادها قـد جلـدهـا
كـانـت الأمـس للحُكـم الإلهـي حليفــه
واصبحت عابده للخصم ذي قد عبدها
في حشاها شظايـا لاهبـة مـن قـذيفـه
حــاكهـا مـدفـع العـدوان حتـى بلـدهـا
حولها تـزحـف اسـراب الكـلاب الأليفـه
تنهش اللحم ذي باقـي و تاكُـل مددهـا
و احتراق الحـزن هـد العظـام النحيفـه
قــد غـزاهـا وسبـب للنــواظــر رمـدهــا
أينمـا اتـوجهـت قـالـوا عليهــا سخيفـه
تعصـر القهـر باحشـاهـا و تبكـي ابـدهـا
انهكـت نفسهـا وامسـت ذليلـة ضعيفـه
مــن تـولّا عليهـا خــانهـــا و انتقــدهــا
مسلمــة صــالحـة تنضـح بملّـة حنيفـه
تكتسي ثوب حشمتها و تخفي عقـدها
تصعد اعـلامهــا روس الجبـال المنيفـه
مجــدهـا معتلـي و العلـم كُلـه رصـدهـا
لكـــن الأب مجــرم قـد خدعهـا بـزيفــه
بعدما استيقضت باغلال حقـده خمدها
مُستحَقــة تكــون الـوارثــة و الخليفــه
ليــش تتنــاول السُــم الحقيقـي بيـدهـا
بنتنــا مـن قهـرهـا قهـر يـا حيـف حيفـه
و امنــا مــن يفــارقهــا أكيــد افتقــدهـا
.............
قصيدة
بعنوان (مطلبي تستتر 4 يونيو 2022م
ليش تتـزوج الظالـم و تُقتـل ولـدهـا
لكـن اليوم فوج الظُلـم نضّـج كبـدهـا
لا تصدّق لوعـد ابليس مهمـا وعـدهــا
قبلما قبضة التمساح تنهش جسـدهــا
ضيّعت في غياهيب المصالـح سندهـا
ما تـرى في سبيـل العيشـة الا نكـدهـا
بعدما السوط من جـلّادها قـد جلـدهـا
واصبحت عابده للخصم ذي قد عبدها
حــاكهـا مـدفـع العـدوان حتـى بلـدهـا
تنهش اللحم ذي باقـي و تاكُـل مددهـا
قــد غـزاهـا وسبـب للنــواظــر رمـدهــا
تعصـر القهـر باحشـاهـا و تبكـي ابـدهـا
مــن تـولّا عليهـا خــانهـــا و انتقــدهــا
تكتسي ثوب حشمتها و تخفي عقـدها
مجــدهـا معتلـي و العلـم كُلـه رصـدهـا
بعدما استيقضت باغلال حقـده خمدها
ليــش تتنــاول السُــم الحقيقـي بيـدهـا
و امنــا مــن يفــارقهــا أكيــد افتقــدهـا
0 تعليقات