قصيدة الشاعر/ عنان عبد الله القطامي

 
يا ناقـل المــشـهد  قُـل ان العــز باقـي للأبــد
 
18/6/2024م
 
...........
 
يا ناقـل المــشـهد  قُـل ان العــز باقـي للأبــد
وان النقا مقـصد مـن ايـام الجواري والعـبيد
 
وان الشدايد حــد وان الشبل مـن ذاك الأسد
وان الجمـايل يـد سـاند يـد لا يـوم الوعـيـد
 
وان القطامي قَـط مايـصـعد على سلّام احـد
ألجــد بعد الجــد بعـد الجــد من سـابع تلـيد
 
وانه فـتى فــي كـد والا سـعـد والا فـي نكـد
مقـدام مــده  مــد وان الله يفــعـل مـايريــد
 
هذا و لا قــال القـطامـي مرحبا مرحب مــدد
ما يـجمله حاسـوب لاسـلكـي ولا ساعي ـبريد
 
بالحـاضـريــن الكــل يـتـوزع علـيهـم بالعـدد
أصـحاب وابنا عـم واخوه والمقرب والبعيد
 
في حضرت العرسان ذي نوّر ضياهم كل حد
واخضـر من بهـجة سعـادتهم لوا إب السـعيد
 
من أرض يحصب ذو رعين الحميري أباً وجد
بلغ ربـى أرض اليمـن كامـل فرحـنا يوم عـيد
 
لعـمـر و محـمـد تفـوح المنـطـقه كــاذي و ند
يارزح والدهـم ورزح اعمـامـهـم وافي وجيد
 
من نسـل قحـطان الولد خلّـف ولد خلف ولد
خلّـف تبابع عرفـهم واحـد ومـوقـفهم وحـيد
 
وبخـط مـسند مرحـبا ما راعــد القـبـله رعـد
واسقى بلاد اسعد ويحصب واستوى يرعد رعيد
 
مرحب وحيا الضيف ذي شرف وصوله مُعتمد
عـز القبـايل بالكـرم والجـود معـدن كـل جــيد
 
مرحـب معـشّر عـد مـا تتـنهـجـر افـواه الكَـنَـد
في البحر تتوافد وفي الصحرا تصد الجنجويد
 
ترحيـب ما ذاد المـعـارك قــرن حامــي مابـرد
ما شـب شباب النكف باكتاف من بأسه شديد
 
مرحـب معــاقـد حلّــها فـي يـد حـلَّال العُـقَد
مضمونها يروي ضما الضامي ويصتح القعيد
 
مرح ـب مـلا أرض اليـمن بالفـافـها حـد و بـلد
ترحيب لايحصى ومن يعزم على حصره يعيد
 
حسـب العــوايد والعـقـايد والسنـايـد والسـند
واعـرافنا نقـدح شـرر حمـرا مـن العـهد التـليد
 
......

إرسال تعليق

0 تعليقات