قصيدة الشاعر/ علي احمد محسن البيحاني

 
يـوم الرضاء اصبحنا تصابحنا بمزيون العيون
 
تمت في تاريخ 23 / يوليو / 2024 ميلادي 17 / محرم / 1446 هجري.
 
.............
 
يـوم الرضاء اصبحنا تصابحنا بمزيون العيون
من نـظـرتـه حرك شـجـوني والشعور الراكده
 
ويـلاه منه مـا آجـمـلـه فـي طلته فـن الفنون
ظـبـي الفـيافـي شـل قلبي والـكـبـد والزايده
 
ممشوق قـده والعسل بين الشفايف والسنون
من شـهـد عـلانـي نـقـي فيه الـدواء والفايده
 
والرمـش لا سلهم عيونـه كنها تـعـزف لـحـون
عـلـى وتـر قـلـبـي رنين انـغـامـهـا المتصاعده
 
له انـف مثل السيف ابوحدين جنن بي جنون
واخـدود بيضاء صـافيه شبـه الـثـلـوج البارده
 
قلنا صباح الخير يـامنعش شـعوري والشجون
يامن صباحك عندي احلى من هريس الراهده
 
يسـعد صباحك كلمـا هلت سحابـه بـالـمـزون
وعـدمـا الـراعـد دكـم وامسـت سيـولـه وارده
 
جوب صباح النور بستحياء من القلب الحنون
بصوت خافت في خجل من بعد لمحه واحده
 
قلت اسئلك بـاللـه يـا المزيون جـعـلك ماتهون
في اي  ديـره انـت عـايـش ويـن ربعك عامده
 
من انـت لـه ياظبي شاعف بالفيافي من يكون
مـا نـالـش الا انـسـان متواضع وطـايـع والـده
 
قـالـت انـا ربــعـي بــداوه للـنـشـامـا يـكسبون
في وادي اهـوج والـدي شيخ المحل وقـايـده
 
حـنـا بـداوه نـكـرم الـضـيفـان حـيـا يـرحبـون
لا بيت مـدهـال الضـيافـه والضيوف الـوافـده
 
وقـلـت ونـعـم يـاعـرب عـربـا لـكـم تتصـدرون
في صفحت التاريخ والمجد ارصدتكم خـالـده
 
هذا حـدث واقـع بصدفه كانت احسن مايكون
القتني اكتب شـعر فـي وصـف الغزال الشارده
 
ذي قامته تـشـبه غصين البان يـاربـي تـصـون
الـزيـن من كيد الشـواني والعـيون الـحـاسـده
 
بفـضل سـورة قـاف والأحقاف والكوثر ونـون
والطـور والاحـزاب والتوبه وفـضـل الـمـايـده
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات