ويارب تجعل لي من الضيق مخرجـا
في عام 1967م كان الشيخ عبد الله جرعون مرتب
في جبل احرم مؤيدا للملكية ضد الجمهورية وكانت الثورة قد انتصرت فاراد صديقه
الشاعر أبو دره السوادي مراجعته للنزول من الجبل وانزال علم الملكية والتحاقه
بثورة 26 سبتمبر 1962م فكانت هذه القصيدة هي الرسالة من الصديق لصديقه.
.............
ولا ضاقت الاحـوال تفتـح فجاجهـا
ونفسي تناجي من دجاهـا سراجهـا
فجو الهواء بالجُـود يجبـر عِلاجهـا
وخيراً من الدنيـا ومثنـي خراجهـا
ويشرب معي مُراً ويشـرب لِجاجهـا
والاريـاف والقمـه تغيـر مَزاجهـا
والافكار مطعونه حَكمهـا حَجَاجهـا
بتاج الوفـاء لبـن المـروه وتاجهـا
من ارياف ما يُغبـا عليـك إحتياجهـا
تخبر على الاطـراف كيـف إنزعاجهـا
فهو جاء من الجو الشمالي سَماجهـا
وذي تحنج الجلحا وتشنـى حِناجهـا
وهي قدمت فالمهرجـان إحتجاجهـا
يزفوا بها مدري لمـن هـو نِتاجهـا
وجابت ولد مجنـون ليلـة زواجهـا
وساعة صليب اصلي تغَير زجاجهـا
متـى بايكـون الحـل وإلا خَراجهـا
متى ناجتك دعجا السـوادي فناجهـا
كفانا حَلوبـة شـاه ظاهـر حَراجهـا
و بانت طُرق عوجاء وبان إعِوجاجها
وحامي ومحمومه ويوحش ضَجاجها
وسَوقات تجلب سُمها فـي عِلاجهـا
فهو ياخذ الغالـي ويطـرح رَواجهـا
من الود بـا يرخـي لدلَـوه عِلاجهـا
من إسبيل لا لمسان لا بيـت زاجهـا
بتـاج النبـوة والشريعـة سراجهـا
قصيدة الشاعر
/ عبدالله علي جرعون
جواب على قصيدة الشاعر علي احمد السوادي أبو
دره
ولا جاتنـا القيفـان نفهـم هُراجهـا
ولا اتحرك الطوفـان ندحـل مُواجهـا
فيحرم علينا حلوهـا مـن سَماجهـا
هَمج عَج والباروت يشعـل عَجاجهـا
تشق الصفا صولاتهـا مـن هِياجهـا
دخل موج يغرف صافيه من خَماجهـا
يُبا يختطف ضاو الغُرف من لهاجهـا
وتلغي انين الناعيـه مـن نهاجهـا
وياوي من الفرقـه بخيـرة نعاجهـا
وذي حَوج الشركه وحَـوج دجاجهـا
وبَقى ذري موقـوز داخـل حِداجهـا
من الحيد مَنجا الفاكـره وإرتجاجهـا
وفيه اقتلى لحم العداء وسط صاجهـا
وفالخوعـة إبقـى لا تعـدا فِجَاجهـا
بوردي مضارب عطر غالـي نتاجهـا
وعجز الحَنج ذي طالعه في دراجهـا
صديق الوفاء لف الوسـط لا لفاجهـا
و صوت الزجا رَجا وفكـك لحاجهـا
وكم لك وكم تعجـا لرغـوة لباجهـا
وهل لك رجى فالحي بعـد إندماجهـا
ولا يندبج وسط الحَشب في وثاجهـا
وذي داخل الخُرجا قد أروح شُبَاجهـا
وكم له وكم صابر لضربـة لُباجهـا
وما سار وإلا جاء لبقعـاء طراجهـا
ولا يسلم إلا من خرج مـن عجاجهـا
محمد شفيع الخلـق يـوم إلتجاجهـا
0 تعليقات