قصيدة الشاعر/ علي احمد محسن البيحاني

 

                                                يـاوقـت غـيـرتــه اطـبـاع الـبـشـر

22 / 8 / 2024 ميلادي 18 /صفر/ 1446 هجري.

 

................


يـاوقـت غـيـرتــه اطـبـاع الـبـشـر
لـكـن فـلا هــاكـذا الـدنـيـا تـدور

الـوقـت كاالسيف بـل ادهـا وامـر
يـمـضـي بـنـا في محطات العبور

يعـطي دروسـه لـمـن فيه اعـتـبر
دروس مـجـان مـا يـاخــذ اجــور

من يفهم الدرس بـالدنيا انـتـصـر
وزاده اللـه فـــــوق الــنــور نـــور

اما الـغـبـي يـحسب الـفـضـه مدر
ولا دارئ ان الـذهـب مـا بـا يـبـور

شف ما الغلس ياغبي مـثـل البكر
كـم فـرق بـيـن العشيه والـفـجـور

وفــرق بـيـن الـبـدااوه والـحـضـر
فـرق المسافه من ابين لا حـجـور

الـصـبـر يـاقـلـب من يـصـبـر قدر
ايـــاااك تـغـتـر بــالـدنـيـا الـغـرور

لا حــن رعـده قـفـا الراعـد مـطـر
وتشرب الارض من بعد الـضـمـور

مع الـمـدا يـقـطـع الـحـبل الحجر
يـولـد امل من مـعـانـات الـشعـور

تـقبـل على الخيط لا زانـت وجـر
وان ادبـرت لو يـحــروهــا حــرور

مسكين ذي مـا امتلك بُـعد النظر
ولا عـرف كـيـف تـصـريـف الامـور

ما يـعـرف ايـن السلامه والخـطـر
ولا درئ اين الـسـعـاده والـدبـــور

و لا نــصـحـتـه تـصـيـور واعـتـذر
و قـال تـسـبـر ولا شــفـنـا ســبـور

الناس تصعد على سـطـح الـقـمـر
وهـو مـكانـه فـقـط للـخــلف دور

ذي ما مـشـى في زمـانـه بـالحـذر
يمسي عـشـا۽ للحداحد والـنسـور

يكفي كفا والمـفـيـد الـمـخـتـصـر
الـوقـت دوار والـدنـيـا تـدور

و خـتـمـهـا مـــا تــلـو كـل الـسـور
صــلاة تـعــشـاك يـابــدر الـبـدور

صــلـوا معي مـا ازهرت كل الشجر
عـلـى مـحـمـد وآلـــه يــا حـضـور

............... 

إرسال تعليق

0 تعليقات