قصيدة الشاعر/ عنان عبد الله القطامي

يقـول بـداع مــن هـاجـس بعـيـد المـدى

 

15/8/2024م بعنوان (كـل الطـمـوحات توصل لاهدفها ؛ عــدا).

 

.................
 
يقـول بـداع مــن هـاجـس بعـيـد المـدى
تـربّـع المـجـد باللفظ الصــريح القَــدِي
 
نَـود القـريـحـه وراهـا كــل عـوجـا قِــدا
يسـوقهـا بعــد ريـح الثـور نجم الجَــدي
 
خَطّت عـنـاويـن فـــي حـافــاتـهـا فُـــرَّدا
بالـفـارسـيّـه وبالـفـصـحـى وبالـمـسـندي
 
"ألإنتـقــادات مــن نــص الخَـبَــر مبـتــدا"
"والانـتـهـاكـات مـسـنا قـادحــيّــه مَــدي"
 
"وهامـش القــول للسـبع الـدواهـي فــدا"
والشـعر مـوال بالعـبري ـ وبالأبـجــدي
 
مـال اشتـروا به وباعـوا مـن بـدا بـه بـدا
وانـا ورثـتـه مـن اجـدادي ومـن والــدي
 
يا نوب الاجــباح نَـذّي مثل قطر النــدى
عذب المعاني على الحقل الخضير النَّدي
 
صَـلَّت تراويـح في محراب روح الهُــدى
روح امنياتي وطافت في رحاحة يــدي
 
مطـارده مـن نعـاب اشـبه بطيـر الحِـــدا
والصــقر حـرّاب لـكـن الغُــراب اجــودي
 
ياطيـرة السـعد ردّي صوت ماله صــدى
وغـــرّدي لحـــن مأســاة الفـتـى غـــرّدي
 
مـن حـالف الحــظ غـير الرُّكَّـع السُّجَّــدا؟
يانفــس توبــي ولله اركـعـي واسـجــدي
 
ومـجّــــدي رافـعـــاً سَـبــعــاً بـلا عُـمَّــدَا
وباسـط الأرض بسطٍ بين صُبح وغَــدي
 
لا قـواتها ، والـعُـمُـر قُدّام يذهـب سُـــدى
والحـال مرمى بـصـحــرى ليلـها سرمدي
 
كـل النــهــايـات ردتـــنـا لـفــهــــم البــدا
حتـى نســيـنا بـدايــات الطـريق القَــدي
 
كـل البـدايـات مصـحـوبه بعــزم وهــدى
إلا بــدايــات هـــــذا الواقـــع المـبـتــدي
 
كـل الطـمـوحات توصل لأهدفها ؛ عــدا
العيش والموت في هذا الوطن واحدي
 

.................