قصيدة الشاعر/ محمد علي القوسي (أبو صبري)

 
لك العار يا تارك قضية فلسطين
 
بعنوان (لك العار) 1 أكتوبر 2024م.
 
.............
 
لك العار يا تارك قضية فلسطين
وهي هم من هو حر ناصر لدينه
 
لك النار يا عالم بباب السلاطين
ومفتي هوى الحكّام ذي واضعينه
 
ويا ويل حكّام العرب يا الفراعين
وناراً تلظّى للبطون السمينه
 
لك الخزي يا خائن دماء المصلين
وراضي على تلك الفعال المشينه
 
يرى خوه تتكاثر عليه السكاكين
لذبحه وهتك العرض قدام عينه
 
أجل شعب كامل يطحنوه الطواحين
ويتغلغلوا في القدس كالغرغرينه
 
والأقصى استباحوه اليهود الملاعين
ويستنصر اخوانة على غاصبينه
 
فأين العرب بالله أين الملايين
وأين الحميّة والجيوش اللعينة
 
وكم يا اسلحة نملك وكم يانياشين
وقوات لاتحصى عددها  رهينة
 
وعفواً صلاح الدين عملاق  حطين
ومن حرّر الأقصى واعاد السكينة
 
أسف ياهنية عفواّ الشيخ ياسين
خذلنا لكم خذلان با نستدينه
 
وخُنّا وفاء السنوار والضيف الاثنين
جريمة حملناها خرقنا السفينه
 
وكمّن مجاهد معتقل في الزنازين
ونسوانهم ياعار كمن سجينه
 
وكمّن بطل قاتل فلول الشياطين
كأنه أسد حامي وحارس عرينه
 
صدق من يقول إن أهل غزة مجانين
مجانين وقت الحرب لا عاقلينه
 
غزوا سبعة اكتوبر ودكوا التحاصين
وغاروا على اشرار المسوخ الهجينه
 
فلا حق يرجع بالدعاء كالمساكين
ولا بالتوسل والشُكاء يرجعينه
 
ولكن بقوة سطّرتها الميادين
ونزع الحقوق للمغتصب من يدينه
 
كما حرب غزه قلّبت للموازين
وفضحت لذي كان العرب ساترينه
 
.............

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. صح لسانك قصيده تعبر مافي نفس كل حر غيور على دينه واخوانه ومقدساته

    ردحذف