قصيدة الشاعر/ علي احمد محسن البيحاني

عليك الله يـا وقـت العـناء والضيق والحسره
 
28 /10 / 2024 ميلادي 25 / 4  / 1446 هجري
 
.............
 
عليك الله يـا وقـت العـناء والضيق والحسره
تعاند كل وعـل ارجب وقـرنه ملتوي معصور
 
ووضـع الـنـاس مزري والعزيز الحر في وكـره
مكبل بين جـدران  المآسي والحـزن مـآسـور
 
همومي مـوج زاخـر ماستوى مـده مـع جـزره
قوي واعصار عاتي هاج منه بحري المسجور
 
وشـي للـصبر اخـر يـازمـن قلبي نـفـذ صبره
وقـلـي لا متى بـااضلي انعي حـظـي المدبور
 
اشـوف  الـوقـت متغير واهـل الـوقـت مغتره
وحال الناس حاله كل من يشكي وهو مقهور
 
تـرجـل راكب الخيل الاصيله وانحنى ظـهـره
ولا عـد شفت بـالميدان لا فـارس ولا جمهور
 
كما لـمـح البصر ويـن اختفت لعلام والشهره
وغـابت شمس كانت في زمنها مشرقه بالنور
 
بكير النوب طـارت والعسل ذي داخـل الجره
خسرنا المنوبي والنوب وصبح جبحها مهجور
 
لـمـه ياوقـت غيرت اختلاف الوضع في فتره
ازلت الحي واحييت الذي تحت الصلا مقبور
 
زمـن فيه الآمـيـن اختان واحتار الـذكي فكره
تخلف اغلب الاشياء اصبحت في وقتنا ديكور
 
فـلا الصادق مشى صـدقـه ولاعاقل نفذ امره
وبعض الناس اشوفه للمصالح منزوي محشور
 
زمان الـمـصـلـحـه والـمـال يا اللـه اكفنا شره
وشـر الحاسد الحاقـد عـديـم الفهم والمغرور
 
ومن يـغـتـر بالدنيا وحـب الـمـال من صـغـره
فلا عنده قـنـاعـه ما قـنـع في رزقـه الميسور
 
يـضـلـي طـول عمره بـعـد جمع المال ياخبره
وجـاه الـمـوت فـجـاءه مابقي عاذر ولا معذور
 
ويــا مـغــرور لا تـغـتـر بـالـدنـيـا وهــي ذمـره
تـمـر اجـيـال بـعـد اجـيـال تـاليها هبـاء منثور
 
كتـبت ابـيـات فيـها للـمـتـابـع والـذكـي عبره
نـصـايـح قيمه عـن وقتنا فـي طيت المنشور
 
وخـتـمــنـا صـلاة اللـه تـزوره لا وســط قـبـره
مـحـمـد شـافــع الامــه وقــرآنـه لـنـا دسـتـور
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات