قصيدة الشاعر/ عبد المجيد علي احمد المسي (ابو نزار)

 
ليت ربي ما رزقني بالحياة إحساس شاعر
 
١٤_٧_٢٠٢٤ م
 
.............
 
ليت ربي ما رزقني بالحياة إحساس شاعر
كلما ضاقت دروبي لُذت بأبيات القصيده
 
أنحت الحرف المسقّى مِن ينابيع المحاجر
فوق صخر أيام سارت بي على ماهي تريده
 
في بحور الشعر غارق عدتي صدق المشاعر
فاقد الحيله وتايه بين الأمواج الشديده
 
كلما حاولت أترجم داخلي في نص ظاهر
قدم النص اعتذاره وأعذره لكن يعيده
 
وكلما فكرت أبدّل هاجسي بإسلوب ساخر
حارت أبياتي تعبّـر في قوالبها الفريده
 
لين ضاع العمر مني بين حبري والدفاتر
وليت روحي بعد رسمي للقوافي مستفيده
 
صادفت زهرة شبابي عهد بـ الآهات زاخر
صك سمعه عن أماني ذنبها كانت حميده
 
خِلْتها فتره قصيره عابره في ظرف عابر
لكن إحساسي خذلني وأصبحت فتره مديده
 
عبرها ليلي تجاوز مدته في شكل سافر
والضياء المأمول طالت طلته وأغلق بريده
 
أعرف إن الذنب يجعل صاحبه بالدرب خاسر
بس ذنبي ذي عملته حلم بالعيشه الرغيده
 
حلم مستقبل مثالي خططه تلميذ شاطر
شارك الجيل المشارك حالته بارض السعيده
 
حلم يشفي كل عله حلم يحمي كل قاصر
حلم يرجعنا بظله صوب الأمجاد التليده
 
حلم إنساني بطبعه حق ثابت بالتواتر
لا تفضُّل أو تصدُّق مِن بشر أو صك بيده
 
حلم في موطن تسعنا ساحته والجو عامر
بالعدالة والعدالة ركن راسخ كالعقيده
 
منطقي، مقبول، شرعي، تكفله كل الدساتر
بس في أرض السعاده مَن سعى بعده يبيده
 
ما تعديت الضوابط ماتجاوزت المحاذر
لأجل يتقابل طموحي دوم بالآراء العنيده
 
لاسقاه الله حظي ما ترك لي باب اخر
غير هذا الباب وآنا للأسف بالفعل أجيده
 
صار مُتنفس لصدري من وراء واقع يحاصر
كل كلمة، كل همسة، كل تغريدة جديده
 
دون جدوى مِن صياغة هَم في قالب خواطر
غير تنسيقه و نشره في المواقع والجريده
 
ليت شعري لو زماني مثلما حزني يبادر
يحتوي فكري وجهدي والهوايات العديده
 
كان ما شفت المواجع كان ماعشت المخاطر
لا ولا خابت ظنوني والأمل خلص رصيده
 
ختمها مِن قلب مؤمن بالقدر حامد وشاكر
فضفض إحساسه قوافي عل غايب يستعيده
 
أرفع الشكوى لـ مالك أمرنا في ظرف قاهر
وحده القادر يغيـر حال به حارت عبيده
 
............

إرسال تعليق

0 تعليقات