قصيدة الشاعر/ عبد المجيد علي احمد المسي (أبو نزار)

 
في الحلق غُصة ورب الكون ما مثلها
 
١٠ _ ١١ _ ٢٠٢٣ م عن احداث غزة.
 
.............

في الحلق غُصة ورب الكون ما مثلها
شَلّت مِن القلب نبضه والفرح والسلى
 
أحاول أرسم شعوري قافية لأجلها
والحرف عاجز يترجم وصفها للملا
 
مِن هولها خار بحر الشعر عَن حملها
معذور رغم إن ماله عذر وقت البلى
 
آهات الأطفال تفعل والقسم فعلها
ودمعت الحر عند الحر ما تسهلا
 
يا نار في غzه العِزه و في حقلها
صداك بركان ثاير وسْطْ جوفي غلى
 
ففاضت العين مِن حُزني ومِن عدلها
تعبير صادق مقصِّر بالجراح أمتلى
 
مِن بعد حملة خبيثه حاولت جَعلها
تركع وترحل حسب تخطيط مايُعقلا
 
يقودها حقد عـرَّى منطقِه جهلها
فظنّت إنّي بتنجح والهدف يُكملا
 
هيهات يا أغبى سلاله فضّلت بقلها
بالأمس عَن مَنّ مِن رب السماء مُنزَلى
 
واليوم قامت بقوة فاقده عقلها
تستحلي القتل والتشريد مثل الحلى
 
وتنتهج منهج التضليل عن فعلها
وتدفن الطفل في مهده ولا تخجلا
 
غارت على شعب سلمي دمّره عزلها
فلا تحقق لها ياااارب  غايه  ولا
 
نستودعك حفظ غzتنا وحفظ أهلها
يامن على العرش من فوق الطباق أعتلى
 
قاهر و قادر على مَن قرروا قتلها
وحكمك العدل بالتفصيل والمُجملا
 
مادام متواطي العالم على خذلها
والليل خيّم سواده فوقها ما أنجلى
 
فأنت الأمل لا تطاول في الحياه نملها
وأنت السند للمحاصَر لا القريب أهملا
 
وقبل ما نختم المكتوب عن فصلها
ذي ماسواه فصل شاغل حيّنا والخلا
 
نقول ماقال شاطيها مع  رملها
كلمه تصل مَن يثق فيها ومَن يجهلا
 
مابعد طوفان الأقصى عكس ماقبلها
بعزم ثُلة على الرحمن تتوكلا
 
وطز في قادة الأمه وفي شكلها
ذي كل مره  نناشدها و تطلع جلا
 
.............

إرسال تعليق

0 تعليقات