قصيدة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

 
القيل ذي كيف من القات الحيوف
 
بدع وجواب من العيار الثقيل البدع موجه الى الشاعر الشيخ حسان الزُبيدي بتاريخ نوفمبر 2024م.
 
.............
 
القيل ذي كيف من القات الحيوف
يتخايل الليله بوارق صيفها
 
تبرق بوارقها على أصحاب الكهوف
يا اهل الغنم ردوا غنمكم كهفها
 
لا قل جهد أمي وجارين الظروف
تستقبل القبله وترفع كفها
 
بجاه ذاك البيت ذي حوله نطوف
يا الله تشفقها وترحم ضعفها
 
عقالها تسعى لتوحيد الصفوف
من بعد ما الجُهال شقوا صفها
 
ابليس في ساحاتها دق الدفوف
عقد لواء الفتنه وبعدا زفها
 
عميت على العراف واعيانه تشوف
يعصب مع الغاغه ويمشي خلفها
 
سار الذي في حبها قلبه شغوف
وجاء ذي اشواقه تلاقي حتفها
 
شيطانه اغواها وضحت بالالوف
غبني على بعض العقول ما خفها
 
لو شي معاها عقل ما صامت عطوف
وصدقت ذي ميله أعمى طرفها
 
الله يخسف ذي بها صلى الخسوف
حزب وعيّد بعد ما ارى خسفها
 
من بعد مقتلها حملها بالكتوف
الله يرحم ذي قتلني شفها
 
والساع يا عازم توكل بالحروف
لا ماور الحمراء توصل حرفها
 
بحر الكرم حسان لا جاته ضيوف
باللحم والقيتان يكرم ضيفها
 
الشيخ ذي حقن حليبه بالظروف
يوم شفت غيره قام ينهز ظرفها
 
بالامس كان اسمه على راس الكشوف
واليوم شفت اسمه سقط من كشفها
 
ليش اختلف من بعد ما شاف الكسوف
صاحب معاقمها وخاصم سقفها
 
مسرع تناسا شيخنا ثار الهنوف
جمهر مع ذي في كفنها لفها
 
جوب على داييف يا غورباتشوف
والناقصه من بحر جودك وفها
 
وان نيتك تطرح كتابي بالرفوف
رجع حروفه قبل تفتح ظرفها
 
.............
قصيدة الشاعر/ حسان محمد ثابت صالح الزُبيدي
 
جواب على قصيدة الشاعر عبد الفتاح ناصر الزُبيدي أبو ليث
 
................
 
يا مرحبا بالقيل ذي خط الحروف
ماور  ترحب  عز  واغلى  ضيفها
 
الضيف حين يوصل ذبحناله خروف
والقبيله     تفخر   بكل   اسلافها
 
بالليث حيي يالبوازيك والدفوف
حيا   بشاعر   مكتمل   بوصافها
 
قلبي بلقيا الليث ياصحابي شغوف
والورد   والريحان   حان   قطافها
 
ياحيد ابوك مليت من كثر الكشوف
ماشي  مجال  اشرح لكم   بوصافها
 
عميا تقود اعمى وظلت به تطوف
والناس  تتمنى   تشوف   اطرافها
 
حد العزائم حد من حد السيوف
لوكان   شي   قوه   قطعنا  كفها
 
نهبت وشلت كل شئ واحنا نشوف
واهل  المصالح   كلهم  في  صفها
 
كم لاجلها سارت جماجم بالالوف
كم  ناس  يعشقها وماقد  شافها
 
يهجم معها من على صدح السقوف
ماش  داري  أن  النار  تشعل  خلفها
 
والأن ياعازم وفي خاو الوقوف
خاو التراخم  ناصفت  مخلافها
 
لاعند ابو ليث المعنا  بالحروف
ذي ترجم أعلاها وقص أطرافها
 
خلا شعوري لفت الدنيا لفوف
والعقل حول كعبة حروفه طافها
 
في ضيفته ماكنت أنا بين الضيوف
ولا عرفت  من  في  مضافه  ضافها
 
كيف ادعاء الباطل ونا عيني تشوف
وكيف   يشهد  زور   وهو   ما شافها
 
ويش ذي حصل توصف بنا غير الوصوف
احكام   ابو   ليث   ماعدل   بانصافها
 
والعهد  باقي  ذي حلفنا  بالكفوف
الله    يهين   اللي   نوا    باخلافها
 
واحنا ولا زلنا على روس الكشوف
ما قمه  إلا   والزوبيدي    طافها
 
لاصاحبي مني فنا نفس الوصوف
والناس   تعرف  برجال  أوصافها
 
قدرك تعلى عندنا فوق السقوف
ياذي  نويت   كعدالنا   بشرافها
 
مالي  ولا لي  في  لبنها  والظروف
كلا   ولا  اغرتني   هزوز   اردافها
 
هذا جوابي بعد ماقمنا  وقوف
الله   لا  خاف   اليمن   لاخافها
 
.............
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث

إرسال تعليق

0 تعليقات