سَــبَّـح المـزن و الغـيـم مـا الـراعـد رَعَـد
...............
سَــبَّـح المـزن و الغـيـم مـا الـراعـد
رَعَـد
ليـتنا طـير عَـشـعَـش على روس النِّـجَـاد
لا تـوكّــا
عـلـى اخـــر عـراقـيــبه ضَـمَـد
قاسـط الله ذي قاسـط اسـراب الـجـراد
يا وجــودي وجــود المــقــيّـد بالـسَّـهَـد
لا شَـــرَد مــن بـلاده تـقــيّــد فـي بــلاد
يا تـمــنّــاي هــل لــي بــدعــوه لا
تُـــرَد ؟
أحشد الطير واعمِد بها اكناف الشداد ؟
كــلـمـا غـاب حـــس الـمـعـنّـى وانـفَـرَد
خـط مـرسـال حـبـل الـقـريـبـات البـعاد
تـجمـع الشـمل دامـت علـى هَـدَّاً و مَد
كــل الاطــراف والا فـعـادحـنـا و عــاد
ضـاهـر الحــرب عـذرا و باطـنـهـا وَلَــد
مـا تِـلَـد جـنّـي الّا وشـلِّـت فـي صـيـاد
الأسـد شــاخ و الشـبل مـن ذاك الأسـد
فــر واعـيـان لـيـلـى تـنـاضـر شـهرزاد
بـعـدمـا قـد تـلــوّى بـحـبـلٍ مـن مَـسَـد
جيدها ضـاق لاضـياقـها الشاعر و شاد
شـوق عـينه كما البـحر لاشواقه جَـمَـد
للّـقـا بـيــن ضَـنـكـا الـمـعــابـر و الـزنــاد
خـير مـن حرب هـان المـبـادئ واستَبَد
دمّــر الحَــي عـبر المـواقـع و الـجـمــاد
بـيـنـنا البـيـن قَـيَّـد جـهــاديـــم
الـبَــلَـد
لـوّث الفـكـر بيـن الـتـعـصّـب والحـياد
و بيـنـهـم بـين شَـيّـد و صَـنَّـع مــا وَرَد
عـاد، لا عاد حُـقـبـة، أرِم ذات العـمـاد
جَـد يا سـام مـن شـام يافـث واجتَهَد
بيـنـما حـام معـلــن علـى الـدنيا حـداد
طـالـما احـنـا أوادم خُـلـقـنـا فــي كَـبَـد
لا مـتـى الـوهـن و الـذل يا ثـانـي مـراد
قُل لدَهــمـا تـنـبّـي عـلـى غُـبـر
الـجَـعَـد
و الـعـفـاريـت مـن كـل عـنـهـامٍ و ضـاد
إنـه مــن سـلـيـمـان فـي عـصـر انـجَـرَد
كـل مـشـهـود و العـصـر عـصـر الإتـحاد
.............
١١/١٢/٢٠٢٤م بعنوان (( ضاهر الحرب ))
ليـتنا طـير عَـشـعَـش على روس النِّـجَـاد
قاسـط الله ذي قاسـط اسـراب الـجـراد
لا شَـــرَد مــن بـلاده تـقــيّــد فـي بــلاد
أحشد الطير واعمِد بها اكناف الشداد ؟
خـط مـرسـال حـبـل الـقـريـبـات البـعاد
كــل الاطــراف والا فـعـادحـنـا و عــاد
مـا تِـلَـد جـنّـي الّا وشـلِّـت فـي صـيـاد
فــر واعـيـان لـيـلـى تـنـاضـر شـهرزاد
جيدها ضـاق لاضـياقـها الشاعر و شاد
للّـقـا بـيــن ضَـنـكـا الـمـعــابـر و الـزنــاد
دمّــر الحَــي عـبر المـواقـع و الـجـمــاد
لـوّث الفـكـر بيـن الـتـعـصّـب والحـياد
عـاد، لا عاد حُـقـبـة، أرِم ذات العـمـاد
بيـنـما حـام معـلــن علـى الـدنيا حـداد
لا مـتـى الـوهـن و الـذل يا ثـانـي مـراد
و الـعـفـاريـت مـن كـل عـنـهـامٍ و ضـاد
كـل مـشـهـود و العـصـر عـصـر الإتـحاد
0 تعليقات