قصيدة تعزية في وفاة الشيخ عبدالقوي ناصر سعد اليعري.رحمه الله
تغشاه..
25 من جماد الاول عام
1446هجرية.
................ جانا خبر عبر الاثير مستعجل خبر مؤثر له حروف شجيه وعن وفاة الشيخ وضح واجمل واصدر تعازي صادقه قلبيه ان ابن ناصر سعد لدوره كمل سلم لروحه راضيه مرضيه الى رحاب الله كما اخوه مقبل رحل والاجداد لا حياة ازٍلَيَهّ من بعد تسعين عام فيها سجل اروع مواقف شامخه وابيه بذل وساهم واجتهد وترحل في كل ساحه بصمته خطيه لاجل القبيله بالوفاء تتجمل وعاداتنا واسلافنا العرفيه والشامخ الراسي بتاج مكلل شامخ يعر والساحه اليعريه شامل قراها علوها والسفل وحصونها والقوة البشريه صلى على الجثمان وشيع وحمل قاده ومسئولين شيوخ ورعيه صاحب نسيب غرام تواجد واقبل واولاد عم والاصدقاء وبزيه في جمع جسد للوفاء وتمثل بعدة الوف مكرمه ووفيه مشهد مؤثر في الضمير مسجل والذاكرة المخزونه القبليه نسل الاكارم يا من اسمك يوصل الى جذور الاسرة السبئيه وان رحلته يابن ناصر فالظل وآثار مجدك باقيه وجليه والشيخ يحيى للزعامه يحمل بحكمته والقوة الجبرية وله مسيرة حافله بالاجمل وامجاد عده مشرقة ومضيه راس القبيله والزناد والمعول حامي حماها من سنين مضيه وحوله ابطال في سبيله تعمل متماسكه مثل الجبال عصيه متواجده في كل وقت ومحفل وتحت امره بكرة وعشيه سم العدا والموت لكل مغفل او شرذمه متربصه وغبيه عاشت يعر حاضر وفي المستقبل حرة كريمه في الحياه وقوية وعاش كل ابنائها للافضل في ضل لحمه راسخه وابيه وفي الختام منا تعازي ترسل الى يعر متواصله اخويه للشيخ واعيان القبيله ترحل وعقال وكل افرادها بسويه والله ياشيخي لروحك يقبل ويدخلك في الجنه الابديه ويرحمك رحمه بجوده توصل لكل مسلم مات بعد نبيه ويجعله قبرك كقصر مضلل محفوف بخضره زاهيه ونديه والورد والريحانحولك والفل وانته بعيشه راضيه وهنيه وصلاة ربي على النبي المرسل نور الهداى ومحطم الوثنيه من اجتباه الله لدينه يكمل والال والصحب الكرام ووصيه ............
0 تعليقات