قصيدة عتاب ونصح لكافة أبناء وقبائل الحدا
بسبب تزايد النزاعات والثأرات القبلية البينية يتاريخ 13 سبتمبر 2022م
.............. يا للأسف يا حَدَا من
خرب العَدَّاد ومن تفنَّن لعب في ضبط
الإعدادات عادات شُومه دخيله
مالها نعتاد ما هو طِباع الحَدَا
وأسلافها الشومات هي موطن العزّ للآباء
وللأجداد ومنبع العرف فيها
للكرم عادات واليوم ثارات في
سكانها تزداد والحرب تشتعل بالرشاش
والدانات يا هل ترى عين صابتها
من الحسَّاد؟ أم هي دراهم ومردودات
غُصْن القات؟ أو لعلَّها عصابات
مدعومة من الموساد تقتل الناس في الأسواق
والساحات أو أن إبليس فيها يشتي
المِداد ويكلِّف الأمر
للغُوْيان والهَفَات وإن شاف عاقل وفاهم
قال للأوغاد: لا تتبعوا في كلامه
صدق بالبتات وإن جاءت وساطة رفضها
مالها ينقاد ولا يقدِّر وجيه الناس
ذي له جات يُخطئ عليهم ويقلِب
نفسه المقداد حتى يقع ويُدخل رأسه
في الغَنَات من بعد يدري ولكن
الندم ما فاد ذي ما يحسب لخطّه طاح
في اللَّفَات أوصي عليكم وصيَّة:
اتركوا الأحقاد وكونوا إخوةً بحسب
السلف والعادات! لِي منعكم منعُ يا
حَدَيان منع الجاد إلا إذا وضعتُم ضوابط تمنع
الثارات! ويعود ماضٍ مشرفٌ
للحدا يُعاد بكل الأحرار والثوار
والقادات والعفو إن كان قَصْر
للكل أنا سداد لأجل الحَدَا لو ضحينا
بمليارات وفي الختام أُصلِّي مع
العِباد والزُهَّاد على محمدٍ وآله خيرِ
مخلوقات ............... بواسطة وليد العمري
0 تعليقات