لو أنّ طيفَكَ في الأحلام يؤنسُنـي
................
لو أنّ طيفَكَ في
الأحلام يؤنسُنـي
لما تركتُ المنى تشقـي بفرقاكـا
أبيتُ أرسـمُ في
الأحلام أمنيتي
وأملأُ القلبَ نبضًا من مُحيّاكـا
حلمتُ أنـي إلى عينيكَ
مُرتحـلٌ
وأنّ دربَ الهوى زاهٍ برؤياكَ
لكنّ ليل الأسى يسري
بأوردتـي
وخيبةُ الحُلمِ تبكـيـني بذكراكـا
لو كان لي من لهيب
الشوق أجنحةً
لَطرت نحوك من شوقي لرؤوياك
سقيتُ روحي أمانـي
الحـبِّ فانبعثـتْ
زهورُ شوقي تُناجي طيفَ دنياكا
فالعمرُ أنتَ، وهل
تحيا القلوبُ إذا
غدَتْ تفتِّشُ عن نجوى زواياكـا؟
فإنْ رضيتَ فخذْ قلبي
هديةَ مَنْ
قد باعَ عُمرَهُ كي يحيا بلقياكـا
................
لما تركتُ المنى تشقـي بفرقاكـا
وأملأُ القلبَ نبضًا من مُحيّاكـا
وأنّ دربَ الهوى زاهٍ برؤياكَ
وخيبةُ الحُلمِ تبكـيـني بذكراكـا
لَطرت نحوك من شوقي لرؤوياك
زهورُ شوقي تُناجي طيفَ دنياكا
غدَتْ تفتِّشُ عن نجوى زواياكـا؟
قد باعَ عُمرَهُ كي يحيا بلقياكـا
0 تعليقات