زامل الشاعر الدكتور/ مقبل احمد العمري

 
يا شيخ حيّا الله قبالك خير فرصه واكبت
 
 عباره تاريخية وخالده كان يقولها المرحوم الشيخ حسان طاهر القحفه دايماً * مشايخ صف سادس
ولكنها اشتهرت بقوه وبدأ يتداولها الناس على مستوى اليمن في العام 1996أثناء الحرب والمشاكل بين الأخوة والأصحاب آل القحفه وآل الشاهري
وقد قالها بمبنى القيادة (دار الحسن) في مديرية دمت بحضور المحكمين من رجالات الدولة آنذاك وهم
المرحوم اللواء عبدالقادر هلال محافظ محافظة اب
المرحوم اللواء علي محمد السعيدي وكيل محافظة اب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة
العميد الركن محمد عبدالله حيدر قائد اللواء الثاني مدرع
المرحوم العميد محمد الصوفي نائب قائد لواء اب
العميد الركن محمد عبدالله القوسي مدير أمن محافظة اب
العقيد الركن عبدالناصر القوسي قائد فرع الامن المركزي محافظة اب
وكان من ضمن الحضور الرائد مقبل العمري مدير أمن مديرية يريم
وهو الان عميد دكتور ويشغل منصب نائب رئيس جامعة الحديدة
وكانت المناسبة حضور الأطراف المتحاربة
ممثلين بالشيخ حسان طاهر القحفه رحمه الله كطرف
والعميد علي قايد الشاهري رحمه الله كطرف
واثناء النقاش حضر الطرف الثاني مع عدد من الشخصيات حتى يدلوا بدلوهم ورايهم امام المحكمين
فتحدثوا في بعض آرائهم والتي لم تكون صحيحه واستفزت الشيخ حسان كونهم لم يكونوا منصفين
فاشتد الخلاف بين المحكمين والشيخ حسان فقال المحكمين للشيخ حسان ان المشائخ قد قالوا كذا وكذا
فرد الشيخ حسان وبعنفوان وشموخ الواثق من نفسه عن اي مشايخ تتحدثوا هؤلاء مشايخ صف سادس واشار اليهم  
فابتسم الجميع واستحسنوا العبارة خاصةً المحافظ هلال كونه يعرف جميع مشائخ المحافظة
والحمد لله في ذلك اللقاء انتهت الحرب والمشاكل بين الاصحاب وتكللت جهود المحكمين بالنجاح
وكان ذلك الموقف بحضور مشايخ مديريات دمت والرظمه والنادره
واصبحت مقولة(مشايخ صف سادس )  مثل يتناقله الناس منسوب إلى قائلها الشيخ حسان طاهر القحفه رحمة الله تغشاه
وبعد شهر او شهرين توجه الشيخ حسان مع مجموعه كبيره من اصحابه الى الحدا محافظة ذمار تلبية لدعوة من آل العمري لحضور عرس اربعه من شبابهم وكان في مقدمة مستقبليه اللواء الركن يحيى علي العمري وكيل وزارة الداخلية ومحافظ عدة محافظات لاحقا والذي شغل بعد ذلك منصب محافظ لمحافظات صعده ثم البيضاء ثم ذمار ومعه جمع من مشايخ واعيان الحدا
وبعد رد السلام من الوصاله للمستقبلين والسؤال عن الاحوال برز الشاعر الكبير العميد مقبل العمري
الى وسط الجموع مستقبلاً ومرحباً بالشيخ ومن معه بهذا الحال التاريخي.
 
............
 
يا شيخ حيّا الله قبالك خير فرصه واكبت
حيا بني القحفه مشائخ للرفادة  والضمان
 
لا قال حسان أين ربعي فالقبيلة نكفت
واستنفرت  بعده تلبي رغبته في كل شأن
 
صبيان من ديرة إذا جات المعارك واجهت
وفي المواقف كلها عقال ما ترضى الجنان
 
وانا اشهد أنك شيخ صامد لا الحلائق حلقت
ولا مشايخ صف سادس يصمدوا سعك ثمان
 
إرحب على راسي وعيني والحدا قد رحبت
وقرية العمري  ترحب باهلها طول الزمان
 
والحال واحد يا بني القحفه وثائقنا حكت
وحدّ مذحج من طرف يسلح إلى داخل خبان
 
..........
بواسطة وليد العمري

إرسال تعليق

0 تعليقات