قصيدة الشاعر/ جميل صالح الخالدي

 
عشنا وشفنا في زمان اهل العجب
 
8 أغسطس 2025م
 
..................
 
عشنا وشفنا في زمان اهل العجب
كم ياعجايب يصنعوها المعجبين
 
ماعد درينا شهر شعبان من رجب
تخالطت ايام الاشهر والسنين
 
ووضعنا السابر قد اصبح منقلب
ولا قدرنا نشجبه...؟ ولا ندين..؟
 
ولاعرفنا بالمسبب؟ والسبب؟
ياهدهد سليمان خبرنا اليقين
 
عن حال غزه ليش باعتها العرب
ليش سلموها لليهود المسلمين
 
حمى علي هيبة لحاهم والشنب
لاعد شرف فيهم ولانخوه ودين
 
تبت يد المليار مسلم والف تب
لكل قادر صار مكتوف اليدين
 
ياهل اليمن ذي منعكم من الصحب
لاتتركوا غزه (هدر) للطامعين
 
شبوا علي اسرائيل نيران اللهب
دقوا ابوها كل ساع وكل حين
 
يالبحر الأحمر حرك امواج الغضب
حاصر سفنهم من يسارك واليمين
 
خط الملاحه خلها وسط والهدب
فاليارده ننصب لهم فيها كمين
 
وايلات من ويلات رميان السلب
باذن ربي بايردوها طحين
 
والعاصمة رمز الكيان المغتصب
عد بايصلها بأسنا لاما (تلين)
 
قولوا لغزه شعبنا الصادق وثب
هيهات نتركها لبطش المعتدين
 
ولا نبالي بالعدو مهما ضرب
مادام معنا الله رب العالمين
 
لوبا يصل سيل الدماء حد الركب
كله يهون ولا نراء الاقصى حزين
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات