قصيدة الشاعر/ علي محمد دويد

 
لا إحنا مِنَ الأحياء ولا أحنا ميتين،،،
 
25 يوليو 2025م بعنوان (ذاك الصولجان).
 
.............
 
لا إحنا مِنَ الأحياء ولا أحنا ميتين،،،
ولانفعنا عقل أو أنقذنا الجِـــــــــنان.
 
لاحكمة أجدتنا ولاأنجدنا يقــــــين،،،
و لا الهوى أروانا و لا أنكانا الهوان.
 
مِنْ جَهْلَنا أتمسخر بنا المُتهَزِّلِين،،،
في العيش وأعتاشوا بلقمتنا عَــيَان.
 
وأستحكموا في غزلنا المتغزِّلِـــين،،،
بأحقاد مأزومة عَفَىٰ مِنْها الزَّمَــان.
 
وأستخدمونا سيف صارم في اليمين،،،
لإخضاع من نهجه يســاري أو يِمَان.
 
أستأثروا بالمال والجـــــاه الحَسِيْن،،،
بفضل حِلف الشَّر وأشـــــباه الكُتان.
 
قطعان ســــاحات الربيع المفلسين،،،
قاتلهم الله العظيم المُســـــــتعان.
 
قلـــــــدكم الله بأي ملـة وأي دين،،،
قد صار مولى الحق في المطلب مدان.
 
من صاح أنا أبغى العيش قالوا يالعين،،،
عاد اليهودي داخلك ســـــاكت و بان.
 
وأستجمعوا كل التُهم له والمُشِـــين،،،
رموه عليه وإعلامهم حـــــاد اللسان.
 
بعكس مايُنْشَر ويُحْكَى من ســــــنين،،،
عن منهج الرُوَّاد في الحـــــق المُصَان.
 
من قال كلمة صادقة يمسي سجـــين،،،
و يصبح المــــــتهوم في نَص الــبيان.
 
وإن عاش متداري ولو خلــــــف الأنين،،،
بايكشفوا ســـــــــتره بذاك الصولجـان.
 
ذنوب أعـــــــادت خُبزنا النَّاضج جِحِين،،،
والفجر إلى غاسق دُجىٰ..في علم كان.
 
حياتنا بإجمال معـــــــجونة عجـــــين،،،
وفوق هذا النار من تحــــــت الدٌخــــان.
 
لاتسألوني ليش ظهر شـيبي بحــــين،،،
لإن الشَّـــباب أستهلكه كرت الضَّمان.
 
بعد الدراسة..في صفوف المُخلصـــين،،،
ناضلت وأتوظفت لأجل أبني كــــــيان.
 
أسَّست أســــــرة وأثمر البذل الثَّمين،،،
وكِدْت أنا أبلغ في طموحاتي رهــــــان.
 
لكن ربيع الشُؤم في الغـــــــدر المبين،،،
أفسد علينا مُنجَـــز ياأردوغـــــان.
 
لا إحنا مع الفُــــرقة و لا إحـنا رجعيين،،،
نرفض أقاليم سِِـــــــتَّة أو حكم الطِبَان.
 
لانتبع الخـــــــارج و لا صهــــــيونيين،،،
لنا في الداخـــــــل وطــــن فيه الكِنان.
 
لأجــل اليمــــــن نعمل وبالله مؤمنين،،،
على هُدَى خـــــــير الورى في كُل آن.
 
نشتي نعيش أحـــــــرار فيه متمتعين،،،
بخـــــــــير أرضه والكرامة والأمــــان.
 
أمَّــا الذي حاصل فهو واقـــــع مُهِين،،،
لكل حُــــــــــر يأبى ردى عبد أستكان.
 
نشتِي وطن بإجمال في غث أو سمين،،،
للشعب.. لاتمييز في سلطة وشـــان.
 
موطــن بظلِّه يُسْــــــــعَد المُتطلِّعين،،،
نحو الأمـــاني في تماســـــــك وإتزان.
 
موطن لكل الناس في شِـــــدَّة ولِــين،،،
لا تملكه شلَّة و لا أحزاب أو فـــلان.
 
موطن وجِيلِه بالعــــــلوم متسلحــين،،،
هــــــــذا إذا الإيمان والحٕكمة يمــان.
 
.................

إرسال تعليق

0 تعليقات