أتيت نوراً للزمانِ ومسلكاَ
.............
أتيت نوراً للزمانِ ومسلكاَ
للحائرينِ ومن أضلوا حولكَ
وبِكَ أتم اللهُ نعمةَ خلقهِ
وبما أتى عيسى وموسى قبلكَ
ولمن أتى للخير يدعو قومهُ
رُسلاً لمن شقّ القمرَ من أجلكَ
وأتيت ياختم الرسالةُ مسكها
طيباً ولا مر النسيمُ بمِثّلكَ
وتضج في الآفاق أصواتًٌ بها
بركات من صلوا عليك وآلكَ
بل لم ترَ الأيام أو بشراً أرى
كعلو قدركَ في الأنامِ وفضلكَ
وأتيت قدراً والنبوءة أمرها
بيد الذي نحو الفضائلِ دلكَ
وحملت حملاً والأمانة قد يُرى
ربًٌ لها عند الأمينِ ومالِكَ
لولاك ما طلَعَ الصباحَ بنورهِ
والفجر يطوي ليلا مُظلما حالكَ
وعلى الرُبى سطعت شموسك والضحى
يرسم لأنسام الربيعُ جمالكَ
ونزعت من غبن الجهالة معشراً
من سادهُ بالشركِ أضحى هالِكَ
ورفعت عرش العدل فوق مقامهِ
بالحق والدُنيا تتوق لوصلكَ
وجعلت مكة والمدينة عالماً
ينثر كما دُرر الزمانِ رِجالكَ
وقَطعتَ سبعاً والمحالُ بِلوغها
وعلى جناحاتِ البراقِ أقلكَ
وسَريت ضيفاً للكريمِ وعندهُ
بداءَ الحديثِ وبالسلامِ أجلكَ
يا من يحنُ لك الفؤاد وليت لي
مُلكاً أُطرز تاجهُ من نعلكَ
ملكت قلباً للخلائقِ راحِماً
وبي يمرُ كما يمرُ بأهلكَ
فيك الشمائلُ لم تغيب كأنما
كانت يمينكَ أصلُها وشمالكَ
طُهراٌ وأخلاقاً ونبلُ محمدي
ما كان في هذا ولا في ذالكَ
وهُناك جُنداًٌ في السماءِ لما
أُمرت
ويجيبُك جبريلُ قبل سؤالكَ
ومواكبُ الإسلام شُم أنوفها
يسقط قِلاعاٌ عزمُها وممالِكَ
حتى لوجه اللهِ صلى ساجداً
من خاض في صفُ الضلالِ قِتالكَ
ويعود للرشدِ كيومَ زفافهِ
لينالُ من خير الهُدى مانالكَ
يا سيدُ الثقلين ليتكَ لم تزل
فينا وموتُكَ ليتهُ ما طالكَ
غَادرتَنا والحقَ عند كمالهِ
ومَضَتَ إلى دارِ الخلودِ رِحالكَ
أبَكىَ عِيون الكون موت مُحمداً
ونَعتَ قُلوب الكائناتِ رحيلكَ
..................
زودنا بالقصيدة الأخ ايمن عبد الرحمن البخيتي
هذه قصيدتي لرسول الله: بتاريخ 1 أغسطس 2025م الموافق 12
ربيع الأول 1447هجرية القصيدة بعنوان ((خير الهدى))
وهو يوم في العام مخصص لميلاده عليه الصلاة والسلام ، ،خصصناها
لخاتم الأنبياء والرسل ،وقد حاولنا إيصالها للمحافظ وكنا جاهزين في أي مكان وزمان
...خاصه بمحمد في يوم ميلاده ..فقط
وتجنبنا فيه كل شيء ماله علاقه بالمناسبة وهو الصحيح.
للحائرينِ ومن أضلوا حولكَ
وبما أتى عيسى وموسى قبلكَ
رُسلاً لمن شقّ القمرَ من أجلكَ
طيباً ولا مر النسيمُ بمِثّلكَ
بركات من صلوا عليك وآلكَ
كعلو قدركَ في الأنامِ وفضلكَ
بيد الذي نحو الفضائلِ دلكَ
ربًٌ لها عند الأمينِ ومالِكَ
والفجر يطوي ليلا مُظلما حالكَ
يرسم لأنسام الربيعُ جمالكَ
من سادهُ بالشركِ أضحى هالِكَ
بالحق والدُنيا تتوق لوصلكَ
ينثر كما دُرر الزمانِ رِجالكَ
وعلى جناحاتِ البراقِ أقلكَ
بداءَ الحديثِ وبالسلامِ أجلكَ
مُلكاً أُطرز تاجهُ من نعلكَ
وبي يمرُ كما يمرُ بأهلكَ
كانت يمينكَ أصلُها وشمالكَ
ما كان في هذا ولا في ذالكَ
أُمرت
ويجيبُك جبريلُ قبل سؤالكَ
يسقط قِلاعاٌ عزمُها وممالِكَ
من خاض في صفُ الضلالِ قِتالكَ
لينالُ من خير الهُدى مانالكَ
فينا وموتُكَ ليتهُ ما طالكَ
ومَضَتَ إلى دارِ الخلودِ رِحالكَ
ونَعتَ قُلوب الكائناتِ رحيلكَ
زودنا بالقصيدة الأخ ايمن عبد الرحمن البخيتي

0 تعليقات