قصيدة الشاعر/ علي محمد دويد

 
لازالــت فــي قلبي مُسَجِّل حضورك،،،
 
بعنوان (نسايم عبورك) بتاريخ يوتيو 2025م.
 
.............
 
لازالــت فــي قلبي مُسَجِّل حضورك،،،
حتى لو أتغيَّبت أســـابيع و شــهور.
 
خواطـري ترســـم مشـــاهد ظهورك،،،
في صفحة أشواقي إلى مُخجِل النٌور.
 
أشـــتم من طيفك نســـايم عبورك،،،
وأداعب الذِّكرى بأحاسيس وشعور.
 
أتخــــيَّل إقبالك وســـافر غـــرورك،،،
على من أتواضع و قال أنت معـذور.
 
مــادام قلبه قط مـــا أنكر سُــفورك،،،
بأبهى وصوف الزَّين يوم صار مأسور.
 
وأحيان أقول ياهل ترى ماشـعورك،،،
نحــو الذي في خافقه قصر معمور.
 
رغم  إن هجسي كم تجـــاهل فتورك،،،
عندي أمل يطفى على السَّـطح مغمور.
 
با أعطيك فرصة قبلما أجــعل نذورك،،،
على مصاف الجـد و يبان مســـتور.
 
إن كــان هجري من دواعي سُــرورك،،،
لاباس باأنسى الوصل وأقول مشكور.
 
إحفر علــى قلـــبي نهاية ســــطورك،،،
وأنا أكمل التوقيع فــي أمــر مقدور.
 
.............

Post a Comment

0 Comments