بالة الشاعر/ عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

 
الليله اشواق قلبي نارها والعه
 
بدع بتاريخ 26 نوفمبر 2025م موجه الى الشاعر احمد حسين الماوري.
 
..............
 
الليله اشواق قلبي نارها والعه
اشواق شقت شموخ الشمخ الرافعه
 
من عيشة الجن نفسي شابعه قانعه
موتي بناموسي اشرف لي ولا الجعجعه
 
يقول ابوليث فينا ضاقت الواسعه
ما باقي الا علينا توقع الواقعه
 
لا عاد مجمع ولا جامع ولا جامعه
ما باقي الا صرع ثيران متصارعه
 
كم نفس حُره عزيزه للهين خاضعه
من يوم صار التبابع للتبع تابعه
 
تسري بلا ضو في خطين متقاطعه
في قبلة انجس اوادم ساجده راكعه
 
جفين الابيار زحفين ايدي النازعه
تميتي النزع قالت عاد انا بادعه
 
قلعو قلاعش وقلعوني لهم قالعه
وانتي تغني لنا يا لاقي الضايعه
 
تبرعي يا ظبا قيعاني الشاسعه
قد قانصش سار علمه بالسما السابعه
 
والساع يا جيب حبه لا ذمار جازعه
سيري وشلي معاش ابياتي الدامعه
 
ملفاش جهران حيث الضيق بعد السعه
و جَبـّي احمد عطور العوده الرايعه
 
يا خوك من شط ثوبه بالبصر رقعه
وِمن غُلُب في حماره يضرب البردعه
 
والبيت لاهله ولو طال المدى مرجعه
والضيف يومين ثلاثه بعدها الله معه
 
والحانقه عادها لا بيتها راجعه
واخر خبر شل كلمه يابسه قاطعه
 
يحرم على الإمعه يخرج من المعمعه
مادام وامر الحريوه في يد الشارعه
 
..............
بالة الشاعر/ احمد حسين الماوري
 
جواب على بالة الشاعر أبو ليث عبد الفتاح الزُبيدي
 
.............
 
ياالله لطفك بيوم الحشر والقارعه
يومآ يشيب الولد من وقعت الواقعه
 
يومآ قلوب الخلائق خايفه هالعه
لا مال لاجاه لاسلطان لا قيضعه
 
حيا الله اليوم مولى السلطه الرابعه
ذي جاء في ابيات من بين اللظى نابعه
 
حيا ببو ليث حيا ابياته اللاذعه
قدشمها نار حمراء لسماء طالعه
 
يانفس أبو ليث لاانتي قانعه شابعه
قولي لبو ليث في ذا الأمر مانا معه
 
الوضع مستاء والأحداث متسارعه
النمس اليوم فالماء  العكر  قابعه
 
يصتادوا الخلق في شمس الضحى الصاطعه
والعبريه والجزيرة بيننا خادعه
 
هم يفرحوا في مأسينا وفي الشايعه
والغرب والشرق وارباب الفتن دافعه
 
الوضع حساس تأكلها ولو ساكعه
والقيل والقال في ذا الساع مش نافعه
 
ماحد يشيل الحموله والبطون جاوعه
الناس  ملت من الثورات والزوبعه
 
في تركيا مستقر البقري الصانعه
ارتاحت اليوم صارت لونها فاقعه
 
والشارعه لا تخاف منها فهي بايعه
بضعة دراهم وصارت سامعه طايعه
 
والامعه والنطيحة ف الترف مايعه
والغربله باتجيهم من رجال بارعه
 
لاكان لك حق من باب القضاء شارعه
وبا يسلم أبو واااابو وابو فارعه
 
شف الدول ذي حوالينا بنا طامعه
واحنا الذي مننا المردوع والرادعه
 
في القلب بركان لكني انا مانعه
لو افتح الباب له لا يحرق الطابعه
 
صلاة ربي عدد وديانه الزارعه
على محمد نصلي والصلاه شافعه
 
...........
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو ليث

إرسال تعليق

0 تعليقات