قصيدة الشاعر / عبد العزيز القعشمي

ابـدع بـرب المـلا والـعـرش والكـوكـب

جواب على قصيدة محمد صالح الحدي

.....................................


ابـدع بـرب المـلا والـعـرش والكـوكـب
قـسـام الارزاق فــي مـابـيـن طـلابــه

مـن طاوعـة واستماعـه قـط مايحـشـب
كـــلا ولا خـيـبــه مــالــه ولا ســابــه

لـــــولاه مـــاديـــن فـالـدنـيـا ولا مـذهـب
ولاتـسـمـى مـحـمــد ســيــد احـبـابــه

يستاهـل الحمـد فـي مـا قّــدره و اوهــب
عـــداد مايـتـلـوا الـقــراءن خـطـابــه

مـن قلـب مؤمـن بيـوم الديـن مـا كــذب
راضي بمـا سيـد الكونيـن يرضـى بـه

والسـاع يـاذي تحـب اشعـاري اتـقـرب
لتسمعـه مـن لسـانـي يــاذي ادرا بــه

يـقـول اخــو صـالـح الـبـداع مايـرسـب
مهـمـا يعـانـي ومهـمـا تكـثـر اتـعـابـه

خيلـت ناهـظ محـمـل فــوق واد اجــدب
قـادم مـن الشـرق يامرحـا وحـيـا بــه

من خلف مارب بروقـه  في السمـاء تلهـب
بشايـر الخيـر فـي رعـده وفـي زابــه

علـى عـمـوم السعـيـده ســال لاطحـلـب
وامسـت سيولـة تداحـن كــل محنـابـه

ياسيل سيلـوه جانـا مـن ضمـي يشـرب
مـن عذبـه الصافـي المـدرار يـروى  بـه

فاض اليمن من شـروره لاقفـا شرعـب
مـن كـان فــلاح هــذا الارض سكـابـه

هــذا وبــا قــول ياحـيـا ويـــا مـرحــب
ترحـاب وازن جبـل ضركـام وارتـابـه

بابيـات مثـل الجنيهـات الذهـب واطيـب
بـخــط مـنـظـوم مـوزونــة وجــذابــه

من لسن شاعر محنك خير مـن يحسـب
الحـدي الشهـم ركـن الـركـن والكـابـه

شعره درسناه ماشـي فـي حروفـة سـب
شكى من الوقت ذي عبـده تشكـى بـه

هــذا هــو الامــر ذي خـلانــي اتـأهــب
وأرد فـي مــا محـمـد صـالـح ادلا بــه

ياحـدي الوقـت عايـب والزمـان اعـيـب
هيهـات كــم نــاس مغلـوبـة وغـلابـه

عجـايـب الـدهـر راســي منـهـا شـيــب
كم يشكـو المـرء كـم تتحمـل اعصابـه

من يوم انـا وانـت طفنـا ساحـة الملعـب
واحنا والاشباح فـي بـوره ومضرابـه

لاما قد القلب عـن ذوق الطعـام اضـرب
والطـرف فـارق منامـه مــا تـغـذا بــه

في تلك الايام كان الوضع وضع اعـوب
ضبحـت فـي دربـهـا جلـسـه وسنـابـه

شيطانـهـا فــي يـمـانـي كـــان يـتـلـوب
وابليسهـا فـي يسـاري زيّــد ارهـابـه

كنـا نقـل زيـد زوبـة عــاد عـمـر ازوب
مغروره الراس عالي به علـى اذيابـه

كـم قـلـت لــه قــف يامـغـرور باتنـشـب
المـيـل مـوهــوم باتتـكـسـر اخـشـابـه

مـازال وانتـه مطنـح فـوق اذان اشعـب
قــد ربـمـا تـغـرق الـمـركـب بـركـابـه

لمـا سمعنـي صـرخ واغتـاظ واستغـرب
وزر فـيـنــي مـسـامـيـره ودولابـــــه

سلـط عليـا الكـتـن والقـمـل والعـقـرب
ياشاعـر الشـعـب يستحـسـن تجنـابـه

لاخنـت شعبـي ولا عبـد العـزيـز اذنــب
ولا تـــدرب عـلــى مــدفــع ودبــابــه

وقفـت نفسـي وقــرر صاحـبـك يشـغـب
ثــور الـبــلا يامـحـمـد حـــق جـلابــه

علـى النقـا مـا معـي مقلـب ولا مصلـب
ولا مـعــي لـلـبـرع مـرفــع وشـبـابـه

لامـا اخـلـط الـمـال بالـدمـاخ والجـعـدب
والنخـلـه الطايـلـه صــارت قـربـرابـه

وقـعـت في الـفـخ وانـــا منـتـهـك مـتـعـب
وشـد ازري ضميـري قـلـت اضـرابـه

اثـبـت للـكـل ذي شّـــرق وذي غّـــرب
اني على حـق واهـل الحـق اولـى بـه

واثـبـت للـغـر والمهـفـوف ذي كـركـب
ان الخـلـل فــي عقـاريـبـه وكـركـابـه


هـذا هـو الصـدق يـاحـدي ومــن كــذب
باتـاتـي ايــام ذي باتـكـشـف اكـذابــه

لاانـتـه شكيـتـه فـقـد عبدالعـزيـز نــدب
من باطل انفـس هدفهـا الشـر نصابـه

لاكـن صبرنـا علـى ذي تــاه واتعـصـب
رغـــم المـعـانـاه مــافــاده تـعـصـابـه

لـنـتـه ولاانـــا ولاذي مـثـلـنـا يـحـنــب
قدافلـح الشعـب مـن ملـيـون محنـابـه

فحـل الرجاجيـل بعـد الـيـوم مــا يـكـرب
مهما يعاني ومهما المغرض اوشـا بـه

هانحن في الجيش ذي يضرب ولا يضرب
وفيـه كـمـن محـنـك عـاصـر اشنـابـه

جيش اليمن عاد صلبة في الجيوش اصلب
حــارس بــلاده وحامـيـهـا بـمـزرابـه

جبنـا نـدى القايـد المـغـوار ذي شـطـب
دوافــع الـحــرب واغـنـانـا بتـرحـابـه

زيــاد ابـازيـد فـاتـق سـيـفـه الـمـذهـب
قـومــه يـعــزوه والاشـبــاح تهـتـابـه

جبـنـا عليـنـا وكـــلاً مـنـنـا اسـتـوعـب
للسلـم والعلـم ذي ميثاقنـا اوصــا بــه

حـقـق مـشـاريـع كـــلاً مـنـهـا مـعـجـب
ميـثـاق والـســد والـبـتـرول ونـقـابـه

قــل لـلأسـد يامحـمـد لايـصـيـر ارنـــب
الشـعـب يكفـيـه في الـمـاضـي تـذبـذابـه

والصقـر مـا يعتـسـي للعـيـل والجـولـب
والاب لــولاه مــا قــال الـولــد يأبه

والختم صليـت مـا مـزن السمـاء سكـب
علـى النبـي ذي تسمـى سيـد أحبابه

.........................................

إرسال تعليق

0 تعليقات