قصيدة الشاعر / عبد الرحيم محمد علي ابن ادم

ابدع بذي قادر على من قدر


مرسله من السعودية إلى والده يحكي فيها عن أوضاعه في الغربة وكان عمره يومها 15 سنة ..


..........

ابدع بذي قادر على من قدر
ذي في السماء يسري حجابه

ذي ما لنا غيره يزيل الضجر
العبد لا ضاق التجا به

انا احمده حمدين عد القُطر
وحمد لا يحصى حسابه

وعد ما العالم قري في السور
عد الصوافح في كتابه

هذا وبا صلي لسيد البشر
خصة محمد والصحابه

شفيعنا يوم اللقا والحشر
في يوم ذي تشعل لهابه

امسيت انا سهران بعد السمر
والقهر فيني والغلابه

ودفت لا خزق مالي مفر
مازد عرفت اصلين بابه

وشفت انا لا يمنتي واليسر
واصبحت حانب في نشابه

والقلب من داخل شواه انتحر
ولا دريت اشذي جرابه

اثارها الغربه قليلة بصر
وقل بختي والشقابه

قد كنت انا في البيت ما ابغى الذمر
ما ابغى التميزه والقلابه

واليوم في ضنكه وعيشة كدر
حمدت ربي من عذابه

اقوم من بكره وعاد القمر
على الكريك امسك نصابه

يا مور يا عازم علين السفر
با لله بلغ لي كتابه

من موقفة نجران حث البكر
على اليمن قطع شعابه

وحن تصل لا عبس عب الكفر
واطلع مناخه في عقابه

مساك في صنعاء محل البهر
تلفا بها حل المغابه

ابطا  فيها كمن المشتهر
كلين يعبا لا جرابه

الجيد منهم في نقم قد عمر
ايضا وزد وفا طلابه

ويوم ثاني فوق تكسي شفر
اسئل على شرقي رصابه

وادي بني عيسى رجال الغور
كمن بطل معصور نابه

لا عند ابي قله كتابي سطر
ولا يده قله جبابه

سلام له عد الحصى والشجر
عد البشر شيبه وشابه

جباه مني عطر وارد قطر
متى عوز عطر ثيابه

لا اتخبرك مني فما به خبر
ذي نلتقي ما الله جابه

من ناصفة شوال لا اخر صفر
واحنا في العزبه حنابه

لا علم جانا من جهات المطر
ولا زلط نرسل لبابه

عاده معانا موكسه للغدر
واتريك من سرى استضابه

وللمواقف عزها لا حضر
حل الحظاء عاد الكفى به

عاده يخلي كل معوج سبر
والضيف لا جا ما يهابه

القات يدي بالسره والمحر
واللحم يدي من ثرابه

ذا قول ذي يشعر ولا قد شعر
الا في القلب التهابه

يا والد اسمح لي على ما قصر
ورجوك سرعه في جوابه

والختم صليت سيد البشر
خصه محمد والصحابه

شفيعنا يوم اللقاء والحشر
في يوم ذي تشعل لهابه

...........


إرسال تعليق

0 تعليقات