قصيدة الشاعر / حليف الليل

ابديت باللـــي فــــوق عرشــــه معتـــــلا

موجهه الى صقر الحدا الشاعر الكبير محمد محمد صوال النصيري

.....................

ابديت باللـــي فــــوق عرشــــه معتـــــلا
الله عظيــــم الشــــأن والضـــوء المنيـــر

يا فالــق الاصبـــاح يــــــــا نـــور المـــــلا
يا شافــي المقعــد علــى ظهر السريـر

يا عــــازم الليــله توكــــل لـــك علــــــى
ربــك وشــل الخـــط وعــــزم عالمسيــر

وعطــه رجل شاجــع ولا يخشى البـــلا
وكـــل ما قلتـــه بحقـــه مــــش كثيـــــر

وقـــت السهالـــه قـــال لضيوفــــه هـــلا
وقـــت الشدايــــد كالاســـــد يــزأر زأيــر

ابــــن النصـــــير نســــل لنمــــار الخــلا
واهـل المـروه والشـرف واهـــل الضميــر
عــن صحتـــك باسـأل وعن اهل الحـدا
رجـــال عالجـــوده بتتقـــــارح شـــريــــر

الــفـصـــل هـــــــذا راح والثانـــي اتـــــا
بتخبـــرك ياخــــوي عــن وضع المشيــر

اعلــن علــى تــرك السفينــه بعــدمــا
صــار المواطـــن وســط دوامـــه يسيـــر

هـــــذه حقيقـــــه او دعـــايــــا يعمــــلا
مــن اجل بايجلــس على ظهــر البعيــر

لو كـــان صـــادق يتـــرك الفرصـه الــى
شعــب اليمــن يختــار تحــديد المصيــر

الصـــدق كلماتــه هــي ســاس البنــا
والكـــذب مهمـــا كان شـف حبله قصير

زاد الجشـــع فيهـــــم وقـــد زاد الغــــلا
والشعــــب يا عيبـــاه يغـــرق قــاع بيــر

شــــي با يخافـــوا ربهــــم يمشــو دلا
والفقـــر بين النــاس والوضــع الخطيـــر

الشعــب يتظاهـــر مـــن كثــــر العنــــا
والجيـــش يذبحهـــم وينحرهـــم نحيـــر
  
نحنــــا فـــي الغــربــه بنسمــع بلبــلا
ابقيــــك تشرح لي عن الوضــع المثيـــر

بـــانحمــــدك يــــارب عمــــا جــالنـــــا
سالــــك تيسر كــــل امر اصبــح عسـيـر

نصبــــر علـــى ما جــــا ونكثـر بالدعــا
رب السمـــاء والارض هـــو فينــــا بصيــر

واخـــر اقوالـــــي الــــــى الله نــرتجــــا
فــــرج كربنـــا يا الاهــــــــي يـــــا قديــــر

وهـــــــذه ابياتــــــي وبرسلهـــــا الــى
ابـــن النصيـــري فـــي رياحيــــن العبيـــر

واخــر سلامـي بــــن مساعــد يوصـلا
بالمســــك والعنبـــر وريــــــح الزمهــريـــر

والختــــم صلو كلمـــا القــــارى تــــــلا
يشفـــع لنــا ساعـــة لهبهـا والسعيــــر

....................
قصيدة الشاعر / محمد محمد صوال النصيري

جواب على قصيدة حليف الليل

.........................


يــا الـلـه يارحـمــــــــــان لـك بــــا اتــــوســـــــــــلا
يامــــــــن لك الخِيـــره ومنك نستخـــــــــــيــر

أنــا اســــألك تدفــــــع عـــــن الـخـلـق البــــــــلا
والنــــــــار يارحمـــان منـــها نستجـــــــــــيــر

يالهـــــاجـــــس المشهــــــــور مــــن بحرك فـــلا
رتب جوابـــــــــــي وانضمه دامك خبـــــــــيــر

يامرحبـــــا واهـــــــلا وزايــــــــــد مسهــــــــــــــلا
ترحيب يُنقـــــــــــل بالهواء عبر الاثـــــــــــيــر

مـــــن لســــــــن ابــــو آلاء مَرحَـــــب مامــــــــلا
الــمـمـلـكــــه وامـــــلا دِيَـــــرهـــــــا دِيّـر ديّـر

حيّـــــا بنــــــور العيـــــن حيّــــــــا بالغـــــــــــــــلا
حيا بصالــــــــح صاحب الوجه المُنـــــjـــــــيـر

مــرحـــب علــــى عينـــي وراســــي توصــــــــلا
با ارُشّ صنـــــــــــعاء ورد وافرشهـــــا حـــرير

شوفــــوا حليـــــف الليـــــل يا ناس اشعــــــــــلا
فالقـــــلب نار الشوق خــــــلاها تثـــــــــــــير

بقـــــوالــه ادهشنـــــي حقيــــقه واذهــــــــــــلا
مثـــــــل الفرزدق وامريء القيس او جــــرير

اعتـــــز مـــن بالشعــــــــر شفتـــــه ينهـــــــــــلا
هولا النشـــــــــــاما قدرهم عندي كــــــــبير

مالحـــــال ذي عنـــه رفيقــــــي يسئــــــــــــــــلا
بايستــــره منهـــــــو على كل شي قــــــــدير

الـفــصـــــــل الاول راح والـثـــانــــــــــي تـــــــــــلا
با اخبــــرك عـن وضـــــــــــع قايدنا المُشـــــير

القـــــايـــــد الاعــلــــــى محــــــــاله ينــــــــــــزلا
حتــــى ولـو يعلـــــن ويتهــــــادر هـــــــــــــدير

بالعقــــــل شُـــــف هذا الخــــــبر مـا يُعقــــــــــلا
والقـافـلــــه ماضـــــــن من غيـــــره تســـــــير

هـــــل شـــــي بعلمـــــك شخـــــص بايتمثـــــلا
يكــــون قــــدّ الحمــــــــل بالمنصــب جــــــدير

مـاضــــن يـابــــــو العــــــــــز غَيــــّرَه يـحـمــــــــلا
حمــــل الوطـــــن ويحسن الوضــع المـــــــرير

قــــده ولا غيــــــــره يـجـيــنــــــا ينشــــــــــــــــلا
خـــايـف يجــي غيـــره عبوســـاً قمطـــــــــرير

وان اليمـــــن ذي كـــــان بـيـــــــــــــروم العُـــــــلا
مـــن وســط حفـــــره ينتقـل لا قعــــر بـــــــير

شوقـــــي ونلقـــــــىفــي اليمــــــن مـن يعـدلا
وذو كفـــــائه عـاليـــــه يطلــــــع ضهـــــــــــير

لكــــــــن خســــــاره يافتــــــى ماشــي ســــلا
لا فــي حكومتنـــــا ولا الشعـــب الغفــــــــــير

لا خيــــــــر فــــي الحـــــــزب المعـــــــارض لا ولا
لحــــزاب الاُخــــــرى فالبـــــدايه والاخـــــــير

معـــارضــــه بلــــــوى ســــــــوى تتعامـــــــــــــلا
كُـلـَيّــــــن منهــــم مُرتــــــزق ولا اجـــــــــــير

لاعـــــــاد تـتـخَــيّـــــــــــل ولا تــتــــأمــــــــــــــــلا
قــــال المثــــل (يكفـــــــي قد العليا شعـــــير.)

امــــا مــــن الجـــــــرعــــــه ومـــن شان الغـــــلا
لـــو قلـــت باشــرح خـاف انا عقلي يطـــــــير

جــــرعـــــــه وبـــائــيــــه ضــــررهـــــا يقـتـــــــــلا
ومـــن كُـتب له عُمـــر بايبقـــى كســــــــــــير

لِــــــن المـــــــرض والجـــــــــــوع لازم يشمـــــلا
والارض تيبــس بعــدمــا كــانــت خضـــــــــــير

والشعــــــب مـــن تـأثـيـــرهـــــــا بـايــهــــــــــزلا
سبعيــــن منهــــم في المـــيه يصبـــــح فقــير

امـــا الـتــضـــــاهـــــر كـــــــان لازم يحصـــــــــــلا
الشعـــب ضَاهَـــر فـي البـدايـــه بالمســـــــير

بـــالاحـتـجـــــاجـــــــات ابتـــــداء يـتـجــــــــــــولا
يشجُـــــب قـــــرارات الــــوزاره والــــــــــوزير

إلــــى ان المُغــــــــرض دخــــــل واتـــوغــــــــــلا
خـــــلا صفــــوف الشعــب تتقـارع شـــــــــرير

مـــن بعـــــد مــاكـانـــت مسيــــــره بالــــــــــدلا
إجتــاحــــت الفوضــى محــــلات التجــــــــــير

وهــــات يانهـــــب المــــراكــــــــــز ذي عــــــــــلا
كـــــل الشـــــوارع من كبيــره لا الصغــــــــــير

فــي حينهــــــا الشــــرطـــــه بــــدت تتدخــــــلا
مــن شـــان تنقــــذ مـاتبقــى بالاخــــــــــــير

فـــــي حينهــــــا اعـــــداء الوطــــــن تتحـــــايـلا
تتربـــص الفـــرصـه متـى تبــداء تثــــــــــــير

لــــــذلـــك الـــقــــــــــوّه بـــــــدت تـتـنـقــــــــــلا
تــردع وتقمــــع كُـــــل متجــــول سفـــــــــــير

وكــــــل شـــــــارع بـالـطــقـــــومــــات امتـــــــلا
مــن شـــان حفــظ الامــن فالوضـع الخطــــير

اسبــــــوع واستنفــــــارهــــــــم متـــواصــــــــلا
حتـــى استـتـب الامـــن مـــن بعـــد النفـــــير

هـــــذي الحـقــيــقـــــه ذي عليهـا تسئــــــــــلا
عنمـــا جــــرى في دار سمــرا من سمـــــــير

والان انــا برجـــــــو تســـامحنـــــي عــــــــــــــلا
التأخيـــــر فــي ردي علـــى البــدع الغــــــزير

لا تحســــب انــــي يــا عـزيــزي مُـهـمـــــــــــــلا
لان مقــــدارك وســــط قلبـــــي كــــــــبــــــير

عمـــــــر النصيــــري ماتشــــــوفه يفســــــــــلا
فــي اي صاحـــــب لو يوفـــــي بالجفــــــــــير

قــد كـــان ودّي يالحـبـيـــــب اتـجـمـــــــــــــــــلا
ماغيـــــر بقعــــــا خلــّت الصاحـــي ضـــــــرير

صلــــــوا علــــى طــــــه الحبيـــــب المُرســـلا
شفيعنــــا مــــن حـــرهـــا يــوم الحشــــــــير

..................................
زودنا بالقصيدة الشاعر صقر الحدا


إرسال تعليق

0 تعليقات