قصيدة الشاعر / محمد محمد صوال النصيري

                                                                                  
يــالـلـه يارحـمــــــــــان لـك بــــا اتــــوســـــــــــلا

جواب على قصيدة حليف الليل

.........................


يــالـلـه يارحـمــــــــــان لـك بــــا اتــــوســـــــــــلا
يامــــــــن لك الخِيـــره ومنك نستخـــــــــــيــر

أنــا اســــألك تدفــــــع عـــــن الـخـلـق البــــــــلا
والنــــــــار يارحمـــان منـــها نستجـــــــــــيــر

يالهـــــاجـــــس المشهــــــــور مــــن بحرك فـــلا
رتب جوابـــــــــــي وانضمه دامك خبـــــــــيــر

يامرحبـــــا واهـــــــلا وزايــــــــــد مسهــــــــــــــلا
ترحيب يُنقـــــــــــل بالهواء عبر الاثـــــــــــيــر

مـــــن لســــــــن ابــــو آلاء مَرحَـــــب مامــــــــلا
الــمـمـلـكــــه وامـــــلا دِيَـــــرهـــــــا دِيّـر ديّـر

حيّـــــا بنــــــور العيـــــن حيّــــــــا بالغـــــــــــــــلا
حيا بصالــــــــح صاحب الوجه المُنـــــjـــــــيـر

مــرحـــب علــــى عينـــي وراســــي توصــــــــلا
با ارُشّ صنـــــــــــعاء ورد وافرشهـــــا حـــرير

شوفــــوا حليـــــف الليـــــل يا ناس اشعــــــــــلا
فالقـــــلب نار الشوق خــــــلاها تثـــــــــــــير

بقـــــوالــه ادهشنـــــي حقيــــقه واذهــــــــــــلا
مثـــــــل الفرزدق وامريء القيس او جــــرير

اعتـــــز مـــن بالشعــــــــر شفتـــــه ينهـــــــــــلا
هولا النشـــــــــــاما قدرهم عندي كــــــــبير

مالحـــــال ذي عنـــه رفيقــــــي يسئــــــــــــــــلا
بايستــــره منهـــــــو على كل شي قــــــــدير

الـفــصـــــــل الاول راح والـثـــانــــــــــي تـــــــــــلا
با اخبــــرك عـن وضـــــــــــع قايدنا المُشـــــير

القـــــايـــــد الاعــلــــــى محــــــــاله ينــــــــــــزلا
حتــــى ولـو يعلـــــن ويتهــــــادر هـــــــــــــدير

بالعقــــــل شُـــــف هذا الخــــــبر مـا يُعقــــــــــلا
والقـافـلــــه ماضـــــــن من غيـــــره تســـــــير

هـــــل شـــــي بعلمـــــك شخـــــص بايتمثـــــلا
يكــــون قــــدّ الحمــــــــل بالمنصــب جــــــدير

مـاضــــن يـابــــــو العــــــــــز غَيــــّرَه يـحـمــــــــلا
حمــــل الوطـــــن ويحسن الوضــع المـــــــرير

قــــده ولا غيــــــــره يـجـيــنــــــا ينشــــــــــــــــلا
خـــايـف يجــي غيـــره عبوســـاً قمطـــــــــرير

وان اليمـــــن ذي كـــــان بـيـــــــــــــروم العُـــــــلا
مـــن وســط حفـــــره ينتقـل لا قعــــر بـــــــير

شوقـــــي ونلقـــــــىفــي اليمــــــن مـن يعـدلا
وذو كفـــــائه عـاليـــــه يطلــــــع ضهـــــــــــير

لكــــــــن خســــــاره يافتــــــى ماشــي ســــلا
لا فــي حكومتنـــــا ولا الشعـــب الغفــــــــــير

لا خيــــــــر فــــي الحـــــــزب المعـــــــارض لا ولا
لحــــزاب الاُخــــــرى فالبـــــدايه والاخـــــــير

معـــارضــــه بلــــــوى ســــــــوى تتعامـــــــــــــلا
كُـلـَيّــــــن منهــــم مُرتــــــزق ولا اجـــــــــــير

لاعـــــــاد تـتـخَــيّـــــــــــل ولا تــتــــأمــــــــــــــــلا
قــــال المثــــل (يكفـــــــي قد العليا شعـــــير.)

امــــا مــــن الجـــــــرعــــــه ومـــن شان الغـــــلا
لـــو قلـــت باشــرح خـاف انا عقلي يطـــــــير

جــــرعـــــــه وبـــائــيــــه ضــــررهـــــا يقـتـــــــــلا
ومـــن كُـتب له عُمـــر بايبقـــى كســــــــــــير

لِــــــن المـــــــرض والجـــــــــــوع لازم يشمـــــلا
والارض تيبــس بعــدمــا كــانــت خضـــــــــــير

والشعــــــب مـــن تـأثـيـــرهـــــــا بـايــهــــــــــزلا
سبعيــــن منهــــم في المـــيه يصبـــــح فقــير

امـــا الـتــضـــــاهـــــر كـــــــان لازم يحصـــــــــــلا
الشعـــب ضَاهَـــر فـي البـدايـــه بالمســـــــير

بـــالاحـتـجـــــاجـــــــات ابتـــــداء يـتـجــــــــــــولا
يشجُـــــب قـــــرارات الــــوزاره والــــــــــوزير

إلــــى ان المُغــــــــرض دخــــــل واتـــوغــــــــــلا
خـــــلا صفــــوف الشعــب تتقـارع شـــــــــرير

مـــن بعـــــد مــاكـانـــت مسيــــــره بالــــــــــدلا
إجتــاحــــت الفوضــى محــــلات التجــــــــــير

وهــــات يانهـــــب المــــراكــــــــــز ذي عــــــــــلا
كـــــل الشـــــوارع من كبيــره لا الصغــــــــــير

فــي حينهــــــا الشــــرطـــــه بــــدت تتدخــــــلا
مــن شـــان تنقــــذ مـاتبقــى بالاخــــــــــــير

فـــــي حينهــــــا اعـــــداء الوطــــــن تتحـــــايـلا
تتربـــص الفـــرصـه متـى تبــداء تثــــــــــــير

لــــــذلـــك الـــقــــــــــوّه بـــــــدت تـتـنـقــــــــــلا
تــردع وتقمــــع كُـــــل متجــــول سفـــــــــــير

وكــــــل شـــــــارع بـالـطــقـــــومــــات امتـــــــلا
مــن شـــان حفــظ الامــن فالوضـع الخطــــير

اسبــــــوع واستنفــــــارهــــــــم متـــواصــــــــلا
حتـــى استـتـب الامـــن مـــن بعـــد النفـــــير

هـــــذي الحـقــيــقـــــه ذي عليهـا تسئــــــــــلا
عنمـــا جــــرى في دار سمــرا من سمـــــــير

والان انــا برجـــــــو تســـامحنـــــي عــــــــــــــلا
التأخيـــــر فــي ردي علـــى البــدع الغــــــزير

لا تحســــب انــــي يــا عـزيــزي مُـهـمـــــــــــــلا
لان مقــــدارك وســــط قلبـــــي كــــــــبــــــير

عمـــــــر النصيــــري ماتشــــــوفه يفســــــــــلا
فــي اي صاحـــــب لو يوفـــــي بالجفــــــــــير

قــد كـــان ودّي يالحـبـيـــــب اتـجـمـــــــــــــــــلا
ماغيـــــر بقعــــــا خلــّت الصاحـــي ضـــــــرير

صلــــــوا علــــى طــــــه الحبيـــــب المُرســـلا
شفيعنــــا مــــن حـــرهـــا يــوم الحشــــــــير

...........................................

إرسال تعليق

0 تعليقات